الارصاد :طقس بارد نسبياً وزخات خفيفة في اجزاء من الجنوب خلال الأيام القادمة احذر! تخزين الحليب في باب الثلاجة نتيجة غير متوقعة لجسمها.. امرأة لم تأكل سوى الفواكه لمدة 30 يوماً حسين الجغبير يكتب : التفكير بالمستقبل.. ميزة أردنية في اقليم مضطرب الأردن وحرب غزة: حسابات استراتيجية وضغوطات شعبوية هكذا يتم خلق الفجوة بين الأردنيين ودولتهم متى نتغلب على أزمة الكتب المدرسية المتكررة؟ الشرع يلتقي والدة صحفي امريكي مفقود في سوريا المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل.. خطوة استراتيجية لتمكين الشباب وتعزيز التحول الرقمي توقع زيادة الاستثمار في الزراعة بعد عودة الطريق البري للتصدير إلى أوروبا بابا الفاتيكان يدعو لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نقيب المقاولين يثمن قرار الحكومة تمديد مهلة إعفاء نظم مصادر الطاقة المتجددة ريال مدريد يستعيد الصدارة برباعية ساحقة وبرايتون يحقق فوزًا تاريخيًا على مانشستر يونايتد أيمن الصفدي يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. 5127 شاحنة من المساعدات الانسانية الأردنية لأهلنا في غزة منذ بداية الحرب فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقلد سفير خادم الحرمين الشريفين غير المقيم لدى دولة فلسطين وسام نجمة القدس الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق الملك يستقبل رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني أورنج الأردن ترعى فعالية إنترنت الأشياء في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

محمد عبيدات يكتب :التربية في زمن اﻷلفية الثالثة

محمد عبيدات يكتب التربية في زمن اﻷلفية الثالثة
الأنباط - في زمن التكنولوجيا الحديثة يتراجع مع اﻷسف دور الوالدين في تربية أبناءهم، والسبب في ذلك تنوع مصادر المعرفة والثقافة والتواصل اﻹجتماعي وادوات التكنولوجيا وغيرها:

1. عموماً هنالك إختلاط في الثقافات كنتيجة لتنوع مصادر التكنولوجيا واﻹنفتاح على العالم.

2. هنالك ضعف في تواصل الوالدين مع أبناءهم كنتيجة لكثرة مشاغل الحياة وتنوع المصادر التكنولوجية وأدواتها.

3. ثقافة اﻷجنحة البيتية ووجود الأبناء إفتراضيا على شبكات النت يؤثران سلباً في تربية اﻷبناء ويخففان من تأثير الوالدين في تربيتهم.

4. ضغط اﻷقران أي سماع الأبناء من أصدقاءهم أكثر من والديهم تعززه وسائل التواصل اﻹجتماعي هذه اﻷيام.

5. الشارع له تأثير أكبر من البيت في زمن اﻷلفية الثالثة وخصوصاً في تقمص العادات السلبية وقشور العولمة لا لبها في الملبس والمأكل والتصرف والثقافة وغيرها.

6. فقدان القيم عند الكثير كنتيجة للصدمة الثقافية أدى أيضاً لتراجع تربية اﻷبناء، وربما لا نلوم اﻷبناء في هذا الصدد بقدر ما نلوم الوالدين على ضرورة توجيه أبناءهم صوب تعزيز القيم اﻹيجابية وإدارة وقتهم.

7. نحتاج اليوم وقبل الغد لنظره عصرية للتربية لتأطير وقت اﻷباء واﻷمهات ومساهمتهم الفاعلة ﻹستغلال أدوات التكنولوجيا صوب تدارك سمة الضياع التي يعيشها الكثير من شبابنا.

بصراحة: التكنولوجيا الحديثة والشارع واﻷقران ووسائل اﻹتصال والعالم اﻹفتراضي وغيرها له تأثير أكثر من اﻷباء واﻷمهات على تربية اﻷبناء هذه اﻷيام، وبالطبع لا يمكن أن يحرم اﻷبناء من ذلك لكن المطلوب أن يستغل الوالدين هذه اﻷدوات ليكون لهم دور فاعل لتوجيه اﻷبناء صوب المفيد لتنعكس على تربيتهم أفضل في ظل تراجع منظومة القيم.

صباح التربية واﻷخلاقيات الحسنة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير