محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية

"الكورونا السياسية"

الكورونا السياسية
الأنباط -
الأنباط - 
قرار سياسي و اقتصادي يجعل العالم في هذه الفترة في حالة من التأهب و الطواريء ، بداية هذا القرار كان بفرض حروبا من نوع آخر و بطرق جديدة و كأن الحروب العسكرية لن تنفع في حال كان صراع الأقطاب الكبيرة شرسا و قويا و حتما ستكون الخسائر كبيرة جدا.
من و جهة نظري فإن أمريكا أخطأت بخصومتها مع الصين في هذه الحرب لتبقى متفردة في الإستيلاء على اقتصاد العالم بإبادة الصين و القضاء على اقتصادها ، و لكن بعد انتصار الصين هذه الدولة العظمى في هذه الحرب البيولوجية ماذا عن مصير أمريكا و موقعها على خارطة العالم بعد تورطها في حرب تدفع فيها المليارات لتبقى الدولة العظمى الأولى في العالم ؟ و هل ستتغير الوجهة السياسية و الإقتصادية للعالم بأكمله؟ و هل سيكون عالما جديدا يبدأ من جديد؟
يشهد الأردن اليوم كباقي دول العالم حالة طواريء للتصدي لهذه الأزمة العالمية و أثبتت الدولة الأردنية بجميع مكوناتها أنها قادرة على إدارة الأزمات ، و أن الغنى هو الحس الوطني الواحد رغم فقر الإمكانيات المادية ، فاللحمة الوطنية هي كنز عظيم تتمناه دولا كثيرة .
أمور كثيرة مرت على الأردن و عانى الشعب و يلات حكومات تتابعت و فرضت قوانين اقتصادية خانقة و كدنا أن نفقد الحس الوطني الذي كنا نتمناه في كل قرار و لكن الحكومة أثبتت في هذه الأزمة أن الإنسان أغلى ما نملك و أن الإحساس بالوطن مسؤولية متكاملة على الحكومات و الشعب و احتوت الأزمة باتزان دون تخبط و بعقلية حكيمة، هذا هو الأردن الذي بني على قيم و أخلاق الأردنيين ، و تحية كبيرة للجيش العربي و للكوادر الصحية و غيرهم من المرابطين من أجل خدمة الوطن.

د. حنين عبيدات
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير