انفجار بئر مادة نفطية داخل محطة وقود في طبربور الأردن يدين بأشد العبارات الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية “الخارجية” تدين بأشد العبارات محاولة اغتيال رئيس ⁧‫الصومال‬⁩ 3 أعراض تحذيرية من السكري تظهر في الصباح الصيام لا يقلل التحصيل العلمي.. دراسة تؤكد دعمه للذاكرة البنك العربي يدعم برامج تكية أم علي خلال شهر رمضان المبارك بنك الإسكان يدعم برامج وأنشطة تكية أم علي في رمضان 2025 بمشاركة واسعة من موظفيه الارصاد الجوية : أجواء باردة وأمطار متوقعة مع رياح نشطة وتحذيرات من الغبار الخارجية تتابع حادث سير تعرضت له عائلة أردنية في السعودية بضوء اخضر من ترامب.. يقود الابادة في غزة ويبعد الفلسطينيين من مخيمات الضفة العقبة.. الطبخ المنزلي مصدر دخل إضافي يعين أسرًا في رمضان لماذا خفت جذوة موائد الرحمن؟ التوسع بتصدير الطاقة النظيفة.. هل يحدث نقلة بالاقتصاد الوطني؟ ولي العهد: النشامى في مكافحة المخدرات دمتم ودامت عزائمكم ليجلس العرب على رأس طاولة المفاوضات الجلسة الوزارية في مادبا: مشكلة النقل العام والحلول 300 ألف حساب وهمي تهاجم الأردن: معركة إلكترونية تستهدف عقول المواطنين إحياء ذكرى الشهداء الأتراك قلعة بمدينة السلط. الشديفات : العمل على قدم وساق لإطلاق الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن وفعاليات عمان عاصمة الشباب العربي نائب الملك يزور إدارة مكافحة المخدرات ويشارك مرتباتها مأدبة الإفطار

محمد عبيدات يكتب : إعلام الوطن

محمد عبيدات يكتب  إعلام الوطن
الأنباط -

للأمانة هنالك تقدّم في إعلامنا المرئي والمسموع والمقروء والإلكتروني بشقيه الرسمي والخاص، بالرغم أنه ما زال ليس بمستوى الطموح ليكون وطنياً ومهنياً بإمتياز، والحاجة ملحة للنهوض بالإعلام لينتقل من الكلاسيكية صوب مُجاراة الإعلام العالمي:
1. الإعلام الوطني بحاجة أن يكون مهنياً ويُغلّب مصالح الوطن العليا على أي إعتبار آخر وخصوصاً في خضم هذه الظروف التي تعيشها المنطقة وجائحة كورونا، دون محاباة لأي كان.
2. الإعلام الوطني يختلف البتّة عن الإعلام الحكومي، حيث الأخير يُطبّل ويزمّر لحكومة بعينها، فالحكومات ترحل والوطن باقي، ولهذا فالأصل أن ينحاز إعلامنا للوطن ويكون وطنياً بإمتياز.
3. والإعلام المأجور –أبعده الله عنّا- يُلمّع الأشخاص "الدّفّيعة" ويغتال الشخصيات الوطنية والشرفاء والذين يعملون بصمت، ويطفو على السطح فيه شِلل غير المثقفين ومُتّهِمي الجزاف والردّاحين، وفيه الكثير من دسّ السمّ بالدسم.
4. نحتاج لأن نُمحّص الغثّ من السمين في الإعلام، وخصوصاً في ظل سيطرة وهيمنة وسائل التواصل الإجتماعي في خضم الإشاعات وإغتيال الشخصيات؛ فهنالك فئة قليلة من أشباه الإعلاميين والذين يشوّهون صورة الإعلام في أذهان المسؤولين والمواطنين على السواء، وبالمقابل هنالك الأكثرية من الإعلاميين الذين يمتلكون المهنيّة والمصداقية العالية.
5. نتطلّع لإعلام وطني مسؤول ومؤتمن ومهني وشفّاف، فيظهر على شاشاته المسؤول والمواطن الناجح والمتميّز لا أصحاب المصالح الخاصة أو المستعرضين، ويحاسب المسؤول الفاشل، ويُجرّم الإساءة والتجنّي والتطاول وغيرها من السلبيات.
6. الكرة في مرمى الحكومة والمؤسسات الإعلامية لإصلاح الإعلام، وكذلك للإعلاميين دور أساس في ذلك من خلال ترسيخ مبادئ قيم نظافة اليد واللسان والضمير والقلم.
بصراحة: حان الوقت الذي ينتقل فيه إعلامنا صوب "إعلام الوطن" بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وحان الوقت لرفع مكانة المخلصين من الإعلاميين ومحاسبة من يسيء لإعلامنا، وحان الوقت لأن يكون إعلامنا نظيفاً.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير