أجواء معتدلة في المرتفعات والسهول وحارة في باقي المناطق اليوم الأنباط تنشر النتائج الأولية (تحديث مستمر) الأمن يبحث عن مطلقي نار في معان والجفر ويستدعي مرشحين حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة لأربعة أيام قادمة شاي الماتشا يوفر فوائد خاصة لكبار السن في بث مباشر.. أوبرا وينفري تعزز دعمها لـ كامالا هاريس خطأ في التسعير يهدد شركة بالإفلاس حكم أوروبي يغرم (غوغل) 2.7 مليار دولار بسبب ممارسات احتكارية 7 فوائد لتناول الشوكولا الداكنة بانتظام ضبط ٧ مركبات أخفت لوحات الأرقام في معان انخفاض مؤشر داو جونز الأميركي المعايطة: 515 ألف أردني مغترب لم يتمكنوا من التصويت بالانتخابات وزير الخارجية يشارك بالدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الدلالات السياسية لتفاوت المشاركة الانتخابية.. فجوة بين المحافظات الكبرى والمناطق الريفية والبادية النشامى في صدارة فرق المجموعة الاسيوية وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي وزير الخارجية يلتقي نظيره السوري هذا ما فعله نشامى البادية في منطقة رم الأمن: رصد إطلاق عيارات نارية بأحد المقرّات الانتخابية في الجفر غوتيريش يدين غارات الاحتلال على خان يونس
عربي دولي

“رد فعل الجزائر بعد افتتاح قنصلية الكوت ديفوار بمدينة العيون المغربية يتبث دورها في قضية الصحراء المغربية “

 “رد فعل الجزائر بعد افتتاح قنصلية الكوت ديفوار بمدينة العيون المغربية يتبث دورها في قضية الصحراء المغربية “
الأنباط -
الأنباط -إن استدعاء الجزائر لسفيرها بكوت ديفوار، يوم 20 فبراير/ شباط  لدليل واضح على دورها كطرف في النزاع النزاع الإقليمي حول مسألة الصحراء المغربية، علاوة على ذلك، لم تكن الأمم المتحدة مخطئة في دعوة الجزائر للمشاركة في اجتماعي المائدتين المستديرتين بجنيف ، كطرف في هذا النزاع الإقليمي ، لأنها تدرك تمام الإدراك أنه لا يمكن أن يكون هناك حل لمشكلة
الصحراء المغربية دون إشراك الجزائر.

إذ لا يتوافق البيان الصادر عن وزارة الخارجية الجزائرية مع الأعراف الدبلوماسية، حيث أنه وصف كلمة وزير الخارجية الإيفواري في المؤتمر الصحفي المشترك الذي  عقده مع  السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية
والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، بعد افتتاح  يوم 18 فبراير 2020 ، القنصلية العامة  الإيفورية في مدينة العيون بالأقاليم الجنوبية المغربية بكونها "غامضة  وخادعة".

ويدل تصعيد الجزائر على أن افتتاح  التمثيليات الدبلوماسية من قبل الدول الأفريقية  بالمدينتين الرئيسيتين للصحراء المغربية (الداخلة والعيون) شكلت ضربة موجعة للأطروحات الجزائرية ، والتي تقدم نفسها " كمراقب ".

بهذا الاستدعاء تبث  الجزائر أنها ليست " مراقب"  كما تدعي، بل طرف أساسي في النزاع حول الصحراء المغربية. كما تضوح هذه الافتتاحات للقنصليات العامة، على مغربية الصحراء التي تشهد  اعترافا دوليا ليس فقط في  المحافل الدولية، بل أيضا على أرض
الواقع ، من خلال تمثيليات قنصلية عملية تمارس الاختصاصات الدبلوماسية، وتقدم خدمات القرب لمواطني الدول الإفريقية السبعة  التي افتتحت
قنصلياتها  في الصحراء المغربية.

إن استدعاء السفير الجزائري لكوت ديفوار يعكس الفزع الذي تعبر عنه الجزائر، في واضح النهار بسبب التراجع والانتكاسة التي تعرفها على المستوى الدولي. إن إدانة الجزائر لفعل سيادي  لكوت ديفوار، يشكل انتهاكا
للقانون الدولي، بحيث  أنها تشكل تدخلاً في الشؤون الداخلية  لبلد ذي سيادة وخياراتها. إذ يتعلق الأمر  بسلوك غير مقبول من قبل الجزائر، بالنظر  إلى أهمية  كوت ديفوار على مستوى الساحة الأفريقية،  بالإضافة
إلى  أنه يتناقض مع  القيم الأفريقية للتضامن والتعاون التي  يحملها المغرب. 

ومن خلال سلوكها، أبانت الجزائر  على احترامها الضئيل للمعايير الدبلوماسية  المعمول بها  والتي تحكم النظام الدولي، إذ أنه فعل يقصد به تهوين العلاقات التي يجب أن تربطها البلدان الافريقية بينها في القرن 21.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير