صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024

السواعير يكتب في وصف المرأة،،،

السواعير يكتب في وصف المرأة،،،
الأنباط -
الأنباط -

أيمن السواعير
لطالما كنت متابعا لكيفية تعاطي عدسات الاعلام للمرأة بغض النظر عن طبقتها الاجتماعية، وما لفت انتباهي في اخر عشر سنوات مضت، ان بوصلة العدسات توجهت الى المرأة الحضرية تاركة خلفها المرأة الريفية حيث الاصالة والعادات والتقاليد الرصينة التي تربينا عليها واصبحنا رجال نسرح ونمرح في كل المحافل بسبب تلك المرأة. 
ربما الاعلام ظالم في بعض الاحيان، ولا يرى من خلال عدساته حقائق الواقع، وربما يزين اوهام على حساب حقائق، ولكن مهما كانت كثافة هذا الضباب المزيف الا ان رائحة الاصالة تشقه وتعود للقمة من جديد. 
فالمرأة الريفية بإمكانيات بسيطة، وحالة مادية صعبة، ووسائل ترفيه معدومة، استطاعت وبكل فخر ان تنجب وتربي افضل الرجال، حيث لثمراتها بصمات واضحة في الانتماء لتراب هذا الوطن، ولا اقلل هنا من ثمرات المرأة الحضرية، ولكن واقعيا الفروق واضحه امام الجميع، ولا اعمم فلكل قاعدة استثناءات.
في اليوم العالمي للمرأة اقول، نعم أنجبتني امرأة، وربتني امرأة وعلمتني امرأة فهي من صنعت مني رجلا شرسا وطيب القلب حنون بنفس الوقت، هي من صنعت مني رجل علم واهل للثقافة، هي من صنعت مني انسان يحب الحياة مقبل عليها بطموحات تعدت المجرات، نعم هي من جعلتني احب الخير للجميع، وهي من ابعدت عن قلبي الكره والحقد الدفين، نعم هي مليكتي ورئيسة جمهوريتي وهي من تتربع على عرش حياتي برمتها فلا مليكة غيرها. 
ولهذا، لا يمكن ولا لأي باقة ورد او مقال او كلمات او شعر ان يعبر عن امتناني وعرفاني لما قدمته لي، هذه الانسانة التي تعتبر حاضنتي وامني واماني، تلك التي ارتمي بين اجنحتها في حالة الحزن، وتلك التي تغني وتهتف في الافراح بإسمي امام جميع النساء معتزة ومفاخرة نفسها بي، تلك التي عندما انجح في امر تكون اول من يختارة قلبي لأخبره، تلك التي كلما احببت امرأة وجدت صورتها امامي.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير