القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة بمحافظة إربد فرنسا تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وتؤكد أهمية الوضع التاريخي القائم الوحدات يفوز على الجزيرة ويتقدم ٤ ذهبيات و٥ فضيات للأردن في اليوم الأول ل"عربية الكراتيه" الأردن يدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الدجاني والدباس والنسور وزارة الصحة في غزة تحذر من خطورة الوضع في مستشفى كمال عدوان الملك يؤكد لـ ماكرون دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة آلاف المواطنين يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف محافظات المملكة فوز المعماري الأردني سهل الحياري بجائزة "نوابغ العرب" وزارة الأوقاف تدعو إلى إقامة صلاه الاستسقاء بعد صلاه الجمعه وفاة ممرض في مستشفى غزة الأوروبي جراء البرد القارس غزة: إصابة مدير مستشفى العودة وأعضاء بالطاقم الطبي بتفجيرات مفخخة أ د مصطفى محمد عيروط يكتب :رأي في الإعلام وفيات الجمعة 27-12-2024 السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الثلاثاء المقبل انخفاض ملموس اليوم وسط أمطار متفرقة شمالي المملكة هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد.....

استفزاز القوات المسلحة الأرمنية في الحدود بين أرمنيا وأذربيجان

استفزاز القوات المسلحة الأرمنية في الحدود بين أرمنيا وأذربيجان
الأنباط -



ارتكبت القوات المسلحة الأرمنية، في 12 يوليو 2020 ، استفزازًا عسكريا في اتجاه محافظة توفوز الواقعة قرب الحدود الأذربيجانية الأرمنية من خلال شن الهجوم المفاجئ باستخدام طلقات المدفعية. وأثارت هذه المغامرة العسكرية المصحوبة بانتهاك صارخ لقواعد ومبادئ القانون الدولي غضبا عميقا واحتجاجا بين الأذربيجانيين ومن جملته مئات الآلاف من أعضاء حزب أذربيجان الجديدة. وفي الوقت نفسه، فإن التضامن الشعبي والمدني المحشود في بلدنا ردا على الاستفزاز العسكري الأرمني صمد أمام اختبار قاس بشرف.


وتم إلحاق ضربات ساحقة بالقوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو أثناء الهجوم المضاد للجيش الأذربيجاني. واصل الجيش الأذربيجاني البطل انتصاره التاريخي الذي حققه في معارك أبريل وأجبر العدو للانسحاب الى مكانه. وأثبتت القوات المسلحة الأذربيجانية قوتها التي لا تقهر، وذلك بفضل الإرادة الراسخة للقائد الأعلى ووحدة الجيش والشعب.


تقع المسؤولية الكاملة عن مغامرة أرمينيا العسكرية على الحدود مع أذربيجان على عاتق قيادتها العسكرية السياسية. إن اتخاذ دولة الاحتلال لمثل هذه الخطوة الخطيرة يرجع في المقام الأول إلى المخاطر والضغوط الداخلية التي يواجهها النظام الديكتاتوري الحالي في أرمينيا. ليس سرا أن جائحة كورونا قد أوصلت الوضع الاجتماعي والاقتصادي الصعب في أرمينيا إلى حافة الأزمة حيث تهب رياح ثورة جديدة في هذا البلد. وعلى خلفية هذه الظروف، اضطرت القيادة العسكرية السياسية الأرمينية إلى تنشيط التكتيكات التقليدية التي جربتها مرات وبالتالي لقد اختار التعويض عن المخاطر الداخلية على حساب المخاطر الخارجية المفتعلة في محاولة لإطالة عمر حكومته المهتزة باللجوء إلى المغامرة العسكرية. غير أن هذا الخيار أثار ردة فعل مضاد لدى المجتمع الأرمني حيث عدد المحتجين الأرمن الذين يعارضون لوفاة أطفالهم بلا معنى من أجل إطالة عمر النظام الديكتاتوري، يتزايد هندسيًا.


وإن تعزيز موقف أذربيجان على الساحة الدولية هو عامل مهم آخر وراء الخطوات الاستفزازية للقيادة العسكرية والسياسية الأرمنية، بوجه أن كشف الرئيس إلهام علييف عن سياسة أرمينيا العدوانية والفاشية في الجلسة العامة للاجتماع السنوي السادس عشر لنادي نقاش "فالدي" الدولي في سوتشي ، ومجلس رؤساء دول رابطة الدول المستقلة في عشق أباد ومؤتمر ميونيخ الأمني ​​،فضلا عن اعتماد القرارات العادلة من قبل المنظمات الولية بشأن الصراع قره باغ الجبلية بين أرمنيا وأذربيجان وضعا دوائر الموالية للأرمن في الخارج والحكومة الأرمنية أمام تحديات خطيرة. على وجه الخصوص ، دعم أكثر من 130 دولة لمبادرة الرئيس الأذربيجاني لعقد دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف توحيد الجهود الدولية في مكافحة جائحة كورونا كان عاملا حفازا للاستفزاز العسكري الحالي لأرمينيا. لقد خزيت أرمينيا نفسها في أعين العالم كله من خلال الاحتجاج على مبادرة أذربيجان الدولية الفريدة. وبعبارة أخرى ، ارتكبت القيادة العسكرية السياسية لأرمينيا على خلفية الحقائق القائمة مغامرة عسكرية مدمرة لنفسها عن طريق اتخاذ قرار هستيري معروف بـ "عقدة النقص".


ليس من باب الصدفة أن هذا الاستفزاز وقع على الحدود الأذربيجانية الأرمينية بمعنى أن هذه الخطوة ناجمة عن نية أرمينيا الخبيثة للتستر على الطبيعة الحقيقية للصراع ، والاختباء تحت "مظلة" تنظيمها العسكري السياسي في محاولة الحصول على الدعم نحو مغامرتها العسكرية بآليات الدفاع الجماعي غير أن خطط دولة الاحتلال فشلت في هذا الاتجاه بالكامل.


استشهد العديد من جنودنا اثر الاستفزاز العسكري الأرمني، ولكنه تم انتقام منهم ولم يذهب دم شهدائنا هدرا. نحن على اليقين أن القوات المسلحة الأذربيجانية ذات روح الوطنية العالية ستواصل بقيادة الرئيس إلهام علييف، الرد على أي استفزاز عسكري للعدو بأحدث الأسلحة، وستستأنف سلامتنا الإقليمية وسترفع راية نصر في جميع أراضينا المحررة.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير