التعليم العالي": تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم بريطانيا وايرلندا ترحبان بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان أجهزة الامم المتحدة تؤكد حتمية قيام الدولة الفلسطينية المنسقة الأممية الخاصة في لبنان تطالب بالتطبيق الجاد لاتفاق وقف إطلاق النار غوتيريش يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان "اليونسيف " : 240 طفلا شهيدا في لبنان جراء العدوان الاسرائيلي بدء سريان وقف اطلاق النار في لبنان طقس بارد نسبياً في اغلب المناطق اليوم وفوق المرتفعات حتى السبت المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع

متى صنع البشر أول سرير للنوم؟ كشف أثري يحدد التاريخ

متى صنع البشر أول سرير للنوم كشف أثري يحدد التاريخ
الأنباط -

 الانباط-وكالات

لم يكن البشر القدامى ينامون في أفرشة وثيرة، على غرار الوقت الراهن، لكنهم كانوا حريصين على صنع أسرة مريحة حتى يرقدُوا ويأخذوا قسطا من الراحة.

 

 

وأظهر كشف أثري حديث في جنوب أفريقيا، أن البشر صنعُوا الأسرة قبل نحو مئتي ألف عام، أي أقدم بكثير مما كنا نعتقده.

 

ووجد علماء الآثار بعد مهمة في "كهف الحدود" الأفريقية، أن البشر كانوا يصنعون السرير من النباتات، حتى يحصلوا على مكان نوم مريح.

 

وكانت التقديرات السابقة تشير إلى أن الإنسان صنع أول سرير لأجل النوم قبل مئة ألف سنة، وكان ذلك من خلال الاعتماد على النبات أيضا.

 

وتمت إقامة السرير، فوق طبقات من الرماد من أجل حماية الشخص النائم من لسعات الحشرات، بحسب الباحثة في علم الآثار، لين ويدلي، من جامعة "ويت واتر سراند" في جنوب أفريقيا.

 

وبما أن هذه الأسرة قد صنعت من مواد طبيعية، فإنها تتعرض باستمرار للتلف مع مرور الوقت، ولذلك، بدا من الصعب أن يحدد العلماء تاريخا دقيقا لصناعة أول سرير.

لكن علماء الآثار الذين دخلوا إلى الكهف وجدُوا حفريات لتلك الأسرة المصنوعة من العشب والرماد، في الأماكن التي عاش فيها البشر القدامى.

 

وأوضح الباحثون أن تلك الأسرة جرى وضعها في المكان الخلفي من الكهف، أي في الموقع الأكثر دفئا وأمانا، لكن الحرائق كانت تشب فيها بين الفينة والأخرى.

 

وأوردت الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس" أن الباحثين استخدموا نظام "فورييه" للتحليل الطيفي بتحويل الأشعة تحت الحمراء، وتقنيات تحليل النبات لأجل كشف مكونات الأسرة.

 

ويرى العلماء أن هذا الكشف الأثري يظهر جانبا من قدرات البشر القدامى، لأنهم كانوا يستعينون بالنيران والرماد والنبات، لأجل النوم بشكل مريح، مع حماية أنفسهم من الحشرات.

 

وتضيف الدراسة أن هذه التقنيات كانت بالغة الأهمية في تلك الفترة، لأنها ساعدت المجتمعات المحلية من الناحية الصحية.

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير