لأول مرة في التاريخ: دروز سوريون يعبرون إلى إسرائيل للعمل بحضور رئيس مجلس النواب..الطراونة يجمع شخصيات سياسية وإعلامية ونقابية وفنية في سهرة رمضانية الأردن نموذج حي للتعايش والوئام بين الأديان صالونات عمان تغرق في نميمة التعديل والأسباب اتفاقية الغاز مع قطر تؤكد أهمية الأردن على خريطة الطاقة الإقليمية واشنطن تتخذ إجراءات صارمة ضد مؤيدي حماس: إلغاء التأشيرات وترحيل المخالفين سوريا.. قراءة تحليلية في تحديات الداخل وتطلعات الخارج مع تفاقم سوء الموسم المطري.. كيف يبدو الواقع المائي صيفًا؟ تشكيل حكومة سورية جديدة خلال الأسبوع الجاري وسط توقعات بتغييرات كبيرة حسين الجغبير يكتب : لماذا التقاعس في ملف الهيئات المستقلة؟ المركزي هو ذهبنا الجندويل: مؤسسة أمنية وأكثر ! الوضع في جنوب سوريا: لنستغل زخم خماسية عمّان الأرصاد: عودة الأجواء الباردة والأمطار نهاية الأسبوع د. أيوب أبودية يكتب :لماذا جمهورية إيرلندا من أكثر دول العالم تعاطفًا مع القضية الفلسطينية أمانة عمان تتلف 9 آلاف لتر عصائر في الأسبوع الثاني من رمضان بيان صادر عن اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع في شارلوفوا وزارة المياه والري تعمل على حملات لتوعية المائية في شهر رمضان العربي الإسلامي يوقع اتفاقية خدمات تأمين مصرفي مع سوليدرتي الأولى للتأمين القوات الروسية في قاعدة مطار حميميم توزع منشورا تطلب فيه من السكان الذين لجأوا اليها مغادرتها

محمد عبيدات يكتب :مفارقات البحث العلمي بين العرب وإسرائيل

محمد عبيدات يكتب مفارقات البحث العلمي بين العرب وإسرائيل
الأنباط -

الفجوة العلمية بين العرب وإسرائيل تتسع بإطراد في النواحي المدنية والعسكرية على السواء، وربما أعزي ذلك لوجود منهجية لديهم للبحث العلمي المؤطّر بأهداف واضحة المعالم وسياسات لصناعة وتطوير وتوطين التكنولوجيا على الأرض، وإفتفارنا بالمقابل لذلك، إضافة إلى وجود بحث علمي حقيقي مدعوم من الدولة والقطاع الخاص:
1. إسرائيل تنفق أكثر من 4.4% وبواقع حوالي 10 مليار دولار من دخلها القومي للبحث العلمي التطبيقي وتُعد الدولة الأكثر إنفاقاً على مستوى العالم، بينما أمّة العرب كلها لا تنفق أكثر من 0.3% وبقيمة 1.7 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي.
2. المصيبة أنه حتى هذه النسبة يتم صرف أكثر من 85% منها للعاملين وحوالي 10% للوجستيات وأقل من 5% للبحث الحقيقي.
3. الأبحاث العلمية المنشورة معظمها لغايات الترقية وحبيسة الأدراج ولا تتواءم البتة مع خطط التنمية الوطنية.
4. القطاع الخاص مُقصّر في دعم البحث العلمي ليس مادياً فحسب بل معنوياً من حيث رغبته في تطوير قطاعاته المختلفة في الصناعة أو الخدمات أو غيرها.
5. النشر العلمي يبلغ 11.7 بحث منشور لكل عشرة آلاف في إسرائيل، بينما يبلغ هذا المعدل ثلث بحث لكل عشرة آلاف فى العالم العربي، أي أن معدل النشر العلمي في إسرائيل يبلغ حوالي 35 مرّة أكثر من العالم العربي مجتمعاً.
6. في الوطن العربي الممول الرئيس للبحث العلمي الحكومة وبنسبة 80%، بيد أن القطاع الخاص يدعم أكثر من 70% من تكلفة البحث العلمي بإسرائيل.
7. الفجوة العلمية بين العرب وإسرائيل تتسع بإطّراد، ومؤشرات ذلك الصناعات التكنولوجية المدنية والعسكرية.
8. مطلوب نظرة واقعية وعملية للبحث العلمي لتحقيق التطوّر الفعلي على الأرض وللمضي قدماً في توطين التكنولوجيا العصرية وخدمة الأمة بمشاريع حقيقية لا ورقية!
بصراحة: البحث العلمي "جهاد مقدّس" للباحثين "وبترول" متجدد للدولة، ونحتاج في الأمة العربية لثورة بيضاء لتطوير البحث العلمي لينعكس على خطط التنمية وتطوير القطاعات المختلفة ورفاه المواطن، ونحتاج لأدوات جديده لتوطين التكنولوجيا العصرية وإستخدامها بالبحث العلمي.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير