حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية ترامب هل تسقط الإقنعة ... زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية “SOS” للعام 25 على التوالي انطلاق فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه في البحر الميت الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّق ترتيبًا عالميًّا جديدًا حسبَ تصنيفِ "شنغهاي" العالميّ للتّخصّصات للعام 2024 الجمارك : ضبط 60 ألف عبوة "جوس"سجائر إلكترونية بأحجام مختلفة ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الملك والسيسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة الشديفات: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات اللغة الانجليزية في المراكز الشبابية. منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا مع غزة.. طابع بريدي موحد يطرح غداً الأردن يرحب بوقف اطلاق النار في لبنان لبنان ينتصر وسيادة القانون ؛ من ثمارهم تعرفونهم ..... ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 40 قرشاً روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني اختتام مسابقة "شي هاكس" للأمن السيبراني الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى مصر وقبرص بدء جلسة مغلقة لوزراء المياه العرب وسفراء الدول العربية خلال المؤتمر العربي السادس للمياه استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل

تستعيد صوتها بعد شهرين وتتكلم بـ 4 لهجات

تستعيد صوتها بعد شهرين وتتكلم بـ 4 لهجات
الأنباط -
الأنباط -
استعادت امرأة بريطانية لم تتمكن من التحدث لمدة شهرين بسبب إصابة غامضة في الدماغ صوتها، وبات بإمكانها التحدث بأربع لهجات مختلفة.

وفقدت إيميلي إيجان (31 عاماً) صوتها في يناير (كانون الثاني) من هذا العام، وشعر الأطباء بالارتباك، بعد أن فشلت اختبارات كثيرة أجريت عليها في تفسير سبب حالتها الغريبة.

وبحلول نهاية مارس (آذار)، بدأت إيميلي أخيراً في التحدث مرة أخرى، لكن لهجتها لم تكن تبدو مثل لهجة مدينة إسيكس التي كانت تتحدث بها من قبل، وتتحدث الآن في الغالب بلكنة بولندية، مع لكنة إنجليزية مكسرة في بعض الأحيان، لكن لهجتها يمكن أن تتغير فجأة إلى لكنة فرنسية وإيطالية.

وإذا واجهت إيميلي الكثير من الإجهاد، تصبح لكنتها روسية، وعندما تكون مرهقة، يمكن أن تفقد القدرة على التحدث بشكل كامل.



وقالت إيميلي "هذه التجربة برمتها مرهقة للغاية، لم تتغير لهجتي فقط، فأنا لا أتحدث أو أفكر بالطريقة نفسها التي كنت عليها من قبل، ولا يمكنني بناء الجمل كما اعتدت في السابق".

وأضافت "أكتب بشكل مختلف الآن، لقد تغيرت مفرداتي بأكملها وأصبحت لغتي الإنجليزية أسوأ، على الرغم من أنني أعيش في المملكة المتحدة طوال حياتي. لقد واجهت حتى إساءة معاملة من الغرباء الذين يعتقدون أنني أجنبية، فقد صرخ رجل بوجهي في السوبر ماركت قائلاً إن الأجانب مثلي هم السبب في الإصابة بفيروس كورونا".

وبدأ كل شيء بعد أن بدأت إيميلي تعاني من الصداع لمدة أسبوعين، قبل أن يتغير صوتها فجأة أثناء عملها في منزل الأطفال الذي تديره في بورنموث في يناير (كانون الثاني)، واستبعد الأطباء إصابتها بالسكتة الدماغية عندما فقدت القدرة على التحدث تمامًا أثناء إقامتها في المستشفى.

وبعد أشهر من الارتباك، تم تشخيص إصابة إيميلي أخيراً بمتلازمة اللكنة الأجنبية، وهو اضطراب نادر ناجم عن تلف الدماغ، دون أن يعرفوا ما تسبب به.

وتتلقى إيميلي حالياً علاجاً خاصاً لصوتها عبر تطبيق زوم، ولكن ليس هناك ما يشير إلى أنها يمكن أن تستعيد لكنتها الأساسية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.



 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير