قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي

النمو، النمو ثم النمو!

النمو، النمو ثم النمو
الأنباط -
الأنباط -النمو، النمو ثم النمو!
م.موسى عوني الساكت 

يجب تبسيط الأمور ووضع النقاط على الحروف حتى نستطيع كاقتصاديين تقديم حلول وإصلاحات منطقية وقابلة للحل وخارج الصندوق!
 
بداية علينا ان نتفق ان اقتراحات صندوق النقد مهمة وجزء من الحل لبلد يعاني مديونية مرتفعة وصلت الى 40 مليار دولار وعجز متوقع في موازنة 2020 مرشح الى ان يصل الى اكثر من 1.2 مليار دينار، مما يجعل الميزانية بحاجة إلى مزيد من الاقتراض على الأقل في الوقت الراهن.

اولا، وقبل كل شيء علينا تحديد الهدف من وراء الإصلاحات. والهدف كما حدده كتاب التكليف لجميع الحكومات هو معالجة مشكلتي البطالة والفقر وتحديداً تحفيز الاقتصاد ليستعيد إمكانيته على النمو والمنافسة، وتوفير فرص العمل وتوفير خدمات نوعية وإطلاق طاقات الشباب وتقديم خدمة نوعية للمواطنين وضبط النفقات الحكومية. 

السؤال الأبرز اليوم هل الحكومات المتعاقبة تسير نحو هذه الاهداف، وهل لديها الأدوات والهيكلية المناسبة وأصحاب الخبرة لمعالجة التحديات والوصول الى هذه الأهداف؟

الجواب يكمن في النهج الإداري التي تسير عليه الحكومات بشكل عام ولا اعني حكومة بذاتها، والذي يتمثل بقرارات لا تأخذ بعين الاعتبار الأثر الاقتصادي والمالي لأي من قرارتها، وتبديل وتعديل للوزراء بمعدل كل 4 اشهر، وغياب التشاركية  المبنية على المؤسسية.

كما ان مجلس نواب ليس لديه التأثير على السلطة التنفيذية تاركاً لها المجال ان تتخبط في القرارات التي تؤثر على الاقتصاد، والأهم القرارت التي تؤثر على المواطن الذي من المفترض ان مجلس النواب جاء لتمثيله وحمايته.

لإحداث نمو، على الحكومة ومجلس النواب والقطاعات الاقتصادية المختلفة الخروج بخطة واستراتيجية اقتصادية لكل قطاع مبنية على الاحتياجات التي يحددها القطاع تأخد بعين الاعتبار الأولويات والاهم الإنفاق الرأسمالي.

النمو هو العلاج الحقيقي لكثير من المشاكل الاقتصادية، ولن يكون هناك حلول ناجعة لمشكلتي الفقر والبطالة وجذب الاستثمارات الا إذا حقق  الاقتصاد نمواً في الناتج لا يقل عن 5%.

هذا النمو يحتاج الى اعادة هيكلة الاقتصاد بالكامل ومعالجة التشوه في ضريبة المبيعات والتي تُضعف القوة الشرائية للمواطن، والتي تضعف أيضاً القطاعات الانتاجية المختلفة؛ صناعة، تجارة، سياحة، زراعة بسبب تراجع الطلب على السلع والخدمات.

في ظل ارتفاع العجز في موازنة 2020 والذي سيتحول الى ديون جديدة والذي سيعيق حتماً النمو الاقتصادي، فالحكومة مرة اخرى بحاجة الى ان تضع النمو أولى الأولويات!
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير