الأمن يكشف حقيقة وجود كاميرات على شارع 100 لتصوير المركبات واستيفاء رسوم مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخريشا إطلاق مبادرة "كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع" في الكونغرس العالمي للإعلام أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظتي الكرك والطفيلة السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية العيسوي: الأردن، وبتوجيهات ملكية، المبادر في دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين سياسيا وإنسانيا جمعية سند الشبابية تشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ريال مدريد في مهمة إيقاف نجاحات ليفربول في دوري الأبطال ‎وزير المياه والري يلتقى وزير الموارد المائية السوري ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه ‎وزير المياه يلتقى وزير الموارد المائية العراقي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه بخصومات تصل إلى 50% أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني البطاينة: "الكهرباء الوطنية" تدعم القطاع الاكاديمي بخبراتها العلمية والعملية الصين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية، بدءاً من الأحد ظل الغراب بطل الرواية ‎وزير المياه يلتقى نظيره التونسي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية ترامب هل تسقط الإقنعة ... زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية “SOS” للعام 25 على التوالي

دراسة تكشف مخاطر "المبالغة" في استخدام معقمات الأيدي

دراسة تكشف مخاطر المبالغة في استخدام معقمات الأيدي
الأنباط -
الأنباط -

منذ بداية تفشي فيروس كورونا الجديد، واظب العلماء على نصح الناس بشأن أفضل ممارسات النظافة لحماية أنفسهم، ومنها الحرص على تعقيم اليدين.

 

 

وتسببت هذه النصيحة في زيادة كبيرة في بيع واستخدام منتجات التنظيف ومعقمات اليدين، لكن لسوء الحظ، نادرا ما تأتي هذه التعليمات مع عواقب إساءة الاستخدام.

 

ومثلما هو الحال مع سوء استخدام المضادات الحيوية، يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط لمنتجات التنظيف ومعقم اليدين إلى أن تطور البكتيريا والجراثيم مقاومة مضادة، الأمر الذي يثير قلقا من أن الإفراط المفاجئ في استخدام هذه المنتجات أثناء فترة تفشي وباء كوفيد-19، وبالتالي إمكانية أن يقود ذلك إلى زيادة عدد الأنواع البكتيرية المقاومة التي نواجهها.

 

وتعتبر مضادات الميكروبات المختلفة، بما فيها المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفيروسات وللفطريات وغيرها، مهمة لصحتنا، فهي تساعدنا في مكافحة العدوى، ومع ذلك، يمكن لبعض الكائنات الحية، مثل البكتيريا، أن تتغير أو تتحول بعد تعرضها للمضادات.

 

ومن شأن هذا أن يجعلها قادرة على تحمل الأدوية المصممة لقتلها، فمع انتشار استخدام مضادات الميكروبات وإساءة استخدامها، يزداد عدد السلالات المقاومة، بحيث أصبحت العدوى التي تم علاجها بسهولة ذات مرة مهددة للحياة الآن، وفقا لما ذكره موقع الصحيفة الأكاديمية "ذي كونفرزيشن" نقلا عن دراسة لجامعة شرق لندن.

 

وبحسب الخبراء، فإن العمليات التي تؤدي إلى مقاومة مضادات الميكروبات عديدة ومتنوعة، ومنها "الطفرات"، التي يحدث بعضها بعد تلف الحمض النووي للبكتيريا، ويمكن أن يحدث هذا بشكل طبيعي أثناء تكرار الخلية أو بعد التعرض لمواد كيميائية سامة للجينات، والتي تتلف الحمض النووي للخلية.

ومن الطرق الأخرى لتطوير مقاومة مضادة للميكروبات، إذا اكتسبت البكتيريا جينات مقاومة من بكتيريا أخرى.

 

ويمكن أن يزيد هذان النوعان من فرصة بقاء أكثر سلالات البكتيريا مقاومة بينها ويتيح تكاثرها.

 

غير أنه يمكن أيضا أن تكتسب البكتيريا مقاومة بعد الاستخدام غير المناسب أو المفرط لبعض المواد الكيميائية، بما في ذلك مواد التنظيف والتطهير والتعقيم.

 

ويمكن أن يوفر تمييع عوامل التعقيم، أو استخدامها بشكل متقطع وغير فعال، ميزة البقاء على قيد الحياة لأكثر السلالات مقاومة، وقد يؤدي هذا في نهاية المطاف إلى مقاومة شاملة أكبر.

 

ومما يزيد الطين بلة أن خبراء يقدمون، عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، نصائح حول صنع مطهرات منزلية زاعمين أنها يمكن أن تقتل الفيروس، غير أنه لا يوجد أدلة على أنها فعالة، على الأقل بالنسبة إلى معظم هذه المنتجات المنزلية.

 

وتشمل المكونات الشائعة في العديد من أدوات التنظيف ومعقم اليدين الكحولية ومركبات الأمونيوم الرباعية والفينول وفوق أكسيد الهيدروجين والمواد الخافضة للتوتر السطحي وكلوريد البنزالكونيوم والتريكلوسان.

 


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير