قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 إلى أرض المهمة الدفاع المدني يتعامل مع حريق شب في إحدى الشقق السكنية في محافظة إربد ناجي سلامة ... المخرج الأردني الشاب الذي يتولى إخراج إفتتاح مهرجان جرش . ثائر الفرارجة رئيسا لمكتب الاتحاد العربي للتمكين الرقمي في الأردن ممدوح سليمان العامري يكتب:دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي تستقبل طلبات المنافسة للعام 2025 مصطفى محمد عيروط يكتب:حكاية البطاله من ذوي الشهادات العليا والاطباء عمان الاهلية تشارك بفعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل / كردستان العراق 55 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم اتفاقية تعاون بين الشبكة العربية للإبداع والابتكار وجامعة جدارا العقبة : برنامجًا لتوعية وإرشاد سيدات المجتمع المحلي بصحة وسلامة الغذاء "المستقلة للانتخاب": نشر جداول الناخبين النهائية الساعة الواحدة ظهرًا اليوم 868 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي بدء تقديم طلبات المنافسة على جائزة الحسن للتميّز العلمي نائب رئيس الوزراء العماني يستقبل السفير الأردني بمسقط استقرار أسعار الذهب عالميا حطم طائرة على متنها 19 شخصا عند الإقلاع في نيبال هاريس تتقدم على ترمب بفارق ضئيل (استطلاع)
مقالات مختارة

البغدادي.. من المجهول إلى المجهول!!

{clean_title}
الأنباط -
مازالت المخابرات الأمیركیة تعتمد على نظریة زبیغنیو بریجنسكي مستشار الأمن القومي في عھد الرئیس جیمي كارتر والقائمة على توظیف الدین الاسلامي وتقدیمھ كعدو للانسانیة وللشعوب العربیة والاسلامیة نفسھا عبر صناعة المنظمات المتطرفة التى تعتنق «الأفكار الجھادیة» لخلق الفوضى والمساھمة في تفتیت وتفكیك «الدولة الوطنیة» إلى اثنیات وطوائف، لقد كانت تجربة إسقاط شاه إیران وتنصیب الخمیني قائداً للثورة السلامیة في ایران، بمثابة المختبر الاول للبدء بتطبیق نظریة بریجنسكي تلك والتى تم خلالھا خلق الصدام بین الإسلام الشیعي مع الفكر القومي «البعث» في حرب دمویة استمرت ثمانى سنوات حققت نتائج مذھلة على صعید الاستراتیجیة الامیركیة تجاه المنطقة والعالم، وفي ذات الوقت كان بریجنسكي قد نجح في جر الاتحاد السوفیاتي وقتذاك لغزو افغانستان وكانت ھذه المحطة ھي الاخطر في تجربة توظیف الإسلام واستثماره حیث انطلق بسبب ھذا الغزو السوفیاتي ما أطلق علیھ «الجھاد ضد الكفر» ونظمت أكبر حملة في التاریخ المعاصر لدعم «الثوار الأفغان» في مواجھة السوفییت، ومن أفغانستان انطلق مشروع «الإرھاب الإسلامي» واستمر إلى یومنا ھذا وعبر محطات عدیدة من أبرزھا على الإطلاق تفجیرات الحادي .«عشر من أیلول عام 2001 والتي اتخذھا جورج بوش ذریعة لرفع شعار «الحرب على الإرھاب بعد ان خفتت ظاھرة اسامة بن لادن وفقدت افغانستان دورھا كـ «حاضنة للارھاب»، تم البدء بتنفیذ المرحلة الثانیة من صناعة الإسلام «كعدو» وكان مشروع إسقاط نظام صدام حسین عام 2003 ھو المحطة الأھم والأكثر خطورة، حیث عملت المخابرات المركزیة الأمیركیة على تحویل العراق كلھ إلى ساحة قتال دموي، وجھزت أبو مصعب الزرقاوي وتنظیم القاعدة لیكون العدو الأول للعالم بدلاً من ابن لادن، ومع انتھاء مرحلة الزرقاوي التي استفادت منھا إیران بدرجة كبیرة جداً تحدیداً لجھة تاجیج الحرب الطائفیة في العراق والمنطقة بدات مرحلة «داعش» بقیادة أبو عمر البغدادي ثم مرحلة أبو بكر البغدادي الذي تمكن وخلافاً للمنطق عام 2014 من احتلال الموصل بدون أي مقاومة .تذكر وھو ما آثار وما زال التساؤل حول حقیقة ھذا الرجل ومدى قوتھ والدور المناط بھ في الاسبوع الماضي اسدلت واشنطن الستار على مشروع أبو بكر البغدادي وادعت أنھ قتل في غارة أمیركیة محكمة، .رغم أنھا لم توفر أي دلیل على ذلك وقامت برمي جثتھ في البحر على غرار ما فعلت بجثة ابن لادن البغدادي جاء من المجھول وذھب إلى المجھول وسوف یكمل السیناریو المرسوم شخص یسمى (أبو ابراھیم الھاشمي .!! القرشي)، وھو لغز جدید