عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي

ما هي أولوياتنا؟

ما هي أولوياتنا
الأنباط -

هي سحابة صيف خطفت الرأي العام قليلا لأحداث كبرت مثل كرة ثلج ومثل زوبعة هاجت في فنجان مواقع التواصل, لكن بهدوء سنحتاج لأن نعود الى الأولويات الوطنية, ننغمس فيها ونتصدى لها بخطط وبرامج محددة ومنتجة.

أظهرت نتائج استطلاع الرأي العام الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية بمناسبة مرور عام على تشكيل حكومة الدكتور عمر الرزاز مشكلة أن البطالة هي أهم مشكلة بنسبة 36%، يليها الفقر 15%، ثم الوضع الاقتصادي بصفة عامة 14%، وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة 13% والفساد 11%.

وأشار الاستطلاع إلى أن المشكلات الاقتصادية أصبحت تتصدر أولويات المواطنين في استطلاعات المركز بنسبة 77% من مجمل المشكلات الأخرى.

سيبقى الاقتصاد والاصلاحات في مقدمة الأولويات, حتى في ظل المخاطر الأمنية التي ابتعدت كثيرا بظني بالنظر الى بدء عودة الاستقرار النسبي في المنطقة, ويبقى ما يسمى بصفقة القرن وهي التي حسمها الملك بصلابة موقفه الواضح الذي لا يقبل الشك وكل ما يحتاج اليه هو الثقة.

مرة أخرى يجري تقديم المخاطر الأمنية والأوضاع الاقليمية واضطرابات الاقليم, على ملف الاقتصاد والاصلاحات وهو الجذر للاستقرار الأمني والسياسي اللذين لا يجب أن يتقاطعا أو يعطلا الاصلاحات الاقتصادية, لكن السؤال الأهم, هل هذه الاصلاحات حاجة اقتصادية أم استحقاق يدفع الى المقدمة كلما اقتضت الضرورة.

بالطبع ظروف المنطقة سبب بالغ الأهمية لإعادة ترتيب الأولويات, لكن لو سمح لنا أن نختلف مع بعض صناع القرار والمنظرين, فسنعيد وضع التحديات الاقتصادية أولا.

«الراحة» الاقتصادية هي السد المنيع في وجه المهددات الأمنية وهي الطريق السلسة لنجاح الاصلاحات السياسية, وهذا ليس اختراعا اكتشفه كاتب هذا المقال بل هو نموذج مجرب نجحت دول كثيرة في العالم فيه.

عندما يحقق المواطن موظفا كان أم مستثمرا مكتسبات اقتصادية حقيقية بفضل بيئة مواتية ومحفزة فإنه سينشغل في الدفاع عنها مهما كانت المهددات الأخرى صعبة وكبيرة وخطيرة, ولن يستطيع أن يزيح بنظره عنها ويقول «وأنا مالي» فيصبح حينها هو رجل أمن بطبيعته ويغدو مواطنا ذا عين يقظة تتبع الخلل والخطأ وتقاوم كل محاولات العبث بمنجزاته وكل محاولات اختطاف مكتسباته وكل محاولات اختراق بيئته التي نمت في ظلها هذه المكاسب وهي اقتصادية بالطبع.

نحن إذا أمام توازي المسارات, الاقتصادية والسياسية والأمنية وليس تقاطعها أو تجاوز إحداها على الأخرى, حصان الاقتصاد في المقدمة وإن جاز أن نعيد صياغة الشعار فنقول أن تعافي الاقتصاد مهم لدوام نعمة الأمن والأمان.

qadmaniisam@yahoo.com

الرأي


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير