م .زيد خالد المعايطة يكتب :صنع السياسات والبصائر السلوكية زين شريكاً استراتيجياً لرالي "جوردن رايدرز" للدراجات النارية غرفة تجارة عمان تتقصى الفرص التجارية في اوزبكستان الانتهاء من صيانة 26 مركزا صحيا في المفرق حمادة يتوج بلقب سباقات الدرفت في جولته الأخيرة اختتام ورشة لإعداد نموذج مالي موحد لشركات توزيع الكهرباء الزعبي نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة والجعافرة عضوا فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا الخوالدة: 92 % نسبة تشغيل خريجي أكاديمية الطيران الصفدي: جرائم إسرائيل لن تتوقف ما لم يتم محاسبة نتنياهو ووزرائه المتطرفين العربي الإسلامي يرعى إحتفالية وزارة التربية والتعليم بيوم المعلم العالمي 2024 الصين تستعيد أول قمر اصطناعي قابل لإعادة الاستخدام الصين تستعيد أول قمر اصطناعي قابل لإعادة الاستخدام الحكومة اللبنانية: أولويتنا وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي صدور كتاب "الاسرى قضية وطن" ل النجار وغانم الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا وزير الشباب يبحث أوجه التعاون الشبابي المشترك مع السفير البلغاري سميرات يستهل زياراته لشركات الاتصالات من "أمنية" ويلتقي قمحيه نادي حمادة الرياضي يستضيف وفد شباب العواصم العربية ندوة تتناول التراث الأثري بالأردن والجزائر في معرض عمان للكتاب

الخوالده: لنتحدى المسؤول

الخوالده لنتحدى المسؤول
الأنباط -
الأنباط -
قال الوزير السابق الدكتور خليف الخوالده في تغريدة عبر حسابه على تويتر:

بداية مبارك لنا جميعا استعادة الباقورة والغمر التي جاءت ثمرة جهود ملكية عظيمة ودبلوماسية أردنية ناجحة بكل المقاييس.. كلنا فخر واعتزاز بجلالة الملك إذ حقق ويحقق ما عجز ويعجز عنه الكثيرون.. فما أحلى النجاح.. شكرا لكل من ساهم بهذا النجاح.. وشكرا لكل من ساهم ويساهم بنجاح..

أتمنى كما يتمنى كل أردني أن تنجح الحكومة، أي حكومة، في إدارتها للشأن العام.. ونصفق لها في المواقف التي تنجح فيها.. ونشد على يدها وندعمها في مسعاها.. ولا نبخل عليها بالرأي إن أخطأت عن غير قصد.. وننتقدها بهدف ردعها إن حادت عن الدرب.. فكل ذلك محكوم بمصلحة الدولة ولا سواها.. هذا الوازع والموجه الوحيد لكل تعبير صدر ويصدر حيال أداء الحكومات ورجالاتها..

الأداء يقوى أو يضعف من قوة أو ضعف المسؤول.. ولا ننسى أثر ما نمر به من ظروف.. وتتجلى قوته بوضوح الرؤية والشفافية والشجاعة في اتخاذ القرار..

اقترح على كل من يهمه صالح الوطن ولا شيء غيره أن نشكل تحديا حقيقيا لكل مسؤول.. يأتي هذا التحدي تطبيقا لمفهوم المواطن الرقيب.. تحدي مبني على الحقائق.. ويعبر عنه بأعلى درجات المهنية والمسؤولية والاحتراف على اختلاف أساليبه ووسائله وأدواته.. ودون مبالغة وتهويل أو مجاملة وتجميل..

هذا التحدي يشكل ضغطا إيجابيا على المسؤول نحو المزيد من العمل والإنجاز.. نمتدح الإنجاز ونثني عليه.. وفي ذات الوقت، نعري أي ضعف ونكشف من لا قدرات حقيقية لديه وندفعه ومن تلقاء نفسه إلى طلب السلامة والانسحاب.. فينسحب من تسلل للموقع العام بغير حق..

وبالمقابل، نحد من طموح غير القادر في الوصول إلى المواقع المتقدمة أو أن يسعى إليها أو أن يفكر بها مجرد تفكير ذلك خوفا من أن يلاقي مصير سابقيه من أمثاله..

المواقع العامة ليست مجالًا للتنفيعات المبنية على العلاقات والمجاملات وغيرها من الحسابات، وليس حقلًا للتجارب بل مكانًا للإنجاز وللإنجاز فقط ومن ليس لديه قدرة على ذلك لا مكان له مهما كان..

هذه دعوة للجميع بأن نضيق الخناق على أية ممارسات في غير سياقها الصحيح سواء أكانت مقصودة أو غير مقصودة.. والدافع في كل ذلك صالح الوطن والأجيال..

نلمس أحيانا مسلكيات أو ممارسات يمكن وصفها بأنها متسرعة مضطربة غير متزنة شكلية يخالطها الخيال ولا ترقى إلى مستوى الموقف أو الحدث بأي حال.. دون الخوض في التفاصيل تفاديا للإحراج، يُكتفى بما يقال لأي مندفع لا يدرك أن الناس تعرف حقائق الأمور: على رِسْلِك.. زن أقوالك وخطواتك.. فالمُنْبَتَّ لا أرضا قطع، ولا ظهرا أبقى..

بهذا، كل من لديه ممارسات من هذا القبيل سيعتقد في قرارة نفسه أنه هو المقصود.. فإن لم يتغير، سيبدأ على الأقل التفكير بالتغيير.. وهذا أضعف الإيمان..

بالضغط الإيجابي المسؤول على من هم في مواقع المسؤولية تعم ممارسات الحوكمة والنزاهة والشفافية شيئا فشيئا وتتجذر في ثقافة العمل المؤسسي مع مرور الوقت.. وتتلاشى تلقائيا أي ممارسات (أو محاولات) غير منتجة أو سلبية.. وبهذا لا يتقدم الصفوف مع مرور الوقت إلا من يستحق بحق.. وهذا المستحق..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير