الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأونروا: أكثر من 630 ألف فلسطيني فروا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35303 شهداء الدفاع المدني للمواطنين: راقبوا الأطفال عند المسطحات المائية الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين الاحتلال يخلف دمارا كبيرا في حي الزيتون بغزة الصفدي يشارك باجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الحنيطي يستقبل وفداً من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة في غزة الخارجية تدين الاعتداء على حافلة أممية وإصابة اردنية أمير الكويت يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة الجيش الإسرائيلي: إصابة 50 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة جبر : إطلاق تقنية(wi-fi 7) يعكس إلتزامنا لعملاء أمنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور سلاح الجو الملكي السفير الأردني يزور جامعة عين شمس ويبحث مع رئيسها سبل تعزيز التعاون التعليمي وشؤون الطلبة الأردنيين الدارسين فيها الأمن العام يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال المنخفض الجوي المتوقع الإدارة المحلية تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض الجوي سلطة وادي الأردن تعلن الطوارئ المتوسطة تحسبا للحالة الجوية المتوقعة الملك يودع الرئيسين المصري والفلسطيني لدى مغادرتهما العقبة
مقالات مختارة

عادل الرفايعه يكتب:رجل المهمات الصعبه في مواجهة الكورونا الباشا حسين الحواتمه

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -رجل المهمات الصعبه في مواجهة الكورونا  الباشا حسين الحواتمه    بقلم : الأعلامي عادل الرفايعه   حين صدرت الارادة الملكية السامية بتعيين الباشا حسين الحواتمه مديرا للأمن العام لم تأتي عبثا،، بل كانت في منتهى الحكمة والذكاء من قبل جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه،، لمعرفته ويقينه التام بقدرة هذا الرجل لقيادة وإدارة هذا الجهاز العريق ليكون من ضمن تشكيلته إدارة قوات الدرك والدفاع المدني وهي أجهزة مكملة لبعضها البعض،، وقاد كان سابقا عطوفته قائدا لقوات الدرك ليتحسن اداءها بشكل ملحوظ وكبير ولمس المواطن ذلك من خلال تعامله مع نشامى قوات الدرك.. ان القيادة والادارة هي فن وذكاء قليل من يتقن ذلك.. والباشا الحواتمه هو أحد هؤلاء القلة الذين اتقنوا وتفننوا في إدارة هذا الجهاز العظيم،، وقد شهدنا ذلك بشكل ملحوظ وملموس من بداية جائحة كورونا،، فقد كان رجل الميدان بامتياز ورجل المرحله أيضا بامتياز،، حافظ على أمن وأمان الوطن وصحة المواطن بشكل متقن،، واصدر تعليماته  لكافة إدارات وأجهزة الأمن العام  وتابعها للاهتمام بسلامة وامن المواطن الاردني اولا والسهر على راحتهم وراحة أبناءهم ليكونوا العين الساهرة المحافظة على أمن وأمان الوطن، وكان المتابع الأول لتنفيذ اوامر قانون الدفاع منذ اقراره،، ليتابع أفراد الأجهزة الأمنية الالتزام بهذه الأوامر،، ومتابعة تنفيذ قرارات الحجر الصحي والعزل للمناطق والابنية السكنية والأشخاص،، ليحافظ على سلامة المواطنين من هذا الوباء،، وقد كان وجهاز الأمن العام بالمرصاد لكل من حاول او يحاول انتهاك هذه الإجراءات ليصار إلى تحويل المتجاوزين للسلطات القضائية حسب الأصول حفاظا على سيادة القانون ،، لقد عرفت الباشا وتشرفت بلقاءه عدة مرات لاجد فيه صفات التواضع والشجاعة وحب الوطن  هم الأسمى لديه،، وليس لديه حب الظهور الأعلامي كما لدى الكثيرين من المسؤولين،، لأن خدمة الوطن بنظره هي واجب وليست وظيفة.. هكذا هم الابطال والنشامى الذين نذروا على أنفسهم حماية الوطن والدفاع عنه.. وهذا ما علمنا اياه جلالة القائد حفظه الله ورعاه.. وفقك الله عطوفة الباشا حسين الحواتمه لخدمة الوطن في ظل القيادة الهاشمية