نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء التعليم العالي تعلن نقاط الطلبة المتقدمين للمنح والقروض النقيب عبدالله الراميني ألف مبروك أبو السمن والفراية يطلعان على احتياجات مركز حدود جابر نقيب الصيادلة يحمّل سلطة العقبة مسؤولية إفشال اجتماع مشترك مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الشوابكة مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الحصول على الماجستير رئيس الوزراء يلتقي نقيب الفنانين الأردنيين وزير العمل يتابع تنفيذ مشروع تأهيل العمالة الأردنية للعمل في قطاع المخبوزات بالسوق الألماني الجامعةُ الأردنيّةُ تطلقُ مجموعتَها البحثيّةَ بعنوانِ "The Climate Agro-Ecosystem" المختصّةَ بالنّظامِ البيئيِّ الزّراعيِّ المناخيّ مالية الأعيان تبحث السياسة المالية العامة ندوة حوارية في "الأردنية" الآفاق المستقبلية لإعداد معلمين وفق أفضل المواصفات العالمية وايجاد بيئة تعليمية رائدة تسهم في بناء جيل متمكن من المعلمين مع الوطن هل يكفي الحلم... البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة

عن الصحفيين وانتخاباتهم

عن الصحفيين وانتخاباتهم
الأنباط -
بلال حسن التل
ايام قليلة تفصلنا عن انتخابات الصحفيين لمجلس جديد لنقابتهم ، وهي انتخابات تجري هذهِ المرة في ظروف ومناخات غير مسبوقة، ليس من حيث تداعيات أزمة كورونا التي اجلت موعد الإنتخابات طويلاً، في اطار ما اجلته من استحقاقات وطنية كثيرة،لكن ماهو امر وأخطر من كورونا هي المناخات آلتي تجري بها هذه الانتخابات ،فهي مناخات موبؤة بالكثير من الفيروسات الفتاكة بنقابة الصحفيين ومن ثم بالمنظومة الإعلامية الاردنية،من اخطرها فيروس الاهمال وإدارة الظهر للمنظومة الإعلامية الاردنية، وهو إهمال تمارسه جميع الاطراف ذات العلاقة بهذه المنظومة، (الدولة والجمهور والصحفيين والاعلاميين) ،غير ان اهمال اهمال الصحفيين والاعلاميين هو الأخطر، لأنهم اهل البيت الذين فرطوا بحرماته فاستباحه الجميع.

كثيرة هي مظاهر اهمال الصحفيون لمهنتهم وبيتهم، اولها واهمها أدارة الظهر لنقابتهم ونسيانها وعدم تذكرها الا قبل الانتخابات باسابيع قليلة ،فتنشط الإجتماعات واللقاءات وتكثر الاحاديث عن ضرورة الالتفاف حول النقابة واخراجها من حالة الضعف واستعادة القها،فتكثر الاجتماعات، وتشكل اللجان، وتكتب الوثائق، حتى اذا ماانتهى يوم الاقتراع انفض الجمع ،وصار كل ماقيل كلام ليل يمحوه النهار،، بانتظار ليل سمر اخر يأتي على نقابة الصحفيين مرة كل ثلاثة سنوات، وهذا سيناريو يتكرر مع كل انتخابات للصحفيين،ومابين الانتخابات والأخرى يظل الإهمال يفعل فعله في جسم النقابة على وحه الخصوص وفي الجسم الإعلامي على بالعموم لذلك ا صار جسماخائر القوة.
في ظل هذا الاهمال الذي يمارسه الصحفيون بحق نقابتهم فقدت النقابة دورها وحضورها،ومع هذا الفقدان فقد الصحفيون الجزء الأعظم من دورهم وحضورهم،ومصدر قوتهم ،ومن ثم فقدت الدولةالاردنية واحد من اهم أسلحتها وادواتها ،مما افقدها الرأي العام الذي صار يعبئ ضدها.لذلك كله وهم من يعتقد ان ازمة الاعلام الاردني عموماً والصحافة الورقية على وجه الخصوص هي ازمة مالية،فنقص المال والتمويل هو افراز للأزمة الحقيقية، الممثلة بعدم ايمان الكثير من المسؤولين بالأعلام الاردني دوره، وبالتالي تتم أدارة الظهر له مما أدى الى تنامي ازماته، ولذلك يكمن الحل باستعادة الصحفيين لدورهم ومكانتهم وقبل ذلك نقابتهم،وعندهاسيتدفق المال خوفا وطمعا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير