قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي

نعم: في مناهجنا: فلسطين!

نعم في مناهجنا فلسطين
الأنباط -

تعلو أصوات بين فترة وأخرى، وبعضها محق بالمطالبة بأن تكون فلسطين قضية مركزية في المناهج والكتب المدرسية. وأصوات أخرى مسيّسة تتاجر بالموضوع بعيداً عن هذه الأصوات، فإن التطبيع قد يدخل كل مجالات حياتنا لكن المناهج عصية عليه.
ففي قانون التربية والتعليم رقم (3) لعام 94، فلسطين أرض عربية محتلة يجب تحريرها من العدو الصهيوني، وقد ورد هذا المعنى مرتين في القانون!
وفي كتبنا ورد اهتمام واسع بفلسطين والقدس في عدد من الكتب كاللغة العربية والتربية الوطنية، علماً بأن معاهدة السلام_ وادي عربة_ ليس لها ذكر إطلاقاً، ولم يتحدث عنها: لا سلباً ولا إيجاباً في أي كتاب!
هذا كلامٌ مسؤولٌ: لم يتحدث مؤلف أو منهاج عن هذه المعاهدة!
إذن كتبنا الحالية، لم تهمل فلسطين. وقانوننا يركز على ضرورة تحريرها!
وبعد نشؤ المركز الوطني لتطوير المناهج، يحق لنا أن نسأل: أين فلسطين؟ والإجابة:
أصدر المركز الوطني حتى الآن: الإطار العام للمناهج، كما أصدر وصفاً للمواد الدراسية:
ففي الإطار العام، ورد في البند 4 ص42، إن قضية فلسطين وكفاح الشعوب من القضايا الوطنية الأساسية.
كما وردت حقوق الشعب الفلسطيني في القضايا المشتركة والمفاهيم العابرة للمواد ص 45، وفي ص 54، وردت العبارة الآتية تحت رقم (1): يتوقع من المتعلم أن يكون قادراً على الوعي بأبعاد القضايا العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين!!
ماذا يعني هذا؟ هل سننجح في ترجمة المنهاج إلى كتب مدرسية؟
القانون يقول نعم. وإطار المناهج الجديد يقول نعم وإرادة العاملين تقول نعم.
ستكون قضية فلسطين حاضرة بمختلف أبعادها في كل كتاب وكل صف!
دون مزايدة، ودون ردٍ على مزايدين: فلسطين هي في ضمير كل أردني وكل عربي.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير