قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي

البغدادي.. من المجهول إلى المجهول!!

البغدادي من المجهول إلى المجهول
الأنباط -
مازالت المخابرات الأمیركیة تعتمد على نظریة زبیغنیو بریجنسكي مستشار الأمن القومي في عھد الرئیس جیمي كارتر والقائمة على توظیف الدین الاسلامي وتقدیمھ كعدو للانسانیة وللشعوب العربیة والاسلامیة نفسھا عبر صناعة المنظمات المتطرفة التى تعتنق «الأفكار الجھادیة» لخلق الفوضى والمساھمة في تفتیت وتفكیك «الدولة الوطنیة» إلى اثنیات وطوائف، لقد كانت تجربة إسقاط شاه إیران وتنصیب الخمیني قائداً للثورة السلامیة في ایران، بمثابة المختبر الاول للبدء بتطبیق نظریة بریجنسكي تلك والتى تم خلالھا خلق الصدام بین الإسلام الشیعي مع الفكر القومي «البعث» في حرب دمویة استمرت ثمانى سنوات حققت نتائج مذھلة على صعید الاستراتیجیة الامیركیة تجاه المنطقة والعالم، وفي ذات الوقت كان بریجنسكي قد نجح في جر الاتحاد السوفیاتي وقتذاك لغزو افغانستان وكانت ھذه المحطة ھي الاخطر في تجربة توظیف الإسلام واستثماره حیث انطلق بسبب ھذا الغزو السوفیاتي ما أطلق علیھ «الجھاد ضد الكفر» ونظمت أكبر حملة في التاریخ المعاصر لدعم «الثوار الأفغان» في مواجھة السوفییت، ومن أفغانستان انطلق مشروع «الإرھاب الإسلامي» واستمر إلى یومنا ھذا وعبر محطات عدیدة من أبرزھا على الإطلاق تفجیرات الحادي .«عشر من أیلول عام 2001 والتي اتخذھا جورج بوش ذریعة لرفع شعار «الحرب على الإرھاب بعد ان خفتت ظاھرة اسامة بن لادن وفقدت افغانستان دورھا كـ «حاضنة للارھاب»، تم البدء بتنفیذ المرحلة الثانیة من صناعة الإسلام «كعدو» وكان مشروع إسقاط نظام صدام حسین عام 2003 ھو المحطة الأھم والأكثر خطورة، حیث عملت المخابرات المركزیة الأمیركیة على تحویل العراق كلھ إلى ساحة قتال دموي، وجھزت أبو مصعب الزرقاوي وتنظیم القاعدة لیكون العدو الأول للعالم بدلاً من ابن لادن، ومع انتھاء مرحلة الزرقاوي التي استفادت منھا إیران بدرجة كبیرة جداً تحدیداً لجھة تاجیج الحرب الطائفیة في العراق والمنطقة بدات مرحلة «داعش» بقیادة أبو عمر البغدادي ثم مرحلة أبو بكر البغدادي الذي تمكن وخلافاً للمنطق عام 2014 من احتلال الموصل بدون أي مقاومة .تذكر وھو ما آثار وما زال التساؤل حول حقیقة ھذا الرجل ومدى قوتھ والدور المناط بھ في الاسبوع الماضي اسدلت واشنطن الستار على مشروع أبو بكر البغدادي وادعت أنھ قتل في غارة أمیركیة محكمة، .رغم أنھا لم توفر أي دلیل على ذلك وقامت برمي جثتھ في البحر على غرار ما فعلت بجثة ابن لادن البغدادي جاء من المجھول وذھب إلى المجھول وسوف یكمل السیناریو المرسوم شخص یسمى (أبو ابراھیم الھاشمي .!! القرشي)، وھو لغز جدید
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير