يستخدم بعض الأشخاص الكأس لشرب الماء، ومنهم من يشربه من الزجاجة مباشرة، جالساً أو واقفاً أو نائماً. دون معرفتهم بالأخطاء التي يرتكبوها وتحرمهم الاستفادة من فوائد الماء التامة. وتؤدي لأمراض خطيرة أو حتى الوفاة.
إليكم خمس طرق للتأكد من أن مياهك صالحة للشرب حتى لا تخاطر بالإصابة بمرض شديد. وفقاً لما جاء في موقع سبوتنيك.
كميات كبيرة
يؤدي الإفراط في شرب المياه إلى الشعور بالصداع وصعوبة التركيز وتشويش الرؤية. وقد يصل الأمر إلى فقدان الوعي، نتيجة لانخفاض مستويات الصوديوم بالجسم.
الشرب واقفاً
تعد من العادات الشائعة بين الرياضيين والشباب، لذلك يجب الحرص على تناول الماء أثناء الجلوس، لأن شربه واقفاً له آثار جانبية أبرزها إصابة العاصرة. وهي العضلة التي تربط المريء بالمعدة، بالجروح، وعسر الهضم، والإضرار بصحة الكلى. لعدم خضوعه للتصفية المطلوبة، مما يؤدي إلى ترسب الشوائب الموجودة فيه بمجرى الدم، وعند وصولها إلى الكليتين. قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالفشل الكلوي.
وإذا استمر الشخص في الإكثار من شرب الماء، قد يتعرض لخطر الوفاة، بسبب الإصابة بالتسمم المائي.
ويجب ألا تتعدى كمية الماء المستهلكة 8 أكواب يومية.
الماء المثلج
يؤدي شرب الماء المثلج إلى خطر الإصابة بحساسية الأسنان والصداع النصفي، بالإضافة إلى تعذر الارتخاء. وهي حالة مرضية يواجه أصحابها صعوبة في بلع الطعام والشراب، نتيجة لتلف أعصاب المريء.
الماء الساخن
يعتقد البعض أن شرب الماء الساخن على معدة فارغة يساعد على فقدان الوزن وحرق دهون الجسم، ولكن هذا خاطئ. لأنه يهدد الصحة العامة ببعض الأضرار، حيث يخفف من تركيز العصارة الهضمية في المعدة، مما يؤدي إلى الإصابة بالإمساك والانتفاخ والغازات. بالإضافة إلى الحروق التي يلحقها باللسان والحلق والمريء.
إهمال النظافة
يجب غسل الزجاجات جيداً من الداخل قبل ملئها بالماء، لأن قلة نظافتها يجعلها بيئة جاذبة للبكتيريا والطفليات التي تنتقل داخل جسم الإنسان أثناء الشرب. مما يؤدي إلى المعاناة من بعض الأعراض المزعجة، نتيجة للإصابة بالعدوى، مثل آلام المعدة والإسهال والقيء.