سرقة غير مسبوقة.. رئيسة جامعة تفقد ملايين الدولارات من منزلها نصائح للحفاظ على المودة الزوجية اضطراب يجعل ديفيد بيكهام يرتب الزجاجات فى الثلاجة وينظف الأطباق بالحوض فنانة شهيرة تتمنى أن “تموت محجبة”.. من هي تفاصيل تظلم هيفاء وهبي من قرار الموسيقيين بمنعها من الغناء عادات تدرب العقل على الإحساس بالسعادة بكلفة 175 مليار دولار… مشروع “ذهبي” لترامب: “يمنع الهجوم ولو من الفضاء”! هزة أرضية تضرب إسطنبول وصف زوجته بـ”البومة”… فتدخل القضاء استخراج “جسم معدني غريب” من أمعاء طفلة! على وقع المجازر بغزة.. السلطة الفلسطينية تضع عينها على سلاح المخيمات بلبنان دفاعًا عن الدولة! بين عمان ودمشق: دبلوماسية الفرصة الأخيرة المجلس الأعلى للتنسيق الأردني - السوري: نحو مأسسة التعاون الثنائي رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي وزير الدفاع الاتحادي ورئيس أركان الدفاع الألمانيين بيان مشترك عن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة الارصاد : حالة الطقس من الأربعاء إلى السبت محافظ البلقاء ورئيس بلدية السلط يتفقدان استعدادات احتفالات عيد الاستقلال الـ79 الاتحاد الأوروبي يعلن اتفاقا مبدئيا لرفع العقوبات على سوريا افتتاح نافذة للبريد الأردني في الجامعة الألمانية الأردنية

اللامركزية ...والتغيير المنشود !!!

  اللامركزية والتغيير المنشود
الأنباط -

 نايل هاشم المجالي

في ضوء المستجدات والمتغيرات التي تخالج وطنا، وفي ضوء ما يرنو اليه الجميع من مسار اصلاحي وبناء حضاري جديد يتجه بها نحو التميز الحضاري ويسعى بها الى مستقبل جديد يتناسب ومهمتها ورؤيتها المستقبلية ، وفي ضوء هذه المعطيات لا بد من وجود مبادرات لمشاريع تعنى بالتغيير الحضاري للانتقال من المسار التنموي المتعرج الى مسار قويم يعتمد الفكرة والحركة ويستثمر سواعد الشباب ويوظف طاقاتهم في اطار من الحكمة والخبرة والارث الفكري والحضاري الذي يميز وطنا .

وكلنا يعلم ان اي مبادرة او فكرة او مشروع لا يخلو من اوجه تميز او قصور وانطلاقاً ايضاً من ان الهمم تتلاقى من اجل هدف واحد يسعى اليه الجميع ، فلا بد لكل محافظة ومع التوجه في تطبيق اللامركزية ان يكون فيها وحدة متخصصة لدراسة المشاريع المؤدية لاحداث التميز والتغيير الحضاري من خلال طرح الافكار المركزية للمشاريع ، كذلك الرسالة والرؤية ثم الدور التجديدي لكل مشروع ، وأثر المشروع والتحديات التي تواجه المشروع .

فكما نعلم ونعرف جميعاً فان امتلاك المستقبل دائماً ما يكون رهناً لقوة البصيرة والقدرة على التخمين بدءاً من المتطلبات الاساسية لا ان نغرق بالازمات والمعوقات التي تؤدي الى الاحباطات والتردد والتذبذب ، فالمستقبل ليس ملكاً لأحد فكل واحد يجب ان يكون فاعلاً لا متقاعساً اطباء وليس مرضى .

لقد وجدنا ان الكثيرين عندما يتحدثون عن الماضي فانهم يحسنوا الحديث ، وعندما يحللوا الواقع بما فيه من ازمات ومتغيرات وانحرافات فانهم يبدعون، لكنهم عندما يتحدثون عن المستقبل فانهم يطرحون شعارات دون تحديد رؤية واضحة وسليمة ، فهناك علم اسمه علم التغيير ، فعلينا ان نخطط ونعرف كيف يمكننا ان نعيد اشراقات الحضارة لنواكب التطور ، وان ندرس كل المجالات تعليم وصحة وثقافة ورياضة واقتصاد وتطور لتحقيق التنمية المستدامة وفق خطة واضحة المعالم وتواجه الفقر والبطالة من خلال التأثير في سلوكيات الشباب وفي المجتمع لا ان يفضلوا الهجرة لدول اخرى بحثاً عن العمل .

فنحن اصحاب الموارد الطبيعية والثروات وكل المقومات متوفرة ، وعليهم ان يتحمسوا ويشاركوا في رسم الافكار ويبدعوا ويبتكروا لأن الأفكار تتلاحق ، وعليهم ان يكونوا من السباقين في محافظتهم للعمل والعطاء لان مشروع التغير نحو الحضارة والتنمية والتنافس يقع على عاتق الجميع .

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير