لو نظرناالىإقتصادنا اليوم ماذا نجد فيه من مكونات ؟
إحتياطيات من العملة الاجنبيةبلغت17 مليار $ونمتبنسبة 8% عن بداية العام ، ودائع بقيمة 38 مليار دينار نسبة نموها3%،وتسهيلات من البنوك بقيمة 30 مليار دينارونسبةنموها 4.4 %،وهذه ضخت في الاقتصاد على مدى فترة وجودها . موجودات البنوكقاربتعلى 59 مليار دينار لتشكل 189 % من الناتج المحلي الاجمالي البالغ 31 مليار دينار، صادراتنا نمت بنسبة تقارب 20% لتصل الى 3 مليار دينار ، ولكن مستورداتنا نمت بنسبة 22% لتصل الى 6.8 مليار دينار وهذا أوصلنا الى عجز في الميزان التجاري بنسبة 25%. اجمالي الدين العام زاد بنسبة 3.5% ليصل الى 34 مليار دينار ، ومعدل بطالة قاربعلى25%،ولكن معدل النمو الاقتصادي زاد بنسبة 3.2% ، وتراجع عجز الموازنة بنسبة 58 % ليكون 522 مليون دينار . واضح من كل هذا أننا بحاجة الى خلطة سحرية ولكن من نوع مختلف ، نوع يكون فيه الانجاز هوأداة القياس، حسن الاداء هوبوصلة الطريق، توزيع الادوارفيهحكمة ، لنصل الى نتيجة واحدة وهي الطعم الطيب. فأين نجده ؟
الفريق الاقتصادي بأدواته هو المكون الاساسي للخلطةبأدواره المختلفة، المالية ضابط إيقاع منظم ومراقب وحازم ، التخطيط أساس النجاح فهو من يحمل رسالة المستقبل ، الصناعة والتجارة عصب قطاعات الاعمال ، الطاقة من مسماها هيروح التشغيل ونبض الحركة، الاتصالات والتكنولوجيا بدونها لا نستطيع أن نتواصل ، العملعبادة فلا يوجد أهم ، البيئة فيها التحدي وبها الفرصة ، النقل منظومة الاصل أن تكون رشيدة . أما الاستثمار فهو بذر الحياة ، والقطاع المالي هو الماء الذي يروي هذا البذر لينبت وينمو، ولن نتحدث هنا عن الادارة فهيأساس كل شيء . إذاٍ ماذا نحتاج ؟
اليومنحتاج الى منظومة متكاملة متناغمة في أعمالها لاحداث صدمة إيجابية ، مكوناتها هذه الخلطة ولكن المقادير مهمة ، توزيع الادوار يحتاج حكمة ، المواطن هو المتذوق،فالهدف إذا الوصول الى خلطة سحرية لطعم طيبوطريق نيّر …
فوالله الوطن يستحق الافضل.
حمى الله الوطن قيادة وشعبا وأدام الله علينا نعمه .