قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 إلى أرض المهمة الدفاع المدني يتعامل مع حريق شب في إحدى الشقق السكنية في محافظة إربد ناجي سلامة ... المخرج الأردني الشاب الذي يتولى إخراج إفتتاح مهرجان جرش . ثائر الفرارجة رئيسا لمكتب الاتحاد العربي للتمكين الرقمي في الأردن ممدوح سليمان العامري يكتب:دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي تستقبل طلبات المنافسة للعام 2025 مصطفى محمد عيروط يكتب:حكاية البطاله من ذوي الشهادات العليا والاطباء عمان الاهلية تشارك بفعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل / كردستان العراق 55 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم اتفاقية تعاون بين الشبكة العربية للإبداع والابتكار وجامعة جدارا العقبة : برنامجًا لتوعية وإرشاد سيدات المجتمع المحلي بصحة وسلامة الغذاء "المستقلة للانتخاب": نشر جداول الناخبين النهائية الساعة الواحدة ظهرًا اليوم 868 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي بدء تقديم طلبات المنافسة على جائزة الحسن للتميّز العلمي نائب رئيس الوزراء العماني يستقبل السفير الأردني بمسقط استقرار أسعار الذهب عالميا حطم طائرة على متنها 19 شخصا عند الإقلاع في نيبال هاريس تتقدم على ترمب بفارق ضئيل (استطلاع)
مقالات مختارة

مقتل سلیماني.. لنستعد للعبة الجدیدة!

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط - بمقتل قاسم سلیماني تكون واشنطن قررت انھاء الاتفاق غیر المكتوب مع طھران بشأن الوضع في العراق والذي تم قبیل احتلال العراق عام 2003 والذي یعطي ایران النفوذ السیاسي في ادارة الدولة العراقیة بالاتفاق معھا وتحدیدا الخارجیة والمخابرات المركزیة، بموجب ھذا الاتفاق سیطرت طھران وملیشیاتھا العسكریة واحزابھا على العراق .واوكلت مھمة تقاسم ادارة العراق «المحتل ایرانیا – وامیركیا» الى قاسم سلیماني سلیماني بدأ علاقاتھ مع واشنطن من «تحت الطاولة بعلم المرشد خامنئي «مبكرا وتحدیدا في عام 1998 وكان متعاونا معھا في رصد وتقدیر الموقف في افغانستان وتحدیدا وضع تنظیم طالبان بحكم انھ خبیر فیھا، واستمر قاسم سلیماني منذ ذلك التاریخ شریكا استراتیجیا في التفاھم مع واشنطن لیس في العراق فحسب بل في كل الملفات الحساسة في المنطقة، فقد كان عنصرا ضروریا في دعم نظریة «الفوضي الخلاقة» التي تأسست على «ھلاك الدولة العراقیة» والتي انتجت بعد عام 2003 عناصر اخرى لادامة تلك الفوضى والذي كان سلیماني مشرفا علیھا وإن بدا في مشاھد كثیرة في تعارض او تناقض معھا، كان سلیماني قد استدرج ابو مصعب الزرقاوي الى العراق، وكان وراء كل الفضائع التي ارتكبھا وبحسابات امنیة وطائفیة وكان عاملا اساسیا في القضاء علیھ والخلاص منھ عام 2006، واشرف سلیماني بالاتفاق مع واشنطن على إعادة إنتاج القاعدة مرة ثانیة في العراق والإقلیم عام 2010 تحت مسمى .««داعش»، وبذات الاتفاق استمر بدعم الفوضى بسوریا ولیبیا والیمن تحت شعار «الربیع العربي اعتقد أن واشنطن وبعد 17 عاما اكتشفت أن نظریة «الفوضى الخلاقة» التي ابتدأت من العراق لم تعد قابلة للاستمرار وان ادواتھا التي استخدمتھا في السابق لم تعد قادرة على فعل شيء جدید، والسؤال ھنا ماھو المستجد وما ھو الجدید؟ في محاولة الجواب أقول أن المستجد یتمثل بأن العراق بدا یخرج من السیطرة الایرانیة إلى حد كبیر وتحدیدا بعد الثورة الشعبیة التي اجتاحت وتجتاح بغداد والمدن الاخرى منذ ثلاثة شھور، وھو ما شجع واشنطن لانھاء التعاقد مع .طھران والبدء بتحویل العراق الى «رقعة امیركیة» خالصة أما في محاولة الجواب أقول أن تقییم واشنطن الامني ھو ان «الثعلب الایراني» غیر قادر على حفظ «العھد» وقد :أظھر ذلك في نقطتین وھما .اولا: عدم المس بامن امیركا وتوابعھا في العراق والاقلیم .ثانیا: عدم المس باسرائیل وامنھا من سوریا ولبنان .أعتقد أن واشنطن باتت بحاجة الى اتفاق جدید وللخلاص من كل عناصر المعادلة الماضیة