البث المباشر
جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن

استفزاز القوات المسلحة الأرمنية في الحدود بين أرمنيا وأذربيجان

استفزاز القوات المسلحة الأرمنية في الحدود بين أرمنيا وأذربيجان
الأنباط -



ارتكبت القوات المسلحة الأرمنية، في 12 يوليو 2020 ، استفزازًا عسكريا في اتجاه محافظة توفوز الواقعة قرب الحدود الأذربيجانية الأرمنية من خلال شن الهجوم المفاجئ باستخدام طلقات المدفعية. وأثارت هذه المغامرة العسكرية المصحوبة بانتهاك صارخ لقواعد ومبادئ القانون الدولي غضبا عميقا واحتجاجا بين الأذربيجانيين ومن جملته مئات الآلاف من أعضاء حزب أذربيجان الجديدة. وفي الوقت نفسه، فإن التضامن الشعبي والمدني المحشود في بلدنا ردا على الاستفزاز العسكري الأرمني صمد أمام اختبار قاس بشرف.


وتم إلحاق ضربات ساحقة بالقوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو أثناء الهجوم المضاد للجيش الأذربيجاني. واصل الجيش الأذربيجاني البطل انتصاره التاريخي الذي حققه في معارك أبريل وأجبر العدو للانسحاب الى مكانه. وأثبتت القوات المسلحة الأذربيجانية قوتها التي لا تقهر، وذلك بفضل الإرادة الراسخة للقائد الأعلى ووحدة الجيش والشعب.


تقع المسؤولية الكاملة عن مغامرة أرمينيا العسكرية على الحدود مع أذربيجان على عاتق قيادتها العسكرية السياسية. إن اتخاذ دولة الاحتلال لمثل هذه الخطوة الخطيرة يرجع في المقام الأول إلى المخاطر والضغوط الداخلية التي يواجهها النظام الديكتاتوري الحالي في أرمينيا. ليس سرا أن جائحة كورونا قد أوصلت الوضع الاجتماعي والاقتصادي الصعب في أرمينيا إلى حافة الأزمة حيث تهب رياح ثورة جديدة في هذا البلد. وعلى خلفية هذه الظروف، اضطرت القيادة العسكرية السياسية الأرمينية إلى تنشيط التكتيكات التقليدية التي جربتها مرات وبالتالي لقد اختار التعويض عن المخاطر الداخلية على حساب المخاطر الخارجية المفتعلة في محاولة لإطالة عمر حكومته المهتزة باللجوء إلى المغامرة العسكرية. غير أن هذا الخيار أثار ردة فعل مضاد لدى المجتمع الأرمني حيث عدد المحتجين الأرمن الذين يعارضون لوفاة أطفالهم بلا معنى من أجل إطالة عمر النظام الديكتاتوري، يتزايد هندسيًا.


وإن تعزيز موقف أذربيجان على الساحة الدولية هو عامل مهم آخر وراء الخطوات الاستفزازية للقيادة العسكرية والسياسية الأرمنية، بوجه أن كشف الرئيس إلهام علييف عن سياسة أرمينيا العدوانية والفاشية في الجلسة العامة للاجتماع السنوي السادس عشر لنادي نقاش "فالدي" الدولي في سوتشي ، ومجلس رؤساء دول رابطة الدول المستقلة في عشق أباد ومؤتمر ميونيخ الأمني ​​،فضلا عن اعتماد القرارات العادلة من قبل المنظمات الولية بشأن الصراع قره باغ الجبلية بين أرمنيا وأذربيجان وضعا دوائر الموالية للأرمن في الخارج والحكومة الأرمنية أمام تحديات خطيرة. على وجه الخصوص ، دعم أكثر من 130 دولة لمبادرة الرئيس الأذربيجاني لعقد دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف توحيد الجهود الدولية في مكافحة جائحة كورونا كان عاملا حفازا للاستفزاز العسكري الحالي لأرمينيا. لقد خزيت أرمينيا نفسها في أعين العالم كله من خلال الاحتجاج على مبادرة أذربيجان الدولية الفريدة. وبعبارة أخرى ، ارتكبت القيادة العسكرية السياسية لأرمينيا على خلفية الحقائق القائمة مغامرة عسكرية مدمرة لنفسها عن طريق اتخاذ قرار هستيري معروف بـ "عقدة النقص".


ليس من باب الصدفة أن هذا الاستفزاز وقع على الحدود الأذربيجانية الأرمينية بمعنى أن هذه الخطوة ناجمة عن نية أرمينيا الخبيثة للتستر على الطبيعة الحقيقية للصراع ، والاختباء تحت "مظلة" تنظيمها العسكري السياسي في محاولة الحصول على الدعم نحو مغامرتها العسكرية بآليات الدفاع الجماعي غير أن خطط دولة الاحتلال فشلت في هذا الاتجاه بالكامل.


استشهد العديد من جنودنا اثر الاستفزاز العسكري الأرمني، ولكنه تم انتقام منهم ولم يذهب دم شهدائنا هدرا. نحن على اليقين أن القوات المسلحة الأذربيجانية ذات روح الوطنية العالية ستواصل بقيادة الرئيس إلهام علييف، الرد على أي استفزاز عسكري للعدو بأحدث الأسلحة، وستستأنف سلامتنا الإقليمية وسترفع راية نصر في جميع أراضينا المحررة.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير