البنك العربي يواصل دعمه لحملة التوعية المرورية "مدرستي فرحتي" بالتعاون مع إدارة السير 5 أسرار لاتّباع دايت بدون حرمان من مأكولاتك المفضّلة أسباب الشعور بصداع مستمر، وكيفيّة علاجه مخك تحت الضغط.. العمل المفرط يعيد تشكيل دماغك الارصاد: تراجع تأثير الكتلة الحارة وأجواء معتدلة تدريجياً خلال الأيام القادمة ‏من هي زهرة البرازي التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي ! ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (19) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (20) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية عهد اقتصادي جديد.. الخليج العربي رئة الاقتصاد الأمريكي المستنزف حقوق العمال.. ذوبان بين نصوص القانون وواقع الانتهاكات المقاصف المدرسية.. تعزيز للثقافة الاقتصادية والاستثمارية بين الطلبة وصول طلائع الحجاج المصريين إلى العقبة عبر اسطول الجسر العربي البحري بين الثانوي والمصيري، هل يختبر "اليسار" قدراته بعد حظر "الإخوان"؟ الحوسبة الكمومية في اكتشاف الأدوية: حين تسبق المعادلات الكيميائية نبض المرض قمة بغداد: بين الاستضافة والإضافة السياسية الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين وفد من كلية القادسية يزور الديوان الملكي الهاشمي المنتخب الوطني يبدأ معسكره الداخلي استعدادًا لمباراتي سلطنة عمان والعراق الأرصاد الجوية: ذروة الكتلة الحارة أثرت على المملكة نهار السبت البيان الختامي للقمة العربية يؤكد دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس

فتح الدستور للتعديل..لمَ لا؟

فتح الدستور للتعديللمَ لا
الأنباط - بلال العبويني
 يعتبر الكثيرون أن فتح الدستور للتعديل خلال فترات زمنية متقاربة غير مُحبب، غير أن الواقع السياسي قد يفرض إجراء تعديل على بعض النصوص إن أثبتت التجربة أن من شأنها أن تكون عائقا أمام تقدم الحياة السياسية أو تخفيف احتقان في بعض المفاصل الزمنية الحساسة. المادة الرابعة والسبعون من الدستور، وتحديدا الفقرة الثانية تنص على أن الحكومة التي تُنسب بحل مجلس النواب ترحل بعد أسبوع من رحيل المجلس ولا يعاد تكليف رئيسها لتشكيل الحكومة. هذه المادة ربما تساهم في تعطيل الحياة السياسية، تحديدا في مثل هذه الأوقات التي نمرّ بها، إذ يرى الكثيرون أن الحاجة تتمثل في انعقاد الدورة الأخيرة من عمر مجلس النواب لإجراء تعديلات على قوانين مثل الانتخابات واللامركزية والأحزاب. غير أن هؤلاء يرون أيضا أن ثمة حاجة لرحيل الحكومة لاعتبارات كثيرة منها الأداء الاقتصادي غير المُرضي والشعبية التي تواصل انحدارها وسوء إدارة بعض الأزمات وعدم قدرة التعديلات الثلاث التي أجراها الرئيس على وزرائه في تحسين أدائها وصورتها فضلا عن عدم الانسجام الظاهر على طاقمها. رحيل الحكومة في مثل هذه الأوقات يبدو غير منطقي إذا ما كانت الأولوية بضرورة استمرار مجلس النواب ليُنهي مدته الدستورية، ذلك أن رحيل الحكومة يعني تشكيل حكومة معلوم مُسبقا عمرها الذي لن يتجاوز بضعة أشهر، عل اعتبار أن مدة الدورة البرلمانية ستة أشهر إذا ما تم تمديدها لمدة ثلاثة أشهر أخرى وفقا لما هو منصوص عليه في الفقرة الثالثة من المادة (78) من الدستور. بهذا المعنى، يمكن النظر إلى الفقرة الدستورية في المادة (74) من زاوية أنها مُكبلة للحياة السياسية، تحديدا إذا ما مرّ على البلاد ظروف مشابهة لهذه الظروف التي نمرّ بها اليوم مع أزمات ربما تكون أشد تعقيدا ما ينبغي معها رحيل الحكومة لتخفيف الاحتقان أو تجويد الأداء أو غير ذلك. رحيل الحكومة في مثل هذه الظروف أولى من رحيل البرلمان، إذ أن الأولوية يجب أن تظل باستقرار الحياة التشريعية بإتمام مدتها الدستورية ليسلم مجلس النواب مجلسا آخر دون أن يكون هناك فراغ تشريعي ما لم يكن هناك طارئا يستدعي ذلك وفقا لما ينص عليه الدستور. بهذا المعنى، فإن استقرار الحياة التشريعية من شأنه أن يطمئن النواب على أن حلّ المجلس ليس سيفا مسلطا عليهم، وبذلك يكونوا قد حققوا الغاية من إضافة المادة الدستورية التي ألزمت رحيل الحكومة التي تنسب بحل مجلس النواب. بالتالي، فإن الذهاب باتجاه تعديل الفقرة الثانية من المادة رقم (74) أو إلغاءها أصبح فيه وجهة نظر؛ بالنظر إلى ما نمرّ به من أزمات يعتقد الكثيرون أنه لولا وجودها، ولولا تزامن الأزمات المتلاحقة مع عمر مجلس النواب الذي شارف على الانتهاء لكانت الحكومة قد غادرت المشهد وربما منذ أشهر.     
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير