الأعلى للعلوم والتكنولوجيا يعلن الفائزين بجائزة الحسن للتميز العلمي 2025 العيسوي: الأردن حصن منيع بقيادة هاشمية تحوّل التحديات إلى فرص صحة غزة: خروج 25 من أصل 38 مستشفى عن الخدمة والوضع الصحي كارثي للعام الثاني على التوالي شركة " ثواني للتقنيات" تدرج في قائمة فوربس لأفضل 50 شركة في التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وتتقدم إلى اربع مراكز هذا العام وزير العمل: مؤسسة التدريب المهني تتمتع بالمرونة الكاملة في تطبيق برامجها نقابة التخليص: حركة عبور قوية للشاحنات عبر مركز حدود جابر رئيس الوزراء يعلن إنشاء مبنى جديد لمستشفى النديم وإطلاق مسار لحافلات التردد السريع بين مأدبا وعمّان مع عودة العدوان الصهيوني على غزة..الذهب عند قمة قياسية جديدة العلوي: الصحافة فقدت هيبتها والمومني: المشكلة بالتخبط الرسمي وبريزات: الحكومات فقدت البوصلة الضمان: تخصيص (137) راتب تقاعد الوفاة الناشئة عن إصابة العمل خلال عام 2024 الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين توقعات بـ انخفاض المشتقات النفطية قرش ونص لـ شهر نيسان المقبل مذكرة بين الجامعة الهاشمية ومؤسسة لوياك لتأهيل الطلبة لسوق العمل ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 342 فلسطينيا استشهاد فلسطيني وإصابة 3 آخرين برصاص الاحتلال في قلقيلية أسعار الذهب عند أعلى مستوى لها على الإطلاق أكثر من 200 شهيد وعشرات الجرحى بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة وزير الشباب يرعى الإفطار الرمضاني لمؤسسة حرير للتنمية المجتمعية التربية العسكرية تشارك في ورشة تدريبية حول تحليل البيانات منتخب الشابات يبدأ تدريباته استعدادا لبطولة غرب آسيا

محمد عبيدات يكتب : إعلام الوطن

محمد عبيدات يكتب  إعلام الوطن
الأنباط -

للأمانة هنالك تقدّم في إعلامنا المرئي والمسموع والمقروء والإلكتروني بشقيه الرسمي والخاص، بالرغم أنه ما زال ليس بمستوى الطموح ليكون وطنياً ومهنياً بإمتياز، والحاجة ملحة للنهوض بالإعلام لينتقل من الكلاسيكية صوب مُجاراة الإعلام العالمي:
1. الإعلام الوطني بحاجة أن يكون مهنياً ويُغلّب مصالح الوطن العليا على أي إعتبار آخر وخصوصاً في خضم هذه الظروف التي تعيشها المنطقة وجائحة كورونا، دون محاباة لأي كان.
2. الإعلام الوطني يختلف البتّة عن الإعلام الحكومي، حيث الأخير يُطبّل ويزمّر لحكومة بعينها، فالحكومات ترحل والوطن باقي، ولهذا فالأصل أن ينحاز إعلامنا للوطن ويكون وطنياً بإمتياز.
3. والإعلام المأجور –أبعده الله عنّا- يُلمّع الأشخاص "الدّفّيعة" ويغتال الشخصيات الوطنية والشرفاء والذين يعملون بصمت، ويطفو على السطح فيه شِلل غير المثقفين ومُتّهِمي الجزاف والردّاحين، وفيه الكثير من دسّ السمّ بالدسم.
4. نحتاج لأن نُمحّص الغثّ من السمين في الإعلام، وخصوصاً في ظل سيطرة وهيمنة وسائل التواصل الإجتماعي في خضم الإشاعات وإغتيال الشخصيات؛ فهنالك فئة قليلة من أشباه الإعلاميين والذين يشوّهون صورة الإعلام في أذهان المسؤولين والمواطنين على السواء، وبالمقابل هنالك الأكثرية من الإعلاميين الذين يمتلكون المهنيّة والمصداقية العالية.
5. نتطلّع لإعلام وطني مسؤول ومؤتمن ومهني وشفّاف، فيظهر على شاشاته المسؤول والمواطن الناجح والمتميّز لا أصحاب المصالح الخاصة أو المستعرضين، ويحاسب المسؤول الفاشل، ويُجرّم الإساءة والتجنّي والتطاول وغيرها من السلبيات.
6. الكرة في مرمى الحكومة والمؤسسات الإعلامية لإصلاح الإعلام، وكذلك للإعلاميين دور أساس في ذلك من خلال ترسيخ مبادئ قيم نظافة اليد واللسان والضمير والقلم.
بصراحة: حان الوقت الذي ينتقل فيه إعلامنا صوب "إعلام الوطن" بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وحان الوقت لرفع مكانة المخلصين من الإعلاميين ومحاسبة من يسيء لإعلامنا، وحان الوقت لأن يكون إعلامنا نظيفاً.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير