البث المباشر
اكتئاب منتصف العمر يزيد مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪ سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني الارصاد الجوية : تأثر البلاد بمنخفضين جويين متتاليان خلال الأيام الأخيرة من عام 2025. دراسة جديدة تكشف عن دور الشوكولاتة في إبطاء الشيخوخة البيولوجية رئيس هيئة الأركان يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد دراسة تؤكد أثر المهام الإدارية للصيادلة في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الأردنية عشيرة العربيات تنعى رجلا من رجالاتها و علما من أعلامها نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يخططون لتمرد في سوريا قوامه 168 ألف مقاتل Alefthirus and the Greek Obsession with Freedom بابا الفاتيكان يستنكر بشدة أوضاع الفلسطينيين في غزة المهندس فارس الرشدان مبارك الماجستير بإمتياز من الولايات المتحدة في إدارة الأعمال بعثة رجال أعمال إيطالية تزور الأردن شباط المقبل المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026 مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي آل شكوكاني السردية الأردنية بين السرد الواقعي والرواية. البرنامج التنفيذي لمكافحة الإلقاء العشوائي للنفايات يحظى بدعم واسع في المحافظات متحف الدبابات الملكي يستقبل زواره كالمعتاد اليوم وغدًا نعيمات وعلوان ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

14 عاماً على تفجيرات عمّان .. والأردن أقوى ضد الارهاب

14 عاماً على تفجيرات عمّان  والأردن أقوى ضد الارهاب
الأنباط -
الأنباط -تُصادف اليوم السبت الذكرى 14 على التفجيرات الإرهابية التي استهدفت 3 فنادق في العاصمة عمّان، وراح ضحيتها 60 شهيداً وأكثر من 200 جريح، في وقت يستمر الأردن في حربه على الإرهاب.

في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2005، عند الساعة 09:30 مساء بتوقيت عمّان، وقع التفجير الأول عند مدخل فندق راديسون ساس (آنذاك)، وبعدها بدقائق ضرب تفجير ثان فندق حياة عمان، فيما استهدف تفجير ثالث فندق ديز إن، نُفّذت جميعها باستخدام أحزمة ناسفة.

جلالة الملك عبد الله الثاني قال في أكثر من مناسبة إن الإرهاب الذي يعصف في المنطقة "يسعى لتشويه صورة الإسلام ورسالته السمحة"، مؤكداً على أن الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن الأردن "تزيد إصرار الأردنيين في القضاء على الإرهاب وكسر شوكته".

عمليات إرهابية شهدها الأردن منذ 2002

28 تشرين الأول/أكتوبر 2002: اغتيال الدبلوماسي لورنس فولي، مسؤول في الوكالة الأميركية للإنماء في عمّان. تبنّت العملية خلية تابعة لأبو مصعب الزرقاوي المنتمي لتنظيم القاعدة.

19 آب/أغسطس 2004: استشهاد شخص وإصابة 4 آخرين باستهداف صواريخ (كاتيوشا) لمستشفى عسكري في العقبة، في عملية تبنتهاً خلية الزرقاوي.

9 تشرين الثاني/نوفمبر 2005: استشهاد 60 شخصاً وجرح المئات في تفجيرات استهدفت 3 فنادق في عمّان وتبناها تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.

2 آذار/مارس 2016: استشهاد ضابط أمن من القوات الخاصة في إربد بعد اقتحام مقر خلية تتبع لـ "تنظيم الدولة" الإرهابي المعروف بـ "داعش".

6 حزيران/يونيو 2016: استشهاد 5 من مرتبات دائرة المخابرات العامة في هجوم مسلّح على مقر تابع لدائرة المخابرات في البقعة.

21 حزيران/يونيو 2016: استشهاد 6 من رجال قوات حرس الحدود والأمن العام في عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت موقعاً عسكرياً متقدماً لخدمات اللاجئين في منطقة الركبان من الجانب السوري.

18 كانون الأول/ديسمبر 2016: استشهاد 4 من مرتبات الأمن العام و3 من قوات الدرك ومواطنان أردنيان وسائحة كندية في اقتحام قلعة الكرك التي اختبأت فيها خلية إرهابية تابعة لـ "داعش".


ومنذ اليوم الثاني لتفجيرات عمان ظهر الأردن أقوى حيث وجه الملك عبدالله الثاني كلمة للشعب الأردني أكد فيها أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الأردن إلى مثل هذه الاعتداءات الإرهابية الجبانة، وأن الأردن مستهدف أكثر من غيره لعدة أسباب ومنها دور الأردن الكبير في الدفاع عن جوهر الإسلام السمح، وبأنه دين الاعتدال والوسطية والتسامح ومحاربة الإرهابيين الذين يقتلون الأبرياء باسم الإسلام، والإسلام منهم براء وكذلك دوره في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الاسلامية ووقوفه الى جانب الشعوب التي تناضل من اجل الحرية، وحقها في تقرير مصيرها وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الشقيق.

وشكلت تفجيرات عمان منعطفا هاما في القوانين والتشريعات الأردنية ضد الإرهاب بكل أشكاله، فالأردن وبعد تفجيرات عمان المؤلمة، تنبه لوضع العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد الإرهاب، والتعاون مع كافة الجهات المختصة الداخلية والخارجية لقتل آفة الإرهاب التي دخلت الأردن المرابط المدافع عن هويته القومية والاسلامية.

كما شكلت تفجيرات عمان بداخل كل اردني تحديا وشعورا بالمسؤولية تجاه الوطن ورسّخت مفهوم المواطنة وعززت مبادئ الوسطية والاعتدال والوعي الذاتي وزادت الثقة بين المواطن والدولة وأجهزتها المختلفة ليكون الأردن دوما حصنا منيعا في وجه كل مخرب أو حاقد وهو الحصن الذي يلوذ به ابناء الامة كلما اشتد الخطب واشتد الظلام.

واتخذ الأردن عدداً من الإجراءات المشددة في مكافحة الإرهاب وبخاصة بعد تفجيرات عمان منها المجال التشريعي، بإصدار قانون معدل لقانون العقوبات الأردني هو (قانون منع الإرهاب عام 2006 ) بهدف حصر النصوص القانونية المتعلقة بقضايا الإرهاب في قانون واحد، وليجاري القانون التطورات التي تعيشها المنطقة والعالم، والتطورات التي شهدتها وسائل الاتصال الحديثة، وعُدل هذا القانون في العام 2014، فأعيد تعريف الإرهاب ليتوسع في تجريم جملة من الأعمال على اعتبارها أعمالاً إرهابية، كما غلّظ العقوبات على الأعمال الإرهابية وفرض بموجبه عقوبات مشددة على أي فعل يعد في نظر القانون عملاً إرهابياً، وتجريم الأشخاص الذين يشكلون مجموعات بقصد الإرهاب، تم تعديل القانون لمرة ثالثة ( بالقانون المعدل لقانون منـــــع الإرهاب لسنة 2016) حيث اعطى صلاحيات واسعة للحكام الاداريين والاجهزة الامنية والعسكرية في مواجهة الاعمال الارهابية.

وعلى مستوى الإجراءات التنفيذية أصدرت الحكومة الأردنية تعليمات إلى كافة البنوك العاملة في المملكة تتضمن التقيد بفحص حسابات عملائها والتأكد من تجميد الأرصدة عند طلب الحكومة، وتعليمات خاصة بمكافحة غسل الأموال، كما تقوم الأجهزة الأمنية الأردنية بإجراء عمليات لتبادل المعلومات الاستخبارية بما يخدم مكافحة الإرهاب مع العديد من الدول الصديقة ومع (الانتربول)، كما تجري بعض تلك العمليات ضمن العديد من الاتفاقيات الثنائية للتعاون الأمني، وتقوم الأجهزة الأمنية بمراقبة بيع وشراء المواد الأولية الداخلة في صناعة المواد الخطرة لضمان عدم استخدامها لغايات إرهابية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير