لنتكلم وبمنتهى الصراحه والتجرد عن اسباب عودة الاصابات بفايروس الكورونا بهذا الحجم الكبير برأي المتواضع وقد اكون مخطئ او مصيب ان المسؤليه بذلك يتقاسمها المواطن والحكومه بنفس المقدار
عندما أنهينا مرحلة الحصار ولا اسميه الحظر الشامل لم تتشدد الحكومه بفرض العقاب الرادع والقاسي على كل من أقام حفلات الاعراس والخطوبه والتخرج بالمزارع وحتى في بعض المطاعم بل تم الاكتفاء على سبيل المثال عندما يظبط حفل لزفاف او تخرج بفض التجمع وكان الاجدى فرض حبس وغرامه ماليه تقصم الظهر على هذا الاستهتار من طرف أشخاص لا ذمه ولا ضمير لهم يراعي مصلحة البلد والمواطنين
اما مسألة الثغرات التي حصلت على الحدود فكان يجب محاكمة المسؤولين عن ذلك الانفلات وهذا للأسف لم يحصل مما شجع من لا يحفل بمصلحة البلد ولا بصحتنا كمواطنين على التمرد وعدم الانصياع لتعليمات السلامه العامه فمن أمن العقاب اساء الأدب وانا لا انكر الدور الشاق والمضني الذي بذلته الاجهزه الامنيه والصحيه للسيطره على هذا الوباء في شهر ٣و٤ و٥ ولهم منا كل تقدير وعرفان
اما المواطن الفلتان والارعن فقد ضرب بعرض الحائط كافة التعليمات والارشادات للسلامه العامه اما قاصدا او متجاهلا او مكذبا لهذه التعليمات فاقام الاعراس والحفلات ومجالس العزاء وانا متأكد من ذلك فما ذنب المواطن الملتزم بتصرفات رعناء قام بها مواطن اقل ما يقال عنه انه متخلف
كي لا نقع بما لا يحمد عقباه يجب على الحكومه التشدد بفرض العقوبات الصارمه على كل من لا يلتزم بالتعليمات التي تضمن سلامة الجميع
المداراه والطبطبه بمصلحة الوطن لا تجدي نفعا ولا مجال للتراخي بهذا الموضوع
اللهم أشهد اني قد بلغت