نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء التعليم العالي تعلن نقاط الطلبة المتقدمين للمنح والقروض النقيب عبدالله الراميني ألف مبروك أبو السمن والفراية يطلعان على احتياجات مركز حدود جابر نقيب الصيادلة يحمّل سلطة العقبة مسؤولية إفشال اجتماع مشترك مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الشوابكة مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الحصول على الماجستير رئيس الوزراء يلتقي نقيب الفنانين الأردنيين وزير العمل يتابع تنفيذ مشروع تأهيل العمالة الأردنية للعمل في قطاع المخبوزات بالسوق الألماني الجامعةُ الأردنيّةُ تطلقُ مجموعتَها البحثيّةَ بعنوانِ "The Climate Agro-Ecosystem" المختصّةَ بالنّظامِ البيئيِّ الزّراعيِّ المناخيّ مالية الأعيان تبحث السياسة المالية العامة ندوة حوارية في "الأردنية" الآفاق المستقبلية لإعداد معلمين وفق أفضل المواصفات العالمية وايجاد بيئة تعليمية رائدة تسهم في بناء جيل متمكن من المعلمين مع الوطن هل يكفي الحلم... البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة

عن أي إصلاحات تتحدثون!!!

عن أي إصلاحات تتحدثون
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة.
يشهد الأردن هذه الأيام حراكا ونشاطا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا متناقضا، ففي الوقت الذي أنهت فيه اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية من عملها وإصدار مخرجاتها وتوصياتها الناظمة للحقوق السياسية برعاية ملكية، وفي الوقت الذي كان يجب فيه على الحكومة تهيئة الأجواء السياسية وتنقيتها من كل معيقات قد تعترض البدء بنشر التوعية التثقيفية للمجتمع الأردني بمضامين مخرجات اللجنة الملكية من قوانين الانتخابات النيابية والأحزاب السياسية والإدارة المحلية والتعديلات الدستورية، فيدخل على الخط نشر وثائق باندورا لينشغل الأردنيين بما ورد بهذه الوثائق، وبنفس الوقت يعمد رئيس الحكومة ولا نعلم إن كان بقصد أو بدون قصد نتيجة سوء تقدير أو ربما عن جهل بإعلانه الإعتزام بإجراء تعديل وزاري على حكومته المفككة تنسيقيا، والضعيفة فكريا وإداريا وإعلاميا، ويتبع التعديل الذي فاجأ الأردنيين بسرعة إجراءه وما رافقه من لغط في الأسماء الداخلة والخارجه حتى آخر لحظه، لتزيد الوضع سوءا وتأزيما، وما زاد الطين بلة وكسر عصاة الحكومة من أول غزاواتها صدور قرار الدفاع رقم 47 الذي يغلظ العقوبات على المنشآت الاقتصادية المخالفة وغير الملتزمة بأوامر الدفاع، وتضييق الخناق على المطاعم بأعداد الملتفين حول طاولة الطعام، في الوقت الذي تسمح فيه للمطربين والحفلات الشعبية والمهرجانات بأن تسرح وتمرح دون الإلتزام بأوامر الدفاع من حيث التباعد وارتداء الكمامة فيصبح الوضع في الأردن جلجة أو شوربة، عدا عن عشاء الوزير، وتسمم الناس في جرش دون معرفة السبب لغاية الآن، فتصبح مخرجات اللجنة الملكية في طي النسيان ومثارا للتندر حول مدى جدية الحكومة في الإلتزام بتنفيذ وتطبيق الإصلاحات السياسية، فيختلط الحابل بالنابل، فيفقد الناس ثقتها بهذه الحكومة وبإصلاحاتها السياسية التي صرح عنها وزير الشؤون السياسية بأن هذه الحكومة ستدافع عن توصيات اللجنة الملكية دون أن يكون لها رأي أي بمعنى عالغميض بغض النظر إن كانت متوافقة مع رؤيتها أو غير متوافقة، وختاما أقول أن ما بنته اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية على مدار ما يزيد عن ثلاثة أشهر اجهضته حكومة بشر بأسبوع، إذا عن أي إصلاحات سياسية تتحدثون يا حكومة التعديلات الوزارية الخمسة في ظرف عام والتي استهلكت 47 وزيرا دون أن تلقى رضى وقبول الشارع الأردني بها، وللحديث بقية، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير