يُصاب بعض الناس بالتهاب المفاصل، الذي قد يؤدي أحياناً إلى تآكل الغضروف، وقد يحدث ذلك نتيجة سوء التغذية، لذا فمن الأفضل اتباع نظام غذائي يساعد في تقليل الالتهاب، وفي الوقت ذاته الحذر من أنواع أخرى قد تؤدي إلى الإصابة به.
وينصح المختصون بتقليل تناول الأطعمة التي تزيد من احتمالية الإصابة بالالتهابات، مع زيادة عدد الفواكه والخضراوات الطازجة للحفاظ على صحة المفاصل، ووفقا لموقع "xyngular” المعني بالشؤون الصحية، هناك 7 أطعمة يجب الحذر منها وعدم الإفراط فيها لتجنب التهابات المفاصل، وهي كالتالي:
يجب على الجميع الحد من كمية السكر في نظامهم الغذائي، إذ إن الإفراط فيه قد يؤدي إلى الإصابة بالسمنة وأمراض أخرى تضر بالصحة، ومنها التهاب المفاصل.
أطعمة غنية بأحماض أوميغا 6 الدهنية..غالبًا ما توجد هذه الأحماض في الزيوت النباتية والبذور، مثل زيت الذرة، وزيت وبذور عباد الشمس، وزيت القرطم، والسمسم، واللحوم ومنتجات الحليب والبيض، ويحتاج جسمنا إلى بعض أحماض أوميغا 6 الدهنية، لكننا غالبًا ما نستهلك الكثير منها، ما قد يعرض الجسم للإصابة بالتهابات المفاصل.
الدهون المتحولة..تؤدي الأطعمة التي تحتوي على دهون متحولة إلى زيادة احتمالية الإصابة بالالتهابات، ومن أبرزها: الأطعمة المقلية، والوجبات السريعة، والوجبات الخفيفة المصنعة، والسمن الصناعي، والبسكويت ، والكعك، وأي شيء آخر يحتوي على زيوت مهدرجة جزئيًا.
الكربوهيدرات المكررة..توجد الكربوهيدرات المكررة في منتجات الدقيق الأبيض مثل الخبز والبسكويت، وتكمن مشكلة الكربوهيدرات المكررة في إزالة معظم أليافها، ما يؤدي إلى إنتاج مادة كيميائية تحفز نشاط الالتهاب.
اللحوم المصنعة والدهون المشبعة..اللحوم المصنعة مثل النقانق تحتوي على عناصر تزيد من خطورة الإصابة بالالتهاب، كما تحتوي الأطعمة الدهنية -مثل البيتزا والجبن- على كميات عالية من الدهون المشبعة، ويتسبب هذا النوع من الدهون في حدوث التهاب في الأنسجة الدهنية بالجسم، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم التهاب المفاصل.
الغلوتين..الغلوتين هو نوع من البروتين يوجد بشكل شائع في الأطعمة التي تحتوي على القمح والشعير، ويمكن أن يسبب الغلوتين آلام المفاصل لدى الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الاضطرابات الهضمية، أو أولئك الذين لديهم حساسية من الغلوتين.
الأسبارتام..يعد "الأسبارتام” مُحَليا صناعيا غير سكري، بسعرات حرارية أقل بكثير مقارنة بالسكر، وعندما يحاول الناس تجنب السكر ، فإنهم غالبًا ما يلجؤون إلى الأسبارتام، وتؤثر هذه المادة بشكل سلبي على من لديهم حساسية تجاه الأسبارتام، مما يجعل أجسامهم تهاجمه كما لو كانت مادة غريبة، وحينها يحدث الالتهاب.