"المستقلة للانتخاب": خدمة تغيير مراكز الاقتراع للناخبين مستمرة حتى العاشر من الشهر المقبل الاحتلال يرتكب 3300 مجزرة خلال عدوانه على غزة الخارجية الصينية: تحقيق المفوضية الأوروبية بشأن مكافحة دعم السيارات الكهربائية الصينية سيأتي بنتائج عكسية غوتيريش يؤكد التزامه بإيصال المساعدات لغزة رغم التحديات روسيا توقف التداول بالدولار واليورو في بورصة موسكو بسبب الحروب.. عدد المهجرين قسراً حول العالم يحطّم رقما قياسيا صندوق الزكاة يواصل تسليم الوحدات السكنية لمستحقيها أنشطة متنوعة لذوي الإعاقة في الكرك بين التعثر والإنطلاق ... "خارجية الأعيان" تبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع الصين 111 مركزا صحيا شاملا مناوبا خلال عطلة عيد الأضحى خطة رقابية لمؤسسة الغذاء والدواء خلال عطلة العيد الاسترليني يرتفع أمام الدولار مندوباً عن الملك.. الحنيطي يرعى حفل تخريج دورة الدفاع الوطني 21 الأوقاف: صلاة العيد الساعة السابعة صباحاً "الصناعة والتجارة": خطة مكثفة للرقابة على الأسواق قبل وخلال العيد القوات المسلحة الأردنية تنفذ إنزالين جويين لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية الافتاء: جواز صيام يوم عرفة ولو صادف السبت القاضي العسكري تادرس مبارك الدكتوراة خطط أمنية ومرورية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك
مقالات مختارة

البغدادي.. من المجهول إلى المجهول!!

{clean_title}
الأنباط -
مازالت المخابرات الأمیركیة تعتمد على نظریة زبیغنیو بریجنسكي مستشار الأمن القومي في عھد الرئیس جیمي كارتر والقائمة على توظیف الدین الاسلامي وتقدیمھ كعدو للانسانیة وللشعوب العربیة والاسلامیة نفسھا عبر صناعة المنظمات المتطرفة التى تعتنق «الأفكار الجھادیة» لخلق الفوضى والمساھمة في تفتیت وتفكیك «الدولة الوطنیة» إلى اثنیات وطوائف، لقد كانت تجربة إسقاط شاه إیران وتنصیب الخمیني قائداً للثورة السلامیة في ایران، بمثابة المختبر الاول للبدء بتطبیق نظریة بریجنسكي تلك والتى تم خلالھا خلق الصدام بین الإسلام الشیعي مع الفكر القومي «البعث» في حرب دمویة استمرت ثمانى سنوات حققت نتائج مذھلة على صعید الاستراتیجیة الامیركیة تجاه المنطقة والعالم، وفي ذات الوقت كان بریجنسكي قد نجح في جر الاتحاد السوفیاتي وقتذاك لغزو افغانستان وكانت ھذه المحطة ھي الاخطر في تجربة توظیف الإسلام واستثماره حیث انطلق بسبب ھذا الغزو السوفیاتي ما أطلق علیھ «الجھاد ضد الكفر» ونظمت أكبر حملة في التاریخ المعاصر لدعم «الثوار الأفغان» في مواجھة السوفییت، ومن أفغانستان انطلق مشروع «الإرھاب الإسلامي» واستمر إلى یومنا ھذا وعبر محطات عدیدة من أبرزھا على الإطلاق تفجیرات الحادي .«عشر من أیلول عام 2001 والتي اتخذھا جورج بوش ذریعة لرفع شعار «الحرب على الإرھاب بعد ان خفتت ظاھرة اسامة بن لادن وفقدت افغانستان دورھا كـ «حاضنة للارھاب»، تم البدء بتنفیذ المرحلة الثانیة من صناعة الإسلام «كعدو» وكان مشروع إسقاط نظام صدام حسین عام 2003 ھو المحطة الأھم والأكثر خطورة، حیث عملت المخابرات المركزیة الأمیركیة على تحویل العراق كلھ إلى ساحة قتال دموي، وجھزت أبو مصعب الزرقاوي وتنظیم القاعدة لیكون العدو الأول للعالم بدلاً من ابن لادن، ومع انتھاء مرحلة الزرقاوي التي استفادت منھا إیران بدرجة كبیرة جداً تحدیداً لجھة تاجیج الحرب الطائفیة في العراق والمنطقة بدات مرحلة «داعش» بقیادة أبو عمر البغدادي ثم مرحلة أبو بكر البغدادي الذي تمكن وخلافاً للمنطق عام 2014 من احتلال الموصل بدون أي مقاومة .تذكر وھو ما آثار وما زال التساؤل حول حقیقة ھذا الرجل ومدى قوتھ والدور المناط بھ في الاسبوع الماضي اسدلت واشنطن الستار على مشروع أبو بكر البغدادي وادعت أنھ قتل في غارة أمیركیة محكمة، .رغم أنھا لم توفر أي دلیل على ذلك وقامت برمي جثتھ في البحر على غرار ما فعلت بجثة ابن لادن البغدادي جاء من المجھول وذھب إلى المجھول وسوف یكمل السیناریو المرسوم شخص یسمى (أبو ابراھیم الھاشمي .!! القرشي)، وھو لغز جدید