نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي
مقالات مختارة

مرض الشهرة وإنتهاك الحرمات

{clean_title}
الأنباط -
بلال حسن التل
في كثير من الأحيان تتحول الشهرة إلى مرض لا يؤذي صاحبه فقط, بل يؤذي غيره, وصولاً إلى أذى مجتمع كامل, من خلال أذى مشاعر ذلك المجتمع وإنتهاك حرمات أفراده الأحياء منهم والأموات, والأمثلة على ذلك أكثر من أن تُحصى تُجسدها ممارسات صرنا نراها يومياً, خاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، التي صارت وسيلة من وسائل نشر النفاق الاجتماعي, الذي لا يبالي بالحرمات ولا يحترم المحارم والمحرمات, من ذلك على سبيل المثال, أننا صرنا نرى صوراً ونقلاً مباشراً لعملية دفن الموتى بكل مراحلها, وصار بعضهم يأخذ معه مصوراً ليلتقط له صوراً أثناء صلاة الجنازة, فأين الخشوع لله في لحظة يُفترض أن يكون فيها الإنسان أشد مايكون قرباً إلى الله, وخشوعاً له, وخوفاً منه, وتجرداً من الدنيا وزخارفها، وعندما لايتورع أحدهم عن الإنشغال بصوره أثناء صلاة الجنازة, يصبح من الطبيعي بالنسبة له أن يرافقه المصور في كل مراحل الجنازة التي يشارك بها, وأثناء تلقيه العزاء أو تقديمه للعزاء لا فرق, فالأصل عنده طلب الشهرة ولو كان على حساب أحزان غيره, وعلى حساب حرمة الميت ورهبة الموت.
ليست صلاة الجنازة هي العبادة الوحيدة التي ينتهك حرمتها, بعض طلاب الشهرة والنرجسية التي تحولت عند الكثير إلى مرض مزمن, فكثيرون هم الذين ينشغلون بالتصوير أثناء طوافهم بالكعبة غير مبالين بالحجاج او المعتمرين, وحاجاتهم إلى السكينة والهدوء بعيداً عن أضواء التصوير وصخب المصورين وحركتهم.
لقد صار من اللافت أن مرضى الشهرة في مجتمعنا يتكاثرون, وأنهم يضربون عرض الحائط بكل الأعراف وتقاليد السلوك الحضاري, الذي يمنع على الإنسان أن يكون مصدر إزعاج لغيره, وهو أمر غير مستهجن من أناس لا يحترمون حرمات العبادات ولا حرمة الموت, وبالتالي يصبح من العادي لديهم الظهور بملابس النوم على أسرة النوم أو الشفاء, واستعراض أنواع الطعام على موائدهم أو في ثلاجاتهم, فمن لا يحترم حرمات الله لايبالي بمحارم خلقه وبمشارعرهم, ومن لا يخجل من الله لايخجل من خلقه, ومن لا يخجل يفعل ما يشاء خاصة في مجتمع فقد القدرة على الردع الأخلاقي لأنه فقد بوصلته ومقاييسه.
Bilal.tall@yahoo.com