البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

اللامركزية ...والتغيير المنشود !!!

  اللامركزية والتغيير المنشود
الأنباط -

 نايل هاشم المجالي

في ضوء المستجدات والمتغيرات التي تخالج وطنا، وفي ضوء ما يرنو اليه الجميع من مسار اصلاحي وبناء حضاري جديد يتجه بها نحو التميز الحضاري ويسعى بها الى مستقبل جديد يتناسب ومهمتها ورؤيتها المستقبلية ، وفي ضوء هذه المعطيات لا بد من وجود مبادرات لمشاريع تعنى بالتغيير الحضاري للانتقال من المسار التنموي المتعرج الى مسار قويم يعتمد الفكرة والحركة ويستثمر سواعد الشباب ويوظف طاقاتهم في اطار من الحكمة والخبرة والارث الفكري والحضاري الذي يميز وطنا .

وكلنا يعلم ان اي مبادرة او فكرة او مشروع لا يخلو من اوجه تميز او قصور وانطلاقاً ايضاً من ان الهمم تتلاقى من اجل هدف واحد يسعى اليه الجميع ، فلا بد لكل محافظة ومع التوجه في تطبيق اللامركزية ان يكون فيها وحدة متخصصة لدراسة المشاريع المؤدية لاحداث التميز والتغيير الحضاري من خلال طرح الافكار المركزية للمشاريع ، كذلك الرسالة والرؤية ثم الدور التجديدي لكل مشروع ، وأثر المشروع والتحديات التي تواجه المشروع .

فكما نعلم ونعرف جميعاً فان امتلاك المستقبل دائماً ما يكون رهناً لقوة البصيرة والقدرة على التخمين بدءاً من المتطلبات الاساسية لا ان نغرق بالازمات والمعوقات التي تؤدي الى الاحباطات والتردد والتذبذب ، فالمستقبل ليس ملكاً لأحد فكل واحد يجب ان يكون فاعلاً لا متقاعساً اطباء وليس مرضى .

لقد وجدنا ان الكثيرين عندما يتحدثون عن الماضي فانهم يحسنوا الحديث ، وعندما يحللوا الواقع بما فيه من ازمات ومتغيرات وانحرافات فانهم يبدعون، لكنهم عندما يتحدثون عن المستقبل فانهم يطرحون شعارات دون تحديد رؤية واضحة وسليمة ، فهناك علم اسمه علم التغيير ، فعلينا ان نخطط ونعرف كيف يمكننا ان نعيد اشراقات الحضارة لنواكب التطور ، وان ندرس كل المجالات تعليم وصحة وثقافة ورياضة واقتصاد وتطور لتحقيق التنمية المستدامة وفق خطة واضحة المعالم وتواجه الفقر والبطالة من خلال التأثير في سلوكيات الشباب وفي المجتمع لا ان يفضلوا الهجرة لدول اخرى بحثاً عن العمل .

فنحن اصحاب الموارد الطبيعية والثروات وكل المقومات متوفرة ، وعليهم ان يتحمسوا ويشاركوا في رسم الافكار ويبدعوا ويبتكروا لأن الأفكار تتلاحق ، وعليهم ان يكونوا من السباقين في محافظتهم للعمل والعطاء لان مشروع التغير نحو الحضارة والتنمية والتنافس يقع على عاتق الجميع .

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير