حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان يكافح السرطان.. احذروا نقص الكالسيوم قرد ذكي يعقد صفقة مثيرة.. يعيد هاتف سامسونغ مقابل عبوة مانغو! نصائح للصيام الآمن لمرضى السكري وزير الخارجية يؤكد ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع: اتفاق بين وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية على وقف إطلاق النار وتعزيز التعاون على الحدود السكري.. هل أصبح ظاهرة مع تزايد انتشاره؟ الصادرات الوطنية.. فرص واعدة وتحديات تعرقل التوسع متى العيد؟.. تجدد الجدل الفلكي والشرعي ثلاثة عناوين لمواجهة التغيرات المتسارعة في المنطقة. إيران وسورية الجديدة نائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار الخلط بين الدين والإشخاص ... وزيرة التنمية الإجتماعية ترعى افتتاح الجلسة الحوارية مع جمعية إئتلاف البرلمانيات ولي العهد: أجواء رمضانية جميلة جمعتني بالزملاء الملكة: مادبا نموذج للتنوع والأصالة والجمال من القصر إلى الحدود: كيف تصنع القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية استثناءً أردنياً؟ الامن العام : الفيديو المتداول لحادث الدهس المفتعل قديم ومضى عليه اكثر من عامين تشكيل لجنة خماسية لتنفيذ الاتفاق بين الحكومة السورية وقسد "مبادرة" .. مهارات كيفية التعامل مع المجتمع ما بعد التخرج

سامر نايف عبد الدايم:الشعب .. ومحاسبة الفاسدين

سامر نايف عبد الدايمالشعب  ومحاسبة الفاسدين
الأنباط -
الشعب .. ومحاسبة الفاسدين
بعد صدور ديوان المحاسبة تقريره للعام 2019 وتسليمه إلى رئيسي مجلس النواب والأعيان، وفقا للسياق القانوني ومن ثم إلى رئيس الوزراء ومختلف الجهات ذات العلاقة. حيث يبسط فيه ديوان المحاسبة ملاحظاته وبيان المخالفات المرتكبة والمسؤولية المترتبة عليها .
تُعتبر الرقابة أداة لمساعدة الدولة في متابعة، وتنفيذ خططها في مراحلها المختلفة، والكشف عن أي انحرافات مرتكبة، ومعالجتها بالسرعة الممكنة؛ لتحقيق الأهداف المخططة بما يتماشى والمبادئ والسياسات المتفق عليها، كما وتعتبر الرقابة وسيلة لمتابعة بقية العمليات الإدارية، حيث تقوم بحمايتها من الغش، والانحراف، والتلاعب، وغيرها من مظاهر الفساد.
ومع تأكيد رئيس الوزراء بشر الخصاونة على أهمية محاربة الفساد والحد من انتشاره، وإن محاربة الفساد تقع في مقدمة أولويات أجهزة الدولة كافة لتوفّر إرادة سياسية جادة.
ينتظر الشعب الأردني محاسبة القائمين على التجاوزات والسرقات واذا تم عكس ذلك في عدم مواجهة الفساد بشجاعة في المجتمعات، والصمت عنه وعدم الاهتمام بمواجهته، وعدم الضرب بيد من حديد على الفاسدين، هو الذي يشجع للاستمرار في غيهم وفسادهم وتحقيق مكاسبهم الشخصية بطرق غير شرعية على حساب الوطن ومصلحته.
لا مجاملة في التواطؤ مع الفاسدين، ولا عفو لأحد كائنا من كان، كون محاربة الفساد معركة يخوضها الأبطال بشراسة، خصوصاً ديوان المحاسبة وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد، فجهودهم تذكر وتشكر، وهي في محصلتها مصلحة الشعب والدولة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير