"المستقلة للانتخاب": نشر جداول الناخبين النهائية الساعة الواحدة ظهرًا اليوم 868 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي بدء تقديم طلبات المنافسة على جائزة الحسن للتميّز العلمي نائب رئيس الوزراء العماني يستقبل السفير الأردني بمسقط استقرار أسعار الذهب عالميا حطم طائرة على متنها 19 شخصا عند الإقلاع في نيبال هاريس تتقدم على ترمب بفارق ضئيل (استطلاع) قطر تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على تصنيف الأونروا منظمة إرهابية وفيات الأربعاء 24-7-2024 اجواء صيفية عادية في معظم المناطق اليوم وحارة نسبيًا غدًا تأثير معطرات الهواء على الصحة كيف يمنع فيتامين E الأمراض ستذهلك.. البطيخ الأحمر أفضل صديق لجهازك البولي ما هي فوائد بذور الشيا مع الماء؟ هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟
مقالات مختارة

"الكورونا السياسية"

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط - 
قرار سياسي و اقتصادي يجعل العالم في هذه الفترة في حالة من التأهب و الطواريء ، بداية هذا القرار كان بفرض حروبا من نوع آخر و بطرق جديدة و كأن الحروب العسكرية لن تنفع في حال كان صراع الأقطاب الكبيرة شرسا و قويا و حتما ستكون الخسائر كبيرة جدا.
من و جهة نظري فإن أمريكا أخطأت بخصومتها مع الصين في هذه الحرب لتبقى متفردة في الإستيلاء على اقتصاد العالم بإبادة الصين و القضاء على اقتصادها ، و لكن بعد انتصار الصين هذه الدولة العظمى في هذه الحرب البيولوجية ماذا عن مصير أمريكا و موقعها على خارطة العالم بعد تورطها في حرب تدفع فيها المليارات لتبقى الدولة العظمى الأولى في العالم ؟ و هل ستتغير الوجهة السياسية و الإقتصادية للعالم بأكمله؟ و هل سيكون عالما جديدا يبدأ من جديد؟
يشهد الأردن اليوم كباقي دول العالم حالة طواريء للتصدي لهذه الأزمة العالمية و أثبتت الدولة الأردنية بجميع مكوناتها أنها قادرة على إدارة الأزمات ، و أن الغنى هو الحس الوطني الواحد رغم فقر الإمكانيات المادية ، فاللحمة الوطنية هي كنز عظيم تتمناه دولا كثيرة .
أمور كثيرة مرت على الأردن و عانى الشعب و يلات حكومات تتابعت و فرضت قوانين اقتصادية خانقة و كدنا أن نفقد الحس الوطني الذي كنا نتمناه في كل قرار و لكن الحكومة أثبتت في هذه الأزمة أن الإنسان أغلى ما نملك و أن الإحساس بالوطن مسؤولية متكاملة على الحكومات و الشعب و احتوت الأزمة باتزان دون تخبط و بعقلية حكيمة، هذا هو الأردن الذي بني على قيم و أخلاق الأردنيين ، و تحية كبيرة للجيش العربي و للكوادر الصحية و غيرهم من المرابطين من أجل خدمة الوطن.

د. حنين عبيدات