بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية الدولة الفلسطينية بين قرارين نتنياهو "بوليو" فى الكونجرس ! "استشاري الميثاق" يحث على المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية خلال سلسلة لقاءات في المفرق
برلمان

زراعة الأعيان تبحث تحديات القطاع الزراعي وسبل النهوض به

{clean_title}
الأنباط - بحثت لجنة الزراعة والمياه في مجلس الأعيان خلال لقائها، اليوم الأربعاء، وفدا من الاتحاد العام لمزارعي وادي الأردن ضمّ رئيسه عدنان خدام، وأمين سره جمال المصالحة، وعضويه نواش الياصجين، وصلاح الربيع، التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في الأردن.
وقال رئيس اللجنة العين الدكتور عاكف الزعبي، إن اللجنة تحرص على تواصلها الدائم مع ممثلي القطاع الزراعي بمختلف أشكاله، والتنسيق المستمر مع أصحاب القرار في مختلف المؤسسات المعنية بالقطاع، بهدف معالجة تحدياته وتسهيل سبل دعمه وتحفيز العاملين فيه.
وأشار إلى أن اللجنة أعدت تقريرًا تضمن رؤية متكاملة بشأن تحديات القطاع ومطالب ممثليه، حيثُ رفعتهُ من خلال رئاسة المجلس إلى الحكومة والجهات المعنية، مؤكدًا أن اللجنة تتابع بشكل كثيف ومستمر آليات تطبيق المحاور المتفق عليها من كل أطراف منظومة القطاع.
وتحدث رئيس وأعضاء الاتحاد، بدورهم، حوّل مجمل تحديات القطاع الذي يعيش ظروفًا صعبًا بسبب عدة عوامل، وعلى رأسها تداعيات جائحة كورونا، إلى جانب الصعوبات المالية التي طالت صغار المزارعين وكبارهم.
وأشاروا إلى مطالب تتعلق بالتمويل المالي للقطاع الزراعي، عبر تحوّل جزء من القروض إلى دعم، إلى جانب تسهيل القروض الممنوحة للقطاع، وتقليل نسب الفائدة، وعدم ملاحقة المزارعين المدينين لمؤسسة الإقراض خلال الفترة الحالية، مؤكدين أهمية استثمار المنح الخارجية المقدمة للقطاع بالشكل الأمثل والأنسب، بهدف النهوض به.
وأضاف رئيس الاتحاد وأعضائه أن هناك تحديا يتعلق بالمياه، مطالبين بإنشاء سدود مائية تغذي الزراعات الحمضية، كما دعوا إلى خفض رسوم العمالة الوافدة وعدم دفع رسوم ضمان عنها.
ودعوا إلى إيجاد منافذ برية لتصدير المنتجات الزراعية وإيجاد حلول للتصدير الجوي، وفتح كل الآفاق عبر الإمكانات المتوفرة لأسواق جديدة مثل الأسواق الأوروبية، موضحين أهمية توحيد المرجعيات والحد من تعدد القوانين والأنظمة والتعليمات الناظمة للقطاع.
وتحدثوا عن ما أسموه بـ"موسم الحرائق" الذي يحدث عادة بين شهري نيسان وأيلول من كل عام، ويلحق أضرار بمساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في منطقة وادي الأردن، مبينين أن المبالغ التي تمنح للمزارعين لتعويض أضرار الحرائق لا تعكس خسارتهم الحقيقيةوتحدث الأعيان، من جهتهم، حول أهمية ترجمة الرؤية الملكية تجاه القطاع الزراعي الذي يشكل رافدا رئيسا للاقتصاد الوطني، لتكون المملكة مركزا غذائيا إقليميا، داعين إلى إيجاد حلول مبتكرة وناجعة لمعالجة وتذليل مختلف العقبات، وأخرى تُعنى بدعم وتشجيع القطاع والعاملين فيه.
--(بترا)