المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين"

نقش عمره 4 آلاف سنة يعيد القلق من "جفاف النيل" إلى الواجهة

 نقش عمره 4 آلاف سنة يعيد القلق من جفاف النيل إلى الواجهة
الأنباط -
الأنباط -وكالات
يحمل نقش على لوح من الغرانيت قصة جفاف استمر سبع سنوات، كف خلالها النيل عن الفيضان في دورته السنوية المعتادة في عهد الملك المصري القديم زوسر، ليعيد بعد آلاف السنوات تجسيد مشاعر قلق لدى مصريين.


وعلى الرغم من أن كاتب الأحرف الهيروغليفية في جزيرة سهيل النيلية قرب أسوان في جنوب مصر، كان يعيش قبل أكثر من 4 آلاف عام، فإن مشاعر القلق إزاء جريان النهر بإيقاعه الطبيعي ليست أقل اليوم مما كانت عليه في الزمن القديم، إذ يوفر النيل لمصر 90 في المئة من مياهها العذبة.

وقال عبد الحارس محمد (52 عاما)، وهو من سكان أسوان، ويعمل في نقل السياح بالقوارب النيلية، إن "النيل لم يعد يصل إلى منسوبه الأصلي في الزيادة الشتوية أو في الزيادة الصيفية.. لا نعلم ما السبب"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

ويقول المسؤولون إن نصيب الفرد من المياه العذبة سنويا وصل إلى حوالي 570 مترا مكعبا (150 ألف غالون). ويعتبر الخبراء أي دولة فقيرة مائيا إذا قلت إمداداتها عن 1000 متر مكعب للفرد في العام.

وينحي الخبراء باللائمة على النمو السكاني وتغير المناخ وسد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، وتصفه السلطات المصرية بأنه تهديد لأمنها المائي.

من جانبها، تقول إثيوبيا إنها وضعت احتياجات مصر والسودان في الاعتبار في عملية بناء سد النهضة وعمليات الملء المقررة للخزان.
وفي حين لا يزال من الممكن أن تجد مصريين الآن يشعرون بالتعاطف مع الملك زوسر في محنته، إلا أن الإجراءات التي اتخذها لمواجهة الجفاف لن تحظى بدعم كبير اليوم.

وبالعودة إلى النقش الأثري والملك زوسر، فقد عمل الفرعون القديم بنصيحة إمحوتب، مصمم هرمه المدرج الشهير، بتقديم قربان لما كان المصريون يعتبرونه الإله الذي يتحكم في جريان مياه النيل (خنوم).

وقال عالم الآثار المصري زاهي حواس: "ظلت مصر تعاني من المجاعة سبع سنوات، وقام (الملك زوسر) بتشكيل مجلس.. وقال له إمحوتب: علينا تقديم قربان إلى خنوم، لأنه يتحكم في مياه النيل".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير