الأنباط -بدعوة من المجلس الاستشاري لمؤسسة الكسندر فون همبولت الألمانية شارك رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي في أعمال المنتدى الثالث عشر حول تدويل العلوم والإنسانيات، والذي عقد مؤخرا في العاصمة الألمانية برلين، وبتنظيم من مؤسسة الكسندر فون همبولت.
واوضح كفافي أن المنتدى جمع الجهات الدولية المعنية في الاوساط الأكاديمية وإدارة البحوث والسياسات، من أجل الحوار والتبادل المفتوح حول التطورات العالمية في العلوم والأوساط الأكاديمية، ومناقشة قضايا سياسات العلوم ذات التداعيات الدولية، لافتا إلى أن الموضوع الرئيسي لهذا العام هو "قوة الشبكات الأكاديمية"، حيث سُخِّرَت خبرات مجلس الإدارة والمتحدثون من أجل اعتبارات استراتيجية تهم الاوساط الاكاديمية في كافة بلدان العالم سعيا نحو الإجابة على عدة أسئلة حول ما هي الشبكات (الأكاديمية)؟، وما الذي يميزها عن الشبكات المهنية الأخرى، ولماذا ينضم الأكاديميون إلى الشبكات؟، وما هي الآثار التي تحدثها الشبكات الأكاديمية وكيفية انشائها؟، وفوئدها الأكاديمية والاجتماعية، وما الذي يمكن أن تقوم به منظمات التمويل لتعزيز هذه الشبكات؟ .
وأشار إلى أن اهتمام المجلس الاستشاري في هذا الموضوع يرجع الى الطبيعة التي أضحى عليها عالمنا نتيجة تأثيرات العولمة المتزايدة، حيث أصبحت الشبكات ظاهرة شائعة، مما يمكننا من افتراض العديد من أشكالها المختلفة، نحو الشبكات المهنية أو الشبكات الخاصة، والشبكات المفتوحة، والشبكات الحصرية، والشبكات الشخصية، والشبكات الرقمية، وما إلى ذلك في حقل المجال الرقمي.
بدوره قال السفير العلمي لمؤسسة ألكسندر فون همبولت الألمانية لدى الأردن، الدكتور هاني هياجنه، بأن المنتدى الذي شارك به رئيس الجامعة، يعقد سنويا ويفتح مناقشاته أمام مجموعة مختارة من كبار الخبراء وكبار المسؤولين الإداريين الذين يمثلون الهيئات الشريكة الوطنية والدولية لمؤسسة الكسندر فون همبولت، حيث يوفر المنتدى فرصة للخبراء البارزين لإجراء تبادل مفتوح للآراء في بيئة خاصة، سيتم نشر أهم نتائجها لصالح جمهور أوسع.
وأضاف أن شبكة منتسبي مؤسسة همبولت ضمت 29576 عالمًا وعالمةً حتى بداية عام 2019 من كافة التخصصات، يتوزعون الآن في أكثر من 140 دولة، ولهم روابط وثيقة مع ألمانيا وفقًا لمجالات البحث، وتمثل هذه الشبكة خريطة عالمية توضح العلاقات البحثية الدولية لمؤسسة هومبولت، لافتا إلى أن مؤسسة ألكسندر فون همبولت اختارت 45 سفيرًا لها من العلماء في الجامعات والمؤسسات البحثية في ألمانيا وخارجها ينشرون معلومات عن ألمانيا كوجهة للبحث وعلى شبكة المؤسسة الدولية، ويعملون بصفة فخرية.