محليات

السفير التونسي: الأردن رمز للصمود بقيادة الهاشميين

{clean_title}
الأنباط -

نعمل مع المملكة على تحويل تحديات "كورونا" إلى فرص

التبادل التجاري بين بلدينا تطور بنسبة ٨٪ في ٢٠٢٠

تونس تعتبر بوابة الأردن للأسواق الافريقية

 نعمت الخورة

قال السفير التونسي في عمان خالد السهيلي ان مستوى التبادل التجاري بين الاردن وتونس شهد تطورا بنسبة 8% خلال عام 2020 مشيرا ان جائحة كورونا لم تؤثر سلبا على التبادل التجاري بين البلدينوان حجم التبادل التجاري بلغ ما يقارب 90 مليون دينار .

واضاف السهيلي خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر السفارة الاربعاء الماضي ان على البلدين العمل على تحويل التحديات التي افرزتها الجائحة الى فرص تعاون وشراكة بين البلدين حيث اثبتت الجائحة ضرورة تغيير الرؤى وتطوير مجالات التعاون وتنويعهاخاصة في المجال الصحي والدوائي وتكنولوجيا الاتصالات مشيرا الى إمكانية دخول البلدينمن خلال هذه الشراكة الى اسواق جديدةتتمثل بدخول الاردن اسواق جنوب الصحراوي في افريقا كون تونس تعتبر بوابة للاردن للدخول الى الاسواق الافريقية ودخول تونس وتقوقعهفيالاسواقالمجاوره للمملكة.

واشار الى ان الاتصالات مع المسؤولين الاردنيين تركزعلى هذاالاتجاه و لا بد من التأقلم مع متطلباتالمرحلة لتحقيق المنفعه المشركةلوجود ارادة مشتركة بين البلدينمن اجل ارساء شراكة فعالة ومترابطة في اطار التكامل وليس التنافس.

ولفت الى ان مجلس الاعمال التونسي الاردني سيعقد الدورة الثالثة بين جمعية رجال الاعمال الاردنيين ومؤسسة كونكت في العاشر من الشهر الجاري اضافة انه المجلس سيعقد بين غرفتيصناعة الاردنوتجارة الاردن والاتحاد التونسي للتجارة والصناعة في السادس من ابريل المقبل

وفيما يتعلق بالتعاون الثقافي بين البلدين قال السهيلي انهناك تعاون ثقافي مهم للغاية بين البلدين يتمثلبزيارات متبادلة ومكثفة بين البلدين مشيرا انتونس تؤمنان الفعل الثقافي هو الايطار والاداة للتواصل بين الشعوب من اجل اثراء علاقات الحوار والتسامح بين تونس والاردن .

كما هنئ السهيلي خلال المؤتمر المملكة بمناسبة مئوية الدولةالاردنيةمضيفا ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثانياصبح منارة في العطاء والتميز والاستقرار رغم ما يحيط به من اضطرابات كما انهرمزا للصمود بقيادة الهاشميين وذلك يعود للسياسة الحكيمة والمتزنة والمعتدلة وثوابت المواقف الاردنية على المستوى الدولي وعلى راسها القضية الفلسطينيةالذي حرص ان تكوناالفلسطينية في طليعة الاجندة الاردنية حيث اصبحت مصلحة عليا اردنية

 

وقال ان الاردن لديه حرص كبيرللتوصل الى تسوية سياسية عادله ودائمة على اساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وكذلك لترسيخ الامن والاستقرار واهمية الوصاية الهاشمية للحفاظ على المقدسات في القدس المسيحية والاسلامية ثم ابقاء القضية الفلسطينة حيه على اجندات السياسية الدولية بابعادها القانونية والاخلاقية والسياسية.

وحول رئاسة تونس لمجلس الامن خلال شهر يناير عام 2021قال السهيلي ان تونس ترأست طيلة شهر يناير مجلس الامن ونجحت في تحمل المسؤولية الهامة بكل اقتدار مما مثل اضافة جديدة للنشاط المثمر للدبلوماسية التونسية خلال عضوية تونس غير الدائمة لمدة سنتين .

واشارالى ان تونس نجحت في تنظيم 4 اجتماعات رفيعة المستوى عكست اولوياتها وترجمت حرصها على الاسهام الفاعلفي حفظ السلم والامن الدوليين والتزامها لالقضايا العربية والافريقية ودعم الاستجابة الجماعية للتحدياتالعالمية الجديدة

واضافالى هذه الاجتماعات تمثلتباجتماع حول " تحديات حفظ السلم والامن الدوليين في السياقات الهشةاضافة الى جلسة نقاش بعنوان "عشرون عاما على اعتماد القرار 1373 وانشاء لجنة مكافحة الارهابوجلسة حول " التعاون بين مجلس الامن وجامعة الدول العربي في مجال حفظ السلم والامن الدوليين "كما شاركت في جلسة احاطة حول متابعة تنفيذ القرار 2532 حول تاثيرات جائحة كوفيد -19 على السلم والامن الدوليين .

ولفتالسفير السهيلي الى ان تونس بادرت بعقد جلسة للنقاش المفتوح حول بند " الوضع في الشرق الاوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية على المستوى الوزاري يوم 26 يناير 2021 مشيرا ان تونس اكدت خلال كلمتها دعمها للشعب الفلسطيني من اجل استرجاع حقوقه المشروعه واقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقيةمضيفا ان تونس جددت الالتزام بمواصلة دعم المبادرات الرامية الى احياء مسار التسوية السلمية في الشرق الاوسط على اساس القرارات الاممية داعية الى تحرك دولي جامعوموحدلتهيئة الظروف الملائمة لاعادة اطلاق مفاوضات جادة بمشاركة الفلسطينين .

وقال ان تونس توصلت الى تحقيق الاهداف التي كانت رسمتها لرئاستها لمجلس خاصةمنها ابراز مقاربتها الشاملة لمسالة حفظ السلم والامن الدوليين والدفاع عن القضايا العربية والافريقية اضافة الى لعب دور بناء وايجابي صلب لمجلس تعزيزا لوحدته ونجاعته ومصداقيته .

تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )