الوحدات يفوز على الجزيرة ويتقدم ٤ ذهبيات و٥ فضيات للأردن في اليوم الأول ل"عربية الكراتيه" الأردن يدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الدجاني والدباس والنسور وزارة الصحة في غزة تحذر من خطورة الوضع في مستشفى كمال عدوان الملك يؤكد لـ ماكرون دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة آلاف المواطنين يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف محافظات المملكة فوز المعماري الأردني سهل الحياري بجائزة "نوابغ العرب" وزارة الأوقاف تدعو إلى إقامة صلاه الاستسقاء بعد صلاه الجمعه وفاة ممرض في مستشفى غزة الأوروبي جراء البرد القارس غزة: إصابة مدير مستشفى العودة وأعضاء بالطاقم الطبي بتفجيرات مفخخة أ د مصطفى محمد عيروط يكتب :رأي في الإعلام وفيات الجمعة 27-12-2024 السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الثلاثاء المقبل انخفاض ملموس اليوم وسط أمطار متفرقة شمالي المملكة هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت

ضرب المعلمين

ضرب المعلمين
الأنباط - ضرب المعلمين
كنا نحب أن تلتقي الحكومة مع نقابة المعلمين ويتم الحوار والتفاهم بالتي هي أحسن، مع تقديم المصلحة الوطنية من الطرفين.
ولكن للأسف هناك من يريد أن يعقد الأمور ويصعدها ويسيء للوطن والمواطنين.
فلا يقبل بأي حال من الأحوال أن يضرب المعلمون بالأيدي والأرجل في الشارع.
ولا يقبل بأي حال من الأحوال أن يهان المعلمون ويسبوا بألفاظ بذيئة، بل وان يعرى بعضهم من ملابسه تماما!!!.
ولا يقبل أن يطلق الغاز على المعلمين والمعلمات.
لا يقبل هذا وبخاصة أن المعلمين كانوا سلميين جدا في نشاطهم النقابي.
أي قانون يسمح بالضرب والشتم والتعرية للمواطنين إن كنا في دولة يحترم فيها القانون.
ترى من الذي أصدر الأوامر بالضرب والشتم والتعرية؟.
ومن أي منطلق ديني أو أخلاقي أو وطني أو إنساني ينطلق؟.
وبصراحة أكثر هل هذا يخدم النظام أم يسيء إليه؟.
وهل ما حدث من مصلحة الأردن أم من مصلحة أعداء الأردن؟.
إن الذي أصدر هذه الأوامر يجب أن يعزل ويحاسب عاجلا غير آجل إن كنا ندرك خطورة ما تم.
وإننا دوما نؤكد على أن مشكلتنا الاقتصادية التي أصابت كل شرائح المجتمع ليست بسبب قلة الموارد، وإنما هي بسبب الفساد الإداري والمالي الذي تجذر واتسع وتغول أفقيا وعموديا.
وقد آن الأوان - بل تأخر الوقت كثيرا - ﻹصلاح حقيقي سياسي واقتصادي وإداري ينقذ الوطن والمواطنين.
ولا زلنا بانتظار ذلك.
اللهم إني قد بلغت.
اللهم فاشهد.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير