قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 إلى أرض المهمة الدفاع المدني يتعامل مع حريق شب في إحدى الشقق السكنية في محافظة إربد ناجي سلامة ... المخرج الأردني الشاب الذي يتولى إخراج إفتتاح مهرجان جرش . ثائر الفرارجة رئيسا لمكتب الاتحاد العربي للتمكين الرقمي في الأردن ممدوح سليمان العامري يكتب:دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي تستقبل طلبات المنافسة للعام 2025 مصطفى محمد عيروط يكتب:حكاية البطاله من ذوي الشهادات العليا والاطباء عمان الاهلية تشارك بفعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل / كردستان العراق 55 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم اتفاقية تعاون بين الشبكة العربية للإبداع والابتكار وجامعة جدارا العقبة : برنامجًا لتوعية وإرشاد سيدات المجتمع المحلي بصحة وسلامة الغذاء "المستقلة للانتخاب": نشر جداول الناخبين النهائية الساعة الواحدة ظهرًا اليوم 868 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي بدء تقديم طلبات المنافسة على جائزة الحسن للتميّز العلمي نائب رئيس الوزراء العماني يستقبل السفير الأردني بمسقط استقرار أسعار الذهب عالميا حطم طائرة على متنها 19 شخصا عند الإقلاع في نيبال هاريس تتقدم على ترمب بفارق ضئيل (استطلاع)
مقالات مختارة

نحو بيئة نظيفة"

{clean_title}
الأنباط -

خوله الكردي

 

في كل يوم نمر في مجمعات توقف الباصات، ونرى الاوراق واكوام الاكواب الورقية وعلب العصير وباكيتات الوجبات الملقاة هنا وهناك، يشعر المرء بالانزعاج عند مشاهدته لتلك المناظر المؤذية في كل صباح، نلتفت ونحن نتوجه لنستقل الباص، ومشاهداتنا اليومية لا يمكن وصفها، من الروائح الكريهة، الى تلال الاكواب الورقية المملوءة او الفارغة ومسكوب منها القهوة والعصير وعلب المشروبات الغازية، والادهى تلك الروائح المنبعثة منها، ومن النفايات التي في بعض الاحيان تتراكم لفترة طويلة، وتسيل السوائل منها على طول الطريق
وبعد الى اين؟!! الى اين تبقى المناظر المؤذية للصحة والعين على هذا الحال، مجمعات توقف الباصات، من الواجب ان تكون نظيفة و خالية من النفايات المتناثرة في كل مكان يمر عنه المواطن، و كيف يستفتح المواطن يومه العملي على مشاهدات تبعث على التوتر الاشمئزاز؟! والمشكلة في تراكم تلك العلب والوجبات المستهلكة او قد تحوي بعض بقايا الطعام وحلويات تتراكم بجانب بعض المحلات التجارية والمطاعم. والوضع على ما هو عليه.
يشعر المواطن بانه يعيش في بيئة نظيفة وصحية، فكيف يستطيع ان ياكل او حتى يؤدي عمله؟! امنياتنا الاسراع في تنظيف تلك المجمعات، وتخصيص ولو يوما واحدا وليكن الجمعة من كل اسبوع في رش الماء وتنظيفها من كل الاوساخ والقاذورات العالقة في بعض زواياها واركانها، والبحث عن سبب الروائح المنبعثة منها، وفي بعض الاماكن والتي تكون خالية من النفايات؟! وتحت حر الصيف! فتصوروا كيف يكون الحال عليه؟! ومن ناحية اخرى نهيب بالمعنيين ان يوفروا مظلات تقي المواطن اشعة الشمس الحارقة، فوق المكان الذي ينتظر به، ومنهم النساء والاطفال وكبار السن والمرضى وطلاب الجامعات والمدارس في طوابير  طويلة، ومن المؤسف ان ننتظر والحر والروائح الكريهة ومنظر الأكياس والذباب المتجمع على بقع العصير وغيرها من،المشروبات الغازية، ليتحول الموقف الى ماساة.......لذلك نشعر بالاحباط عندما نذهب الى مواقف الباصات والمجمعات للتنقل، فنصاب بحالة من التذمر والنفور ، اضف الى ذلك الزحام واصوات المركبات 
نرجو ان يصل نداؤنا الى كل من يعنيه الامر، فمجمعات توقف الباصات، باتت عذاب ومرار للمواطنين، ويصبح الوضع اسوء اذا تاخر قدوم الباصات، بخاصة في الخط الذي عليه اقبال كثيف من المواطنين تخيل الفوضى والتزاحم واالضغط النفسي والاجهاد، سيذهب المواطن الى عمله وهو في كامل نشاطه؟!! يكون ساعتها المواطن فقد قدرته على العمل ، لانه ببساطة استهلك نشاطه في اثناء تنقله للوصول الى مكان عمله
ودمتم