الشبكة الشرق أوسطية للصحة تعلن عن مؤتمرها الإقليمي الثامن في عمان منها الإجهاد والتوتر.. 7 أسباب وراء شيب شعر الرأس رسميا.. تحديد الكليات والتخصصات لطلبة التوجيهي “الخطة الجديدة” طقس معتدل خلال الأيام الأربعة المقبلة "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024" يختتم فعالياته بمشاركة 13,200 زائر من 138 دولة العوامله يهنئون الدكتور فادي البلعاوي بمناسبة تعيينه امين عام وزارة السياحة "زيارة ودية اخويه" جمعت الشيخ فيصل الحمود والسفير سنان المجالي. حسين الجغبير يكتب: لمن تترك صناديق الاقتراع؟ الداخلية تتابع التحقيقات مع سائقين أردنيين في إسرائيل على خلفية حادثة إطلاق النار الخارجية: الجهات المعنية تتابع التحقيقات في حادثة إطلاق مواطن أردني النار بالجانب الفلسطيني الحسين يفوز على العقبة بدرع الاتحاد الصفدي يلتقي المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي الصفدي يلتقي كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة إعادة فتح جسر الملك حسين غدا الاثنين أمام حركة السفر وإغلاقه أمام حركة الشحن تأثير تقلبات أسعار النفط العالمية على المحروقات في الأردن، جدل حول معادلة التسعير ونتائجها الاقتصادية دعم المرأة وتمكينها بالحياة السياسية ضرورة لتحقيق المساواة والديمقراطية توتر العلاقة بين "العمل" ونقابة مكاتب الاستقدام والسبب.. التراخيص الجديدة المنظومة الأمنية الإسرائيلية: إنهيار الثقة وفشل الإجراءات .. 6 إصابات في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان جامعة الزرقاء توقع اتفاقية تعاون بمجالات البحث الطبي
عربي دولي

ندوة تناقش إشكاليات الانتقال للحداثة في الدولة العربية

ندوة تناقش إشكاليات الانتقال للحداثة في الدولة العربية
الأنباط -
الأنباط -
 ناقش أكاديميون وباحثون عرب، في لقاء عقده منتدى الفكر العربي، عبر تقنية الاتصال المرئي، إشكاليات السلطوية والانتقال للحداثة في الدولة العربية.
وتضمّن اللقاء، الذي عقده المنتدى أخيراً وأداره الأمين العام للمنتدى الدكتور محمد أبو حمور، محاضرة لمستشار رئيس جامعة فيلادلفيا للعلاقات الدولية عضو المنتدى الدكتور إبراهيم بدران حول مضامين كتابه "الدولة العربية من السلطوية إلى الحداثة"، الذي يناقش فيه مفاهيم الدولة الحديثة، والدولة العربية الراهنة.
وقال بدران، إن المنطقة العربية تظهر كواحدة من أكثر المناطق بُعداً عن الاستقرار بالمفهوم السياسي، والأشد اعتماداً على الدول الأخرى بالمفهوم الاقتصادي والمالي والسلعي، والأضعف في شؤونها.
ودلّل بدران على ذلك، بالأرقام والمؤشرات التالية: أن هناك 5 دول من 22 دولة عربية أصبحت مهددة بالتفتت بعد أن اعتبرت فاشلة، وأن أعلى نسبة في البطالة بالمنطقة العربية هي لدى الخريجين الجامعيين، وتبلغ نسبة البطالة 7ر15 بالمئة، فيما تبلغ نسبة الفقر 5ر20 بالمئة.
وأبرز بدران، ضرورة الإصلاحات الجوهرية في بنية الدولة الوطنية، قبل أن يغيب الأمل بالمشاريع الاستراتيجية العربية المشتركة، مؤكداً أن الريعية الاقتصادية والاعتماد على الخارج لم يعودا ضمانة للاستمرار، وأن المجتمعات الأخرى تبدلت مواقفها ورؤاها من أجل الاتجاه نحو التغيير الجذري في البنية الاقتصادية بالاعتماد على التصنيع والديمقراطية والمؤسسية.
من جانبه، قال أبوحمور: "إن الفشل في تحقيق الديمقراطية هو فشل لقدرة المجتمع في الانتقال إلى أن يكون مجتمعاً منتجاً، يحقق تقدمه بأدواته الذاتية وبعقول أبنائه، ويمنح نفسه العدالة التي لا يمكن أن تتاتى له من الخارج.
أمّا أستاذة الفلسفة بالجامعة اللبنانية الدكتورة ماغي عبيد، قالت في مداخلة لها "إننا نحتاج إلى إيديولوجية متكاملة تحتضن الإيديولوجيات على الساحة، ولن يكون ذلك إلا بالرجوع إلى نظام فلسفي قادر على تجاوز الطوائف والطبقات والدويلات، ويتمكن من إرساء الأسس الثابتة لحل مشاكل المجتمعات، والخروج من حالة التسوية والوفاق السياسي إذا انحصرت فعاليتها كحالة تخدير مؤقت للأزمات المجتمعية".
وتناول أستاذ التاريخ في الجامعة الأردنية الدكتور علي محافظة مشكلة الوعي السياسي العربي؛ مشيراً إلى أن النخب السياسية والأحزاب لم تستطع الوصول إلى نقاط التقاء على الأهداف السياسية للمجتمع، وما تزال هنالك نسبة تقدر بـ 25 بالمئة من المجتمع العربي تعتقد أن الماضي هو المستقبل، فيما فشلت الأحزاب السياسية منذ نشأتها في الخمسينيات والستينيات في تحقيق أهدافها.
من جهته بيّن الباحث والمحلل السياسي اليمني الدكتور عبد الناصر المودع، أن هناك أزمة حداثة لكن ليس هنالك حداثة، فالتحديث يقتصر على المظاهر الخارجية وليس البنية المعرفية.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير