البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

جامعات تاريخية تواصل عطائها والعرب أسبق الشعوب بناءا لها

جامعات تاريخية تواصل عطائها والعرب أسبق الشعوب بناءا لها
الأنباط -
بقلم / سارة طالب السهيل
 
الحياة لا يوجد فيها وسط اما علم او جهل ، فاللهم احفظنا من الجهل والجهالة ، وأنر عقولنا وقلوبنا بأنوار العلم ، ولذلك كانت دعوة الله تعالى لنبيه وصفيه ومختاره رسولنا الاعظم محمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم بالقراءة والعلم بالقلم في قوله بمحكم قرآنه «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ» .
كما جاء يسوع المسيح في الكتاب المقدس عن اهمية العلم و التعليم
"علمني حسن المعرفة والمعرفة ، لأنني أؤمن بوصاياك."
 
فمن سعى في طلب العلم جعله الله تعالى من الشهداء على الحق بوحدانية الخالق جل شأنه، كما في قوله تعالى : «شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ »
ولذلك حثتنا ثقافتنا الاسلامية على طلب العلم وجعلته فريضة ونورا وطريقا الى الجنة ، كما عبر عن ذلك سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم بقوله : «منْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، حَتَّى الْحِيتَانِ فِي الْمَاءِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ، كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، إِنَّ الْعُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا ، إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ».
وجاء أمير الشعرء أحمد شوقي ليبدع ابياته الخالدة : " بالعلم والمال يبني الناس ملكهم لم يبن ملك على جهل وإقلال كفاني ثراء أنني غير جاهل وأكثر أرباب الغنى اليوم جهال..
هذه الحقيقة الكونية لاهمية العلم فطنت اليها شعوب العالم قديما ، فظهرت الجامعات قبل الف عام ، بالعالم شرقا وغربا والمفاجأة ان علمنا العربي والاسلامي قد سبق شعوب العالم الى انشاء هذه الجامعات التي لا تزال تواصل رحلتها العلمية حتى يومنا هذا .
 
 
وتعد جامعة الزيتونة ، أول جامعة في العالم الإسلامي و هو جامعة وجامع بمدينة تونس. ويرجح المؤرخون أن من أمر ببنائه هو حسان بن النعمان عام 79 هـ وقام عبيد الله بن الحباب بإتمام عمارته في 116 هـ736م.ويمتاز بجمال معماره
ولعب دورا حضاريا وعلميا رائدا في نشر الثقافة العربية الإسلامية في بلاد المغرب، وفي رحابه تأسست أول مدرسة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير