احمد الذنيبات مبارك الخطوبة جاهة الكاتب عبدالمجيد عصر المجالي - صور 67.6 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية حسان: البدء بمستشفى مادبا تاخر 10 سنوات .. اتفاقيتان لاستثمار خارجي بـ 133 مليونا "شؤون المرأة" تنظم لقاء حواريا لتعزيز تمثيل النساء في مجالس الإدارة المحلية العيسوي: الملك يقود المسيرة الوطنية برؤية راسخة تُعزز الثقة وتصون السيادة والكرامة الذكاء الاصطناعي والعمل التطوعي والمجتمعي 96 ألف وظيفة استحدثت في القطاعين العام والخاص العام الماضي رئيس لجنة بلدية جرش يشيد بجهود الإعلام في دعم المهرجان وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تنظّم ندوة افتراضية بالشراكة مع أسبوع لندن للتكنولوجيا: الأردن يكشف فرص التوسع الرقمي أمام العالم حلقة نقاشية في "شومان" تناقش أساليب تدريس اللغة الإنجليزية وفاة الموسيقار اللبناني زياد الرحباني محمد الحباشنه الف مبروك الزواج التّعددية البُعدية للسجن في "سجون خاصة" للقاصة فوز أبو سنينة رواية ظلال على شرفة المجهول للكاتب ابراهيم ناصر٠٠٠ نذير عبيدات.. حين يصبح الطبيب رئيسًا، والقيادة شفاءٌ للجامعة واشنطن، حماس، وحرب التوقيتات الخفية توفي اليوم السبت، الموسيقار اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود واشنطن، حماس، وحرب التوقيتات الخفية 18 قتيلًا في حادث سير بجبال الأنديز في البيرو

ناديا الصمادي تكتب:في الذكرى التاسعة لوفاة أبي وسندي ٢٠١١/٩/١٤

ناديا الصمادي تكتبفي الذكرى التاسعة لوفاة أبي وسندي ٢٠١١٩١٤
الأنباط -
الأنباط -اصابني نبأ وفاتك بداء الخرس 
يا رائحة الماضي ….
يا صديق ايامي  يا حناناً وحباً يغذي قلبي وشرياني 
ابي امسكت يدك لاكتب بصفحة كفك ما لا اود ان يقرأه سواك.
 
رحيلك مزقني وبعثرني الى أبعد حدود الضياع.

انت السند والظهر والمتكأ والملجأ الذي استند عليه.
انت الأب والصديق والحبيب والأمان في وقت العصف.
انت الطبُ والطبيب فوجودك نعمة لا تقدر بثمن.

انت الأمان والعمود الفقري وروح الحياة و النبع الصافي

انت من كان يعاتبني سراً ويمدحني جهراً وفخراً ؛ اعشقك لأنك مصدر الثقة وقنديل ظلامي ونور أيامي.

ان تفقد الاب معناه أن تفقد المظلة التي تحميك من الشرور؛ و معناه أن تفقد أحد أعضائك ويعني أن عيناك لا تبصران جيداً؛ لذلك يبقي الأب أوفى حبيب لابنته ولو أحبها أهل الأرض قاطبة.

فقدان الاب إحساس لا يعرفه الا من ذاق طعمه وأكثر الأشياء وجعاً هو منزل بلا أب.
لطالما كان الموت موضوعًا صعبًا ، ونخشى جميعًا في ذلك اليوم الذي نفقد فيه أحد أفراد الاسرة. 
 
جاءني ذلك اليوم منذ تسع سنوات ٢٠١١/٩/١٤ عندما تلقيت مكالمة تفيد بأن أعز ما في الوجود قد مات لقد كنت محطمة  أعاني من حزن شديد. لقد فقدت قلبي ، ومرشدي. 

ابي أسمك يرافقني في كل سجدة في كل دعوة.

توجد كلمات قليلة جدًا يمكن أن تخفف من مشاعر الفقد والحزن التي نشعر بها عندما نفقد شخصًا قريبًا منا. مع وفاة أحد الأحباء ، فإن الخسارة تجلب مشاعر الحزن العميق والوحدة العميقة القاتلة.

من الصعب للغاية أن ندرك أن ألاب والسند  لن يكون موجودًا جسديًا في حياتنا اليومية ، ولكن من المهم أن ندرك أنه سيكون معنا دائمًا. إنه يعيش في قلوبنا وفي ذاكرتنا وفي تعاليمه  سواء بالقول أو الفعل. هو قريب جدًا منا في الروح .

الموت هو الانفصال ، والحزن وهو القلق المطلق للانفصال.

اأبي كسرت قلبي إلى أشلاء عندما فقدتك.

فرحيلك أبي علمني أن الأرواح الجميلة حينما تذهب بلا عودة هي من تستحق الذكرى والاشتياق والدعاء فأسالك اللهم أن تسكنه جنتك فهو أغلى من فقدت وأسالك بكل أسم هو لك أن تنزل عليه ضياء في قبره وتؤنس وحشته.

فاللهم أجعل قبر أبي روضة من رياض الجنة وأفسح له في قبره مد بصره وثبته عند السؤال وأغفر له وأرحمه؛ اللهم أرحم روحا رحلت عن الدنيا وما زالت حية في قلبي ؛ رحم الله شيبات شعرك ورائحته وضحكاتك وكلماتك .

 فسيظل أبي حبا أحكيه بدعائي دوما اللهم لا تحرم أبي من الجنة فهو لم يحرمني شيء في الدنيا.

ناديا مصطفى الصمادي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير