الأنباط -
اراضي الباقورة والغمر على ملتقى مشروع روتنبرغ لتوليد الطاقه آنذاك انتفى عنها صفة الاستخدام والاستعمال من قبل اسرائليين كما نصت معاهده السلام عام ١٩٩٤ عادت للسيادة الاردنيه ورفرف عليها العلم الاردني وادى جلالة الملك الصلاة فيها محاطا بجيش عربي مصطفوي اسود في كل الظروف عيونهم وقلوبهم واسلحتهم لا تنام تحرس الأرض والعرض والتاريخ ويفصلهم عن فلسطين نهر يوحد ويجمع ولا يفرق وكل شبر في فلسطين والقدس تعرفهم ومنهم الشهيد والجريح والسيف ولم ينحني وان كانت الظروف في ذلك الحين اقوى ولكن الزمن والتاريخ لقيادتنا الهاشميه وجيشنا وأجهزتها الامنيه وشعبنا الوفي
الباقورة والغمر بمساحتها ٨٢٥ دونما ولكنها تعني الاراده والاداره لقائدنا وعند الحق والتاريخ عنادة الاسد الذي لا يلين مهما اشتدت التحديات والصعاب
ودرسا للتاريخ يدرس في المدارس والجامعات وفي الحياه وبان الحق عائد ومهما طال الزمن والعواصف
الباقورة والغمر هي كأي شبر في ٨٩٢٩٧كم٢ وعلى هذه الأرض جباه عاليه شامخه وأسرة واحده متراصه لن يستطيع ناعقون باعوا انفسهم للخارج أن يتأثر بهم أحد ومهما نعقوا وبثوا فتنا واشاعات ولن يحلموا أن تطأ اقدامهم الباقورة والغمر فهذه الأرض وكل الأرض يمشي عليها كل نظيف ومخلص للوطن وقيادتنا الهاشميه التاريخيه
الباقورة والغمر القريبه مسافة ومن أهالي الشونه الشماليه فهي القريبه من كل مواطن وربيعها كما هو ربيع الأردن ومن يتابع يتفاءل بان المستقبل مشرق
رغم التحديات والحق سيعود بإنشاء دوله فلسطينيه وعاصمتها القدس الشريف وعلى حدود عام ١٩٦٧ والأمل بسلام عادل ودائم وما المانع أن نتفاءل في مستقبل اقتصادي ومشاريع كبرى وسلام سياسي واقتصادي ينعش الشعوب ويقضي على البطاله ويزيد من الدخل
الباقورة والغمر اهلا فيك حبا وعشقا لتراب عشنا فيه وندفن فيه ويتحدث التاريخ
عن قائد وشعب وجيش واحد موحد
نحو امل وهدف وعز وشموخ فعمان والقدس والأردن وفلسطين توأمان فالدم واحد والقلب والأمل والتاريخ واحد
ان الاردن مع ابي الحسين قد قرنا
كالبدر والشمس في الآفاق قد نظما
أد مصطفى محمد عيروط