الأنباط -
تغيرت صفة رئيس السلفادور ذو الاصول الفلسطينية نجيب بوكيلة في النبذة التعريفية على موقع "تويتر" مرتين خلال اليومين الأخيرين في ما يبدو أنه رد الرئيس على المحتجين الذين وصفوه بـ"الديكتاتور".
وتم تغيير النبذة التعريفية للحساب الرسمي لبوكيلة على "تويتر" إلى "ديكتاتور السلفادور" يوم الاثنين، وإلى "أحلى ديكتاتور في العالم" يوم الثلاثاء.
ولم يصدر حتى الآن أي إعلان عن اختراق حساب الرئيس، بينما لا يزال مجهولا ما إذا غيّر بوكيلة صفته بنفسه أم لا.
ويأتي ذلك بعد إصدار المحكمة العليا في السلفادور قرارا يمهد الطريق أمام ترشح بوكيلة، الذي يتولى منصب رئيس السلفادور منذ 2019، لولاية رئاسية جديدة في 2024، الأمر الذي أثار انتقادات من قبل المعارضة والولايات المتحدة.
ويتهم المعارضون بوكيلة بأنه يسعى للاستيلاء على السلطة من خلال الحد من استقلالية السلطة القضائية.
وفي 15 سبتمبر الجاري جرت في عاصمة السلفادور مظاهرات احتجاجا على قرار المحكمة المذكور، وكذلك قرار سلطات السلفادور اعتماد عملة "بيتكوين" الرقمية كأداة للدفع في البلاد.
ووصف المحتجون نجيب بوكيلة بـ "الديكتاتور"، فيما رفض الرئيس تلك الاتهامات، قائلا إنهم "يحاربون ديكتاتورية غير موجودة".
وفي مارس الماضي أكد بوكيلة أن "السلفادور لن تكون ديكتاتورية، خلافا لما يحاول بعض النشطاء والمحللين والصحفيين والسياسيين غير المنتخبين إقناع الناس به".