القوات المسلحة تشيع جثمان الشهيد الرقيب أسامة الخوالدة 264 مليون دينار إجمالي أرباح "الفوسفات" قبل الضريبة للنصف الأول إبراهيم أبو حويله يكتب :المعرفة المتساوية .. البلقاء التطبيقية تنظم ملتقى الفنون للجامعات الأردنية للرسم الحر مهنا نافع يكتب:توأد في مهدها الخارجية للأردنيين: تجنبوا السفر للبنان في الوقت الراهن اختتام معسكر مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية بمديرية شباب المفرق. الصحة: مرض حمى غرب النيل غير مقلق ولا ينتقل من إنسان لآخر الصحة: تسجيل أول حالة إصابة بحمى غرب النيل في الأردن شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الداخلية غدا "صحة غزة" تعلن القطاع منطقة وباء لشلل الأطفال ندوة تسلط الضوء على رعاية وصون ما تحظى به المملكة من كنوز أثرية وتاريخية وتراثية 60 % نسبة الإنجاز بمشروع إعادة تأهيل طريق "الحزام الدائري" الملاكم عبادة الكسبة يودع أولمبياد باريس من دور الـ 16 أورنج الأردن وجامعة اليرموك تدعمان الإبداعات الشبابية في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية افتتاح مهرجان الأغنام والماعز والمنتجات الريفية في المفرق هيئة الطيران: تعليق رحلات الشركات الوطنية لبيروت إجراء تحوطي الأمن العام يخصص رقما للإبلاغ عن حالات إطلاق نار في المناسبات اتفاقيات تعاون بين سلطة العقبة ومؤسسات القطاع الخاص في المحافظة
منوعات

معدية أم غير معدية؟ علماء يحسمون جدل "جزيئات كورونا الطائرة"

{clean_title}
الأنباط -

 الانباط-وكالات

خلص العلماء منذ عدة أشهر إلى أن فيروس كورونا يمكن أن يبقى عالقا في الرذاذ الصادر عن المرضى حين يتكلمون ويتنفسون، من دون أن يكون هناك أي دليل حتى الآن إن كانت هذه الجزيئات الصغيرة معدية.

إلا أن دراسة حديثة أجراها علماء في جامعة نبراسكا ونشرت بشكل مسبق هذا الأسبوع، أثبتت للمرة الأولى أن جزيئات فيروس كورونا أخذت من هواء غرف مرضى "كوفيد 19"، قادرة على التكاثر والتسبب بالتالي بعدوى.

 

وهذا يعزز فرضية انتقال الفيروس ليس فقط عبر السعال أو العطس، وإنما عبر التحدث بطريقة عادية والتنفس، وأن الجزيئات المعدية من الفيروس يمكنها أن تبقى عالقة لمدة طويلة في غياب التهوية، وتقطع مسافة تفوق المترين التي يوصى بها ضمن إجراءات التباعد الاجتماعي.

 

والنتائج لا تزال تعتبر أولية، ولم تدرسها بعد لجنة القراءة في مجلة علمية من شأنها أن تؤكد الطريقة التي استخدمها العلماء للوصول إلى هذه النتيجة.

ونشرت النتائج الاثنين الماضي على الموقع الإلكتروني "ميدركسيف"، حيث يمكن للأوساط العلمية التعليق بحرية.

 

لكن الفريق نفسه سبق أن نشر في مارس الماضي دراسة أظهرت أن الفيروس يبقى موجودا في هواء غرف المرضى في المستشفى، وستنشر هذه الدراسة في مجلة علمية قريبا بحسب معدها الرئيسي.

 

وقال جوشوا سانتاربيا، البروفسور في المركز الطبي في جامعة نبراسكا لوكالة "فرانس برس"، بخصوص طريقة جمع جزيئات الفيروس في الهواء بفضل آلة بحجم هاتف نقال: "هذا ليس أمرا سهلا".

 

وأضاف: "تجمعات الجزيئات ضعيفة، ولدينا فرص ضئيلة عموما في أخذ عينة يمكن استخدامها".

 

وأخذ الباحثون العينات من الهواء في غرف 5 مرضى مستلقون على الأسرة على مسافة 30 سنتم فوق حافة السرير من جهة القدمين.

وكان المرضى يتحدثون بشكل عادي وكان بعضهم يعطسون، وتمكن العلماء من جمع جزيئات يقل قطرها عن 5 ميكرون وتحمل فيروس كورونا أو حتى أقل من ميكرون.

 

ثم قاموا بعزل الفيروس ووضعه في بيئة خاص من أجل التكاثر، وخلصوا إلى أن ثلاث من العينات الـ18 التي تم اختبارها كانت قادرة على التكاثر.

 

ورأى البروفسور سانتاربيا أن هذا الأمر يثبت بأن الجزيئات الصغيرة في الهواء القادرة على قطع مسافات أكبر من الجزيئات الكبرى، قادرة على أن تسبب الإصابة للأشخاص.

 

وقال إنها "تتكاثر في بيئة زراعة الخلايا وبالتالي هي معدية".

 

وسبق أن أقرت الأوساط العلمية باحتمال انتقال الجزيئات الصغيرة للفيروس عبر الهواء، مما أدى إلى تزايد الدعوات لوضع الكمامات.