البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

محمد عبيدات يكتب :التربية في زمن اﻷلفية الثالثة

محمد عبيدات يكتب التربية في زمن اﻷلفية الثالثة
الأنباط - في زمن التكنولوجيا الحديثة يتراجع مع اﻷسف دور الوالدين في تربية أبناءهم، والسبب في ذلك تنوع مصادر المعرفة والثقافة والتواصل اﻹجتماعي وادوات التكنولوجيا وغيرها:

1. عموماً هنالك إختلاط في الثقافات كنتيجة لتنوع مصادر التكنولوجيا واﻹنفتاح على العالم.

2. هنالك ضعف في تواصل الوالدين مع أبناءهم كنتيجة لكثرة مشاغل الحياة وتنوع المصادر التكنولوجية وأدواتها.

3. ثقافة اﻷجنحة البيتية ووجود الأبناء إفتراضيا على شبكات النت يؤثران سلباً في تربية اﻷبناء ويخففان من تأثير الوالدين في تربيتهم.

4. ضغط اﻷقران أي سماع الأبناء من أصدقاءهم أكثر من والديهم تعززه وسائل التواصل اﻹجتماعي هذه اﻷيام.

5. الشارع له تأثير أكبر من البيت في زمن اﻷلفية الثالثة وخصوصاً في تقمص العادات السلبية وقشور العولمة لا لبها في الملبس والمأكل والتصرف والثقافة وغيرها.

6. فقدان القيم عند الكثير كنتيجة للصدمة الثقافية أدى أيضاً لتراجع تربية اﻷبناء، وربما لا نلوم اﻷبناء في هذا الصدد بقدر ما نلوم الوالدين على ضرورة توجيه أبناءهم صوب تعزيز القيم اﻹيجابية وإدارة وقتهم.

7. نحتاج اليوم وقبل الغد لنظره عصرية للتربية لتأطير وقت اﻷباء واﻷمهات ومساهمتهم الفاعلة ﻹستغلال أدوات التكنولوجيا صوب تدارك سمة الضياع التي يعيشها الكثير من شبابنا.

بصراحة: التكنولوجيا الحديثة والشارع واﻷقران ووسائل اﻹتصال والعالم اﻹفتراضي وغيرها له تأثير أكثر من اﻷباء واﻷمهات على تربية اﻷبناء هذه اﻷيام، وبالطبع لا يمكن أن يحرم اﻷبناء من ذلك لكن المطلوب أن يستغل الوالدين هذه اﻷدوات ليكون لهم دور فاعل لتوجيه اﻷبناء صوب المفيد لتنعكس على تربيتهم أفضل في ظل تراجع منظومة القيم.

صباح التربية واﻷخلاقيات الحسنة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير