نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي
مقالات مختارة

الأردن و قطر رقمان صعبان جدًا!

{clean_title}
الأنباط -
محمد دوادية

فتحت عمان قلبها قبل ذراعيها في شباط العام الماضي، لاستقبال سمو الأمير تميم أمير دولة قطر، الذي حلّ ضيفا عزيزا، على أخيه الملك عبد الله الثاني.

وها هي الدوحة تفتح قلبها وذراعيها لاستقبال ملكنا وملكتنا.

وبدون أية ذرة مبالغة أقول، ما يعرفه العالم كله، إن الأردن وقطر رقمان صعبان.

وإن القمم الأردنية القطرية مرقوبة ومطلوبة، لأنها، علاوة على إسهامها في تعزيز العلاقات الثنائية، تصب بكل تأكيد في مصلحة أمتنا، وتدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وتسهم في دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، في ظروف استهداف هي من أخطر ما مر على القدس والقضية الفلسطينية.

وبلا مبالغة أقول إن قطر تنهض وتتقدم، تعليميا ورياضيا وصحيا واقتصاديا وعمرانيا، نهضة تتسم بالضخامة والفخامة والجمال الآسر والذوق الرفيع.

وتماثلنا قطر في الروح القومية المجيدة التي يحدثنا عنها الأردنيون العاملون في قطر وهم يزيدون على 50 الفا.

وقد لفت انتباهي أن كل الأردنيين الذين التقيتهم في الدوحة، يحبون القطريين شعبا وأميرا، لانهم يَلقَون فيها معاملة عادلة متساوية، وعناية طبية فائقة الجودة بكلفة رمزية، ويحظون في قطر بتعليم مجاني في المدارس الحكومية المتميزة.

يفرح العربي الذي يزور قطر، لأن دولة عربية تحقق تقدما بارزا في جودة التعليم، الذي تنفق عليه قطر 6 مليارات دولار سنويا، وتحتل فيه المرتبة الأولى عربيا والرابعة عالميا، من بين 145 دولة، بعد سنغافورة وسويسرا وفنلندا. وأمام أميركا 18. وألمانيا 20. وفرنسا 22. واليابان 31. واسبانيا 47.

مكانة ملكنا وبلادنا، عالية جدا لدى اشقائنا القطريين، الذين يتغنون بالأردن سياحة وآثارا وطقسا وشقيقا، ويواظبون على زيارة بلادنا والدراسة والاستثمار فيها.

ومكانة سمو أمير قطر ومكانة بلاده عالية جدا لدى الأردنيين، الذين تلفت نظرهم بقوة، محبة الشعب القطري لزعيمه المتواضع المحب لشعبه. ويجدر أن أحيي الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر، الذي تغلغل بسرعة بالغة في ثنايا الأردن السياسي والاجتماعي والاقتصادي. فلا حواجز أمام العربي الأصيل في بلاد العروبة الأصيلة.