قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي

المسيح والنموذج الأردني

المسيح والنموذج الأردني
الأنباط -

بلال حسن التل
نحتفل هذه الأيام بذكرى ميلاد رسول المحبة عيسى عليه وعلى أمه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وعيسى عليه السلام هو بالنسبة لنا نقطة التقاء وطني، فمثلما يحتفل به أهلنا من المسيحيين، نحتفي به نحن المسلمين الذين لا يكتمل إسلامنا إن لم نؤمن برسل الله جميعاً، غير أن لعيسى عليه السلام خصوصية عندنا، ولأمه التي أفرد القرآن سورة كاملة حملت اسمها، بينما لم يفعل ذلك لزوجة من زوجات رسولنا محمد أو بناته أو حتى أمه، فمريم هي السيدة التي اصطفاها الله، لذلك كرر اسمها في القرآن "34” مرة، ويقول علماء الإعجاز العددي في القرآن الكريم أن عدد المرات التي تكرر فيها اسم عيسى منفرداً أو مقروناً باسم أمه عليهما السلام كلها من مضاعفات الرقم "7”، الذي هو أساس النظام الرقمي القرآني، مما يدل على عظمة عيسى وأمه عليهما السلام عندنا كمسلمين مثلما هو عند أهلنا وشركائنا في الوطن من المسيحيين.
غير الإعجاز الرقمي اسم عيسى عليه السلام في القرآن،فقد تحدث القرآن بالكثير من التعظيم للمسيح ومعجزاته وأول ذلك دلالات اسمه "المسيح”، حيث أفاض علماء المسلمين بشرح معانيه، وأولها المقدس والمُطهر والممسوح بالبركة، وغير ذلك من المعاني كالسياحة في الأرض ناشراً للمحبة والسلام، ماسحاً لعاهات المرضى.
وقبل الاسم ودلالاته هناك البشارة السماوية لأمه بولادته وصفاته، وأهمها كما ذكرها القرآن أنه طهور وجيهاً من المقربين ” إذ قالت الملائكة يامريم أن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا وفي الآخرة من المقربين”.
وعيسى في القرآن هو كلمة الله المؤيدة بالروح القدس، وبالبشائر والمعجزات ابتداءً من معجزة خلقه التي تشبه قصة خلق أبو البشرية "آدم” فكلاهما نفخة من روح الله التي ظل عيسى مؤيداً بها على امتداد حياته المليئة بالمعجزات، وأولها أنه تحدث طفلاً رضيعاً مروراً بكل معجزاته التي عددها القرآن الكريم بقوله تعالى "قال الله ياعيسى ابن مريم أذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلاً وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوارة والأنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيراً بإذني وتبرىء الأكمة والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني”.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير