الأنباط -
الذي اسس ووضع وروج لنظام الديموقراطية في العالم ليمارس كل موبقات الدنيا ضد شعوب واوطان متسلحين بهذا النظام . هي الدول الأوروبية وامريكا وخاصة الدول المستعمرة مثل بريطانيا وفرنسا واسبانيا وايطاليا وغيرها , الذين لا زالوا يطمعون باستعمارنا نحن الدول العربية وفرض الهيمنة بالتضامن مع امريكا التي لا تزال تحتل العراق وافغانستان وشمال سورية ودولا اخرى في العالم الصغير الفقير وتمارس كل اساليب الهيمنة على الانسان وثروات هذه البلدان .
نظام الديمقراطية المزيف هو سلاح بيد دول الاستعمار المهيمنة على العالم في منظمة الامم المتحدة ومجلس الان وباقي منظمات الامم المتحدة كمنظمة حقوق الانسان ومنظمة الطاقة الذرية النووية ومنظمة الصحة العالمية والأونروا للاجئين الفلسطينيين وكل المنظمات الدولية والاقليمية , فنحن في عالمنا العربي والاسلامي المشتت الذي زرعت فيه الدول المستعمرة كل انواع الفتن والصراع المسلح والطبقي والطائفي حتى تستطيع السيطرة بسهولة عليه وكان ذلك منذ ان زرعوا الورم السرطاني في منطقتنا (اسرائيل) ومن اجل عيون الاسرائيليين هم على استعداد ان يدمروا كل مقومات الحياة في بلادنا وهم على استعداد ان يقتلوا الملايين والآلاف لتبقى اسرائيل راضية والقوة الوحيدة في المنطقة .
هؤلاء الذين اسسوا هذا النظام الديمقراطي ونادوا بحقوق الانسان واسسوا لحقوق الانسان منظمة اسمها منظمة حقوق الانسان سيطروا على المنظمات لتتخذ هذه المنظمات القرارات التي تلبي مصالحهم في العالم وفي منطقتنا العربية بشكل خاص ,.. الديمقراطية نظام فاشل .. نظام استغلته الدول العظمى حتى نقتضي نحن العرب ونطبق ديموقراطيتهم هذا الحزب ونطالب تطبيق هذا النظام في بلادنا .. واقنعوا المواطن العربي بان لا بد من الوقوف في وجه الانظمة الحاكمة وبدأ مسلسل الانهيار منذ عام 2011 عندما ثارت بعض الشعوب العربية ضد انظمتها وسميت تكل الثورات ( الربيع العربي ) الذي تم خلال استغلال عفوية المواطنين وعفوية مطالبهم من قبل هذه الدول الاستعمارية العنصرية وعلى راسها امريكا وإسرائيل .. استغلوا هذا الذي سمى الربيع العربي لتحقيق اهدافهم وغايتهم .
اية ديمقراطية واية حقوق انسان الذي يتغنى بها الغرب وخاصة امريكا التي دمرت أفغانستان ودمرت العراق واسهمت في تدمير سورية واليمن وتونس وليبيا وقتلت الملايين في هذه الدول ولم تطبق ما نادت به من حقوق الانسان حتى في دولهم والدول الدول وازالت هذه الانظمة الاستعمارية حكاما وجاءت بأنظمة حكم على مقاسها ووفقا لمصالحها وهزت كيان الامة العربية وامسكت واضعفت جامعة جامعة الدول العربية التي لم تستطع ان تحرك ساكنا للدفاع عن مصالح الدول العربية التي دمرها الارهاب مثل العراق وسورية و ليبيا واليمن وتونس هذه الدول التي لا تزال تعاني من الارهاب ولا تزال شعوبها تعاني من الفقر والبطالة والجوع على الرغم من هذه الدول كانت من اغنى الدول العربية لامتلاكها اهم مورد وهو النفط وجعلت هذه الدول تنتظر مساعدات طبية وغذائية بعد ان كانت تتبرع بالملايين والمليارات من الدولارات لدول شقيقه وصديقة .
وعلى مبدأ الديمقراطية وحقوق الانسان فقد فعل الرئيس الاميركي السابق ترامب فعلته في عالمنا العربي حيث انتهك حقوق الانسان في كل من سورية وليبيا والعراق وفلسطين بدعمه للكيان الصهيوني واعلن صفقة القرن التي اهدى بموجبها القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني واهدى الجولان السورية المحتل ارضا تباعه للكيان الصهيوني وجرد ومنع الدعم للأونروا المنظمة التي تدعم اللاجئين الفلسطينيين واوقف المساعدات لمنظمة الصحة العالمية , هذه هي ديمقراطية امريكا وانسانيتها هذه هي ديمقراطية الغرب الاوروبي وانسانيته .. ففي المحصلة فان الديمقراطية نظام سياسي فاشل وفاسد استغلته انظمة هذه الدول لتحقيق اهدافها السياسية و الاقتصادية واحتلال اراضي دول اخرى .