بيان أردني عُماني مشترك في ختام زيارة الدولة لسلطان عُمان للمملكة الملك وولي العهد يودعان سلطان عُمان لدى مغادرته الملك يصطحب سلطان عُمان لزيارة متحف الأردن الوصول إلى أولمبياد باريس يؤكد دقة نهج اتحاد كرة الطاولة في التطوير ردود فعل عربية إيجابية على استضافة الأردن للبطولة العربية للمصارعة تخزين الكهرباء الشمسية في كاليفورنيا هندسة عمان الاهلية تحصد جوائز قيّمة بمسابقة نقابة المهندسين الاردنيين لمشاريع التخرّج السفير داني الاشقر ؛ برنس انفست تحقق صفقة العصر وتتطلع للسوق الاردنية حملة تبرع للدم في العقبة تحت عنوان "استقلالنا حياة " بتنظيم من جمعية صندوق حياة ودعم شركة نافذ للخدمات اللوجستية . شراكة استراتيجية هامة بين صندوق استثمار أموال الضمان الأردني وجهاز الاستثمار العُماني بين الفرص والإستغلال ... تقدمت بها نقابة الاطباء كمقترح تصدرها "الصحة" قريبا.. أنظمة وتعليمات جديدة ل"الطب التجميلي غير الجراحي" كوكبة الأقمار الصناعية بكين -3 سي تلتقط أول صورة لها السقاف تلتقي وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لتعزيز التعاون الاستثماري "يــــوم وظيفــــي" حكام اجانب بطلب من نادي الحسين الكرك.. افتتاح فعالية توقيع رسالة المحبة للملك الاستقلال...قصة تُروى في كلّ بيت حفل اختتام مشروع حاضنة الاقتصاد الدائري شارع سقف السيل
مقالات مختارة

النواب والإستحقاقات المقبلة

{clean_title}
الأنباط -
إعتبارا" من صباح هذا اليوم يعتبر مجلس الأمة معلقاٌ، إذ لا يعلم أحد، بإستثناء جلالة الملك والذي بإعتقادي يرى في هذه الفترة ما هي أفضل الخيارات للفترة المقبلة، دستورياُ بصدور الإرادة الملكية السامية بإنهاء أعمال الدورة العادية الرابعة والأخيرة من عمر المجلس الثامن عشر وهو إستحقاق مصون بالدستور يصل المجلس إلى محطة أخرى إبتداء" من هذا اليوم.
كتب الكثير حول الخيارات المطروحة حالياُ؟ بالتأكيد وحسب الدستور هناك 3 سيناريوهات، سأطرحها هنا محاولًا تبسيطها لأبعد الحدود وسأضعها حسب الترتيب الذي وردت به بالدستور، ما ورد في المادة (68) من الدستور، الفقرتين 1 و 2 لنرى كل فقرة أو خيار منهما على حدا وما هي العواقب لكل خيار منهما وماذا يعني كل خيار منهما في هذا الوقت بالتحديد؟
الفقرة 1: (مدة مجلس النواب أربع سنوات شمسية تبدأ من تاريخ إعلان نتائج الانتخاب العام في الجريدة الرسمية ، وللملك ان يمدد مدة المجلس بارادة ملكية الى مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن سنتين).
هذا النص لا يقبل التأويل وإن ترجم للواقع فهو يعني أن مدة المجلس هي 4 سنوات شمسية وبما أن نتائج إنتخابات المجلس الثامن عشر أعلنت بالجريدة يوم 27-9-2016 فهذا يعني أن دورة المجلس الحالي تنتهي بتاريخ 26-9-2020، واضح أن هذه الفقرة تحدد المدة الدستورية لكل مجلس:
آولى الخيارات التي وردت بالفقرة هي التمديد، إن رأى صاحب الأمر جلالة الملك أن من الأفضل التمديد للمجلس، تصدر الإرادة بالتمديد ولو قبل يوم واحد من إنتهاء الفترة الدستورية، بوضعنا الحالي قبل 27-9-2020 والتمديد هو لمدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن سنتين، طبعاُ التمديد ليس إلزامياُ في حالة عدم حل المجلس وهذا ما سنراه في المواد اللاحقة، الفقرة 2 من المادة نفسها تقول:
الفقرة 2: (يجب إجراء الانتخاب خلال الشهور الأربعة التي تسبق انتهاء مدة المجلس فإذا لم يكن الانتخاب قد تم عند انتهاء مدة المجلس أو تأخر بسبب من الأسباب يبقى المجلس قائمًا حتى يتم انتخاب المجلس الجديد).
هنا المشرع وضع إحتمالات أخرى لما قد يحدث، وهذا هو ثاني الخيارات وهو الحل فإن صدرت الإرادة الملكية بحل المجلس من اليوم ولغاية 27-9 فإن ذلك يعني أن المجلس الجديد التاسع عشر يجب أن يكون مجتمعاُ بفترة أقصاها أربعة أشهر من تاريخ يوم الحل، وهذا ما جرت عليه العادة في أغلب الأحيان منذ عام 1989، غير أن المشرع يستطرد ويتحدث عن حالة عدم إجراء الإنتخابات لأي سبب كان في هذه الحالة فإن المجلس المنحل يعود ويبقى قائما" وهذا موضح أيضاُ في المادة 73-2 من الدستور وهذا نصها: (إذا لم يتم الإنتخاب عند إنتهاء الشهور الأربعة، يستعيد المجلس المنحل كامل سلطته الدستورية ويجتمع فورا" كأن الحل لم يكن ويستمر في أعماله إلى أن ينتخب المجلس الجديد) وهذا يعني أيضا أن إحتمال الإنتخابات يبقى أيضاً قائماُ في الفترة اللاحقة لعودة المجلس المنحل.
الخيار أو السيناريو الثالث وهو إبقاء الأمر على ما هو عليه أي لا حل ولا تمديد، وهذا ما يحدث في الديمقراطيات الغربية، إذ أن تاريخ الإنتخابات يحدد دون حل المجلس القائم والذي ينتهي دوره يوم الإنتخابات والمجلس الجديد يبدأ دوره في لحظة إعلان النتائج وهو ما يسمى عندنا "مجلس يسلم مجلس" وهو حل لم نلجأ له أبداُ، في هذه الحالة وإن جرت الإنتخابات اللاحقة هل على الحكومة الرحيل أم لا؟ المادة 74-2 من الدستور تقول: (الحكومة التي يحل مجلس النواب في عهدها تستقيل خلال أسبوع من تاريخ الحل، ولا يجوز تكليف رئيسها بتشكيل الحكومة التي تليها) وهذا النص لا يقبل التأويل لأن القاعده القانونيه تقول أن لا إجتهاد في موضع النص إذ يتحدث عن حكومة يحل في عهدها المجلس وهنا لم يحدث أي حل. بالتأكيد أن هذا السيناريو يمنح جلالة الملك كل الخيارات الموجودة، الحل بأي لحظة، التمديد، اللا حل واللا تمديد ومن نتائجه إبقاء الحكومة.
إذا الجدوى كبيرة بالخيار الأخير هذا حيث تبقي المجال مفتوحا" أمام كل السيناريوهات وهو مريح جداُ في المرحلة التي نمر بها حالياُ، أما الخيارات الأخرى فهي تحد من الحركة، فما الجدوى من تقييد كهذا؟