إحالة اشخاص للقضاء .. الأمن يحذر من الانجرار او التفاعل مع حسابات خارجية تثير الفتن "فلسطين النيابية" تدعو لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الفايز يترأس اجتماع لمناقشة نتائج الدورة الثانية من مؤشر النزاهة الوطني نمو حوالات المغتربين الأردنيين بنسبة 1.2% لتبلغ 320.0 مليون دولار خلال الشهر الأول من عام 2025. الأستاذية للبروفيسور الزميل هاني البدري القوات المسلحة تستمر بتوزيع "طرود الخير" على أسر عفيفة رئيس الوزراء يعلن إنشاء مبنى جديد لمستشفى النديم وإطلاق مسار لحافلات التردد السريع بين مأدبا وعمّان الأردن يدين استئناف إسرائيل عدوانها على غزة المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا يعلن الفائزين بجائزة الحسن للتميز العلمي للعام 2025 ترامب يفاوض بوتين ميدانيا ؛ شركة عرموش للاستثمارات السياحية - ماكدونالدز الأردن - تجتمع بموظفيها في الإفطار السنوي القبض على 13 تاجراً للمخدرات خلال التعامل مع عدد من القضايا النوعية الأعلى للعلوم والتكنولوجيا يعلن الفائزين بجائزة الحسن للتميز العلمي 2025 العيسوي: الأردن حصن منيع بقيادة هاشمية تحوّل التحديات إلى فرص صحة غزة: خروج 25 من أصل 38 مستشفى عن الخدمة والوضع الصحي كارثي للعام الثاني على التوالي شركة " ثواني للتقنيات" تدرج في قائمة فوربس لأفضل 50 شركة في التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وتتقدم إلى اربع مراكز هذا العام وزير العمل: مؤسسة التدريب المهني تتمتع بالمرونة الكاملة في تطبيق برامجها نقابة التخليص: حركة عبور قوية للشاحنات عبر مركز حدود جابر مع عودة العدوان الصهيوني على غزة..الذهب عند قمة قياسية جديدة العلوي: الصحافة فقدت هيبتها والمومني: المشكلة بالتخبط الرسمي وبريزات: الحكومات فقدت البوصلة

محمد عبيدات يكتب :مفارقات البحث العلمي بين العرب وإسرائيل

محمد عبيدات يكتب مفارقات البحث العلمي بين العرب وإسرائيل
الأنباط -

الفجوة العلمية بين العرب وإسرائيل تتسع بإطراد في النواحي المدنية والعسكرية على السواء، وربما أعزي ذلك لوجود منهجية لديهم للبحث العلمي المؤطّر بأهداف واضحة المعالم وسياسات لصناعة وتطوير وتوطين التكنولوجيا على الأرض، وإفتفارنا بالمقابل لذلك، إضافة إلى وجود بحث علمي حقيقي مدعوم من الدولة والقطاع الخاص:
1. إسرائيل تنفق أكثر من 4.4% وبواقع حوالي 10 مليار دولار من دخلها القومي للبحث العلمي التطبيقي وتُعد الدولة الأكثر إنفاقاً على مستوى العالم، بينما أمّة العرب كلها لا تنفق أكثر من 0.3% وبقيمة 1.7 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي.
2. المصيبة أنه حتى هذه النسبة يتم صرف أكثر من 85% منها للعاملين وحوالي 10% للوجستيات وأقل من 5% للبحث الحقيقي.
3. الأبحاث العلمية المنشورة معظمها لغايات الترقية وحبيسة الأدراج ولا تتواءم البتة مع خطط التنمية الوطنية.
4. القطاع الخاص مُقصّر في دعم البحث العلمي ليس مادياً فحسب بل معنوياً من حيث رغبته في تطوير قطاعاته المختلفة في الصناعة أو الخدمات أو غيرها.
5. النشر العلمي يبلغ 11.7 بحث منشور لكل عشرة آلاف في إسرائيل، بينما يبلغ هذا المعدل ثلث بحث لكل عشرة آلاف فى العالم العربي، أي أن معدل النشر العلمي في إسرائيل يبلغ حوالي 35 مرّة أكثر من العالم العربي مجتمعاً.
6. في الوطن العربي الممول الرئيس للبحث العلمي الحكومة وبنسبة 80%، بيد أن القطاع الخاص يدعم أكثر من 70% من تكلفة البحث العلمي بإسرائيل.
7. الفجوة العلمية بين العرب وإسرائيل تتسع بإطّراد، ومؤشرات ذلك الصناعات التكنولوجية المدنية والعسكرية.
8. مطلوب نظرة واقعية وعملية للبحث العلمي لتحقيق التطوّر الفعلي على الأرض وللمضي قدماً في توطين التكنولوجيا العصرية وخدمة الأمة بمشاريع حقيقية لا ورقية!
بصراحة: البحث العلمي "جهاد مقدّس" للباحثين "وبترول" متجدد للدولة، ونحتاج في الأمة العربية لثورة بيضاء لتطوير البحث العلمي لينعكس على خطط التنمية وتطوير القطاعات المختلفة ورفاه المواطن، ونحتاج لأدوات جديده لتوطين التكنولوجيا العصرية وإستخدامها بالبحث العلمي.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير