وسرعان ما يتذكر الموظف والعامل ما عليه من دفع لإيجار الشقة، وقسط القرض وفاتورة الكهرباء وغيرها من المصاريف التي لا تنتهي فيبدأ بالبحث عن طريق توفير المال.
ومما لا شك فيه، أن العيش في انتظار الراتب من شهر إلى آخر دون أي مدخرات يعتبر وضعاً مزعجاً، وبالتالي لابد من أن يكون الادخار جزءاً حيوياً في حياة الفرد.
وأول النصائح التي قدمها الموقع الروسي، هو "قيّم وضعيتك المالية"، فلا يجب علينا العيش فوق مستوى امكانياتنا، ولابد من الانتباه للنفقات ومحاولة التخفيض منها.
وأكد الموقع على ضرورة معرفة الاحتياجات الحقيقية، وغض الطرف عن الكماليات.
وثاني نصيحة هي "استغل أوقات فراغك بشكل جيد"، فلابد من قضاء وقت الفراغ في ممارسة بعض الأنشطة من دون مقابل، مثل المشي لمسافات طويلة أو التجول في إحدى الحدائق العامة، بدلا من المقاهي والانترنت والمطاعم التي تحتاج الى أموال.
أما ثالثا فهي "التوفير التلقائي"، عبر إنشاء حساب إضافي للتوفير في المصرف، مثل تحديد 10% من الدخل ليتم تحويلها بصفة آلية إلى حساب التوفير الخاص بك.
و"إعادة تمويل القروض"، كانت النصيحة الرابعة، حيث توجد العديد من الشركات والبنوك التي تعمل في مجال التمويل والتي بإمكانها النظر في القروض التي لدى المرء ومحاولة إعادة النظر في معدل قيمة الفائدة.
وخامسا، "التخطيط"، بخصوص الاحتياجات والنفقات ووضع خطط بشأن المشتريات الأساسية والمشتريات التي سيتم تأجيلها من الوسائل الهامة لتجنب التبذير.
والنصيحة الأخيرة، كانت "ابحث عن مصدر إضافي للمال"، للحصول على دخل إضافي.