واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي جيدكو تشارك في قمة الريادة بالدوحة الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر إطلاق حملة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني في مكافحة الفساد يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال زين تطلق مبادرة لتمكين ذوي الإعاقة لبنان: شهيد اثر قصف إسرائيلي عنيف لبلدات جنوبية عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 حماية المستهلك: ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية وتطالب بتعديل التشريعات حزب عزم في بيان له هذا الحمى الاردني الهاشمي سيبقى عصيا شامخا على كل خوان جبان نظرة على الوضع المائي في الأردن مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة مصابي رجال الأمن العام بحادثة الرابية

استفزاز القوات المسلحة الأرمنية في الحدود بين أرمنيا وأذربيجان

استفزاز القوات المسلحة الأرمنية في الحدود بين أرمنيا وأذربيجان
الأنباط -



ارتكبت القوات المسلحة الأرمنية، في 12 يوليو 2020 ، استفزازًا عسكريا في اتجاه محافظة توفوز الواقعة قرب الحدود الأذربيجانية الأرمنية من خلال شن الهجوم المفاجئ باستخدام طلقات المدفعية. وأثارت هذه المغامرة العسكرية المصحوبة بانتهاك صارخ لقواعد ومبادئ القانون الدولي غضبا عميقا واحتجاجا بين الأذربيجانيين ومن جملته مئات الآلاف من أعضاء حزب أذربيجان الجديدة. وفي الوقت نفسه، فإن التضامن الشعبي والمدني المحشود في بلدنا ردا على الاستفزاز العسكري الأرمني صمد أمام اختبار قاس بشرف.


وتم إلحاق ضربات ساحقة بالقوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو أثناء الهجوم المضاد للجيش الأذربيجاني. واصل الجيش الأذربيجاني البطل انتصاره التاريخي الذي حققه في معارك أبريل وأجبر العدو للانسحاب الى مكانه. وأثبتت القوات المسلحة الأذربيجانية قوتها التي لا تقهر، وذلك بفضل الإرادة الراسخة للقائد الأعلى ووحدة الجيش والشعب.


تقع المسؤولية الكاملة عن مغامرة أرمينيا العسكرية على الحدود مع أذربيجان على عاتق قيادتها العسكرية السياسية. إن اتخاذ دولة الاحتلال لمثل هذه الخطوة الخطيرة يرجع في المقام الأول إلى المخاطر والضغوط الداخلية التي يواجهها النظام الديكتاتوري الحالي في أرمينيا. ليس سرا أن جائحة كورونا قد أوصلت الوضع الاجتماعي والاقتصادي الصعب في أرمينيا إلى حافة الأزمة حيث تهب رياح ثورة جديدة في هذا البلد. وعلى خلفية هذه الظروف، اضطرت القيادة العسكرية السياسية الأرمينية إلى تنشيط التكتيكات التقليدية التي جربتها مرات وبالتالي لقد اختار التعويض عن المخاطر الداخلية على حساب المخاطر الخارجية المفتعلة في محاولة لإطالة عمر حكومته المهتزة باللجوء إلى المغامرة العسكرية. غير أن هذا الخيار أثار ردة فعل مضاد لدى المجتمع الأرمني حيث عدد المحتجين الأرمن الذين يعارضون لوفاة أطفالهم بلا معنى من أجل إطالة عمر النظام الديكتاتوري، يتزايد هندسيًا.


وإن تعزيز موقف أذربيجان على الساحة الدولية هو عامل مهم آخر وراء الخطوات الاستفزازية للقيادة العسكرية والسياسية الأرمنية، بوجه أن كشف الرئيس إلهام علييف عن سياسة أرمينيا العدوانية والفاشية في الجلسة العامة للاجتماع السنوي السادس عشر لنادي نقاش "فالدي" الدولي في سوتشي ، ومجلس رؤساء دول رابطة الدول المستقلة في عشق أباد ومؤتمر ميونيخ الأمني ​​،فضلا عن اعتماد القرارات العادلة من قبل المنظمات الولية بشأن الصراع قره باغ الجبلية بين أرمنيا وأذربيجان وضعا دوائر الموالية للأرمن في الخارج والحكومة الأرمنية أمام تحديات خطيرة. على وجه الخصوص ، دعم أكثر من 130 دولة لمبادرة الرئيس الأذربيجاني لعقد دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف توحيد الجهود الدولية في مكافحة جائحة كورونا كان عاملا حفازا للاستفزاز العسكري الحالي لأرمينيا. لقد خزيت أرمينيا نفسها في أعين العالم كله من خلال الاحتجاج على مبادرة أذربيجان الدولية الفريدة. وبعبارة أخرى ، ارتكبت القيادة العسكرية السياسية لأرمينيا على خلفية الحقائق القائمة مغامرة عسكرية مدمرة لنفسها عن طريق اتخاذ قرار هستيري معروف بـ "عقدة النقص".


ليس من باب الصدفة أن هذا الاستفزاز وقع على الحدود الأذربيجانية الأرمينية بمعنى أن هذه الخطوة ناجمة عن نية أرمينيا الخبيثة للتستر على الطبيعة الحقيقية للصراع ، والاختباء تحت "مظلة" تنظيمها العسكري السياسي في محاولة الحصول على الدعم نحو مغامرتها العسكرية بآليات الدفاع الجماعي غير أن خطط دولة الاحتلال فشلت في هذا الاتجاه بالكامل.


استشهد العديد من جنودنا اثر الاستفزاز العسكري الأرمني، ولكنه تم انتقام منهم ولم يذهب دم شهدائنا هدرا. نحن على اليقين أن القوات المسلحة الأذربيجانية ذات روح الوطنية العالية ستواصل بقيادة الرئيس إلهام علييف، الرد على أي استفزاز عسكري للعدو بأحدث الأسلحة، وستستأنف سلامتنا الإقليمية وسترفع راية نصر في جميع أراضينا المحررة.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير