البث المباشر
جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025 السهيل تؤكد قيم المحبة والعيش المشترك وتثمن دور المدرسة ورسالتها التربوية. الارصاد : منخفض جوي قادم بمشيئة الله... التفاصيل حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور

العين الفاضل محمد الحمود يكتب مَن شابه أباه ما ظلم

العين الفاضل محمد الحمود يكتب مَن شابه أباه ما ظلم
الأنباط -
سُمو الأمير الحُسين ابن عبد الله وَلي العهد الأمين والأمير الشاب الذي سَكن في قلوبِ الشيبِ والشبابِ وكانَ خير القُدوة بِقُربه من الجميع و حِرصهِ اللامُتناهي على تَمكينِ وتَدعيمِ الشباب وتحفيزهم لمُمارسةِ دورهم الحقيقي في العطاءِ والبناءِ بما يَنسجمُ ومصلحةُ الوطنِ  فبات يُشكّل حالةً فكريةً إنسانيةً قَلّ نُظيرُها لا سيّما وهي تتسلّحُ بالتفاؤلِ والإرداةِ والعزمِ والإصرار فتُجسّد مثالًا لا يُحتذى إلا بمثلهِ فَدفعَ بالشبابِ إلى أبعد مما أرادوا حتى سُمعَ صوتُهم التنموي والإقتصادي والسياسي فأصبحوا الشُركاءَ في صُنعِ القرار وممتلكي القدرةَ على التغيير .

إنّ قُربَ سمو ولي العهد الأمير الحسين ابن عبد الله من فِئةِ الشبابِ أعطى الإحساسَ بالمسؤولية لها وهُنا يَستقرئُ المُتابعُ اللّماحُ معرفةَ الأمير الشاب بَكافةِ تفاصيلِ حياة الشباب والتي تُظهرُ ملامحَ تطلُّعاتِهم وتوضحُ المُعيقات التي أمامهم فكانَ له هُنا الدورُ الأساس بإيجاد الحُلولِ وتَبنّي التطلعات لتُجنى بالنهاية الإنجازات التي تَدفع بالوطنِ إلى الأمام. 

إنّ الإستثمارَ بالشبابِ يُعتبرُ المَلاذَ الآمنَ لمستقبلِ الدولِ وضَمان تقدُّمها ومِن هُنا انطلقت التحرُّكات الدائِمة لسمو ولي العهد والتي إلتقى مِن خِلالها الشباب من كافّةِ أطياف المجتمع وفي كافّةِ المناطقِ لتطلق المشاريع الريادية المبنية على التميُّز والتي تستطيع أن توفّر مُناخَ الإبداع وتُساهم إلى حدٍ بعيدٍ في تقليصِ البَطالةِ الحقيقي الذي لا يعتمدُ على البطالةِ المُقنعةِ التي تستنزفُ المُقدّرات وتُقلصُ الإنجازات فترى العزيمةُ وهي تحومُ في عيونِ الشبابِ مُحققينَ بذلك أهم أحلامهم بإيجادِ مكانَهم المناسبَ بالمجتمعات.

إنّ توفيرَ البُنية الحاضنة لمُتطلباتِ العمل المُبدع يُعتبرُ من أبجديات الإنجاز وهُنا ترى العملَ الدؤوبَ المُمتلئ بالإخلاصِ والجِدية يتصدر توجيهات الأمير الشاب في كلِّ اللقاءات والذي تتبعهُ المُتابعةُ الحثيثةُ لِتنفيذِ المطلوب آخذًا بيعينِ الإعتبارِ التوزيع الجغرافي لضمانِ تساوي الفُرص فتارةً ينطلقُ الأمير الشاب إلى أقصى الجنوبِ ثم إلى أقصى الشمالِ فما بقي شبرٌ من الوطن إلا وعَرِفَهُ وما بقيت قريةً إلا 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير