طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 تباشر أعمالها 114 قائمة مترشحة في اليوم الأول من استقبال طلبات الترشح وزير التعليم العالي محافظة يلتقي سفراء كل من تايلند والفلبين وماليزيا وإندونيسيا وبروناي اجتماع في الأشغال لبحث تطوير موقع مدرسة اربد الثانوية وتحويله لمعلم حضاري وسياحي العقبة : ٨ قوائم رسمية تسجل للانتخابات في اليوم الأول من بدء الترشح 18.2 مليار درهم التداولات العقارية في الشارقة للنصف الأول من 2024 أنور عبد الفتاح ملحس (أبو طارق) في ذمة الله صفقوا للقاتل 383 إنزالا جويا نفذتها القوات المسلحة الأردنية على غزة منذ بداية العدوان مدير الأمن العام يلتقي وكيل وزارة الداخلية القطرية للشؤون الأمنيّة والوفد المرافق له وزير الداخلية: نراجع سياساتنا فيما يتعلق باللجوء السوري الفراية: زيادة في عدد قضايا المخدرات خلال 2024 د. أسعد عبد الرحمن يعلن إنطلاق "جوائز فلسطين الثقافية" في دورتها الثانية عشرة – 2024/2025 بحث التعاون بين سلطة العقبة وسفارة بنغلاديش العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، يشكل حالة نموذجية وفريدة في التعاطي مع أزمات المنطقة المواصفات تتعامل مع 93 ألف بيان جمركي الأمير مرعد يلتقي سفير بعثة الاتحاد الأوربي العربي الإسلامي يقدم تقسيط رسوم اشتراك برنامج " تأمين رعاية" مع مؤسسة الحسين للسرطان 37 شهيدا و73 إصابة بـ3 مجازر ارتكبها الاحتلال في غزة شهيد و3 جرحى في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
منوعات

محال العطارة أدوية لا يفسدها الزمن

{clean_title}
الأنباط -

 الانباط-الاناضول

 

 

تعدّ العطارة من أقدم المهن التي توارثتها الأجيال عبر العصور القديمة، إذ يرجع تاريخها لآلاف السنين، استخدم ممتهونها الأعشاب لعلاج كثير من الأمراض

لكن مع مرور الزمن باتت العطارة في عداد المهن النادرة، رغم أنها هي الأساس في إنتاج معظم العقاقير الطبية التي توصل إليها العلم الحديث

في مدينة إربد شمالي الأردن، تتواجد العديد من محال العطارة، يعود تاريخها إلى بدايات القرن الماضي، ورثها أصحابها أبّاً عن جد، متخذين من الأطباء ابن سينا وأبقراط وجالينوس مرجعًا لهم

محال لا تفرغ من روادها، ممن يروق لهم التداوي بالأعشاب الطبية، التي باتت تعرف بـ الطب البديل ، بعيداً عن استخدام العقاقير الطبية المصنعة

مراسل الأناضول، أجرى جولة ميدانية والتقى بأصحاب محال العطارة، فأوضحوا له أن مهنتهم لن تندثر ما دام هناك متعلمون ومثقفون، يدركون أهمية العلاجات الطبيعية التي يبيعونها

بعضهم اعتبر أن المقابل المالي وأسعار الأعشاب والمواد التي يبيعونها لا تقارن بأسعار العقاقير، فيما أكد آخرون أن قناعة الناس بما تفعله تلك الأعشاب ومفعولها العلاجي أفضل بكثير من غيرها

حسن بيبرس، ورث مهنة العطارة عن أبيه وجده، ويعود تاريخ تأسيس محلاتهم إلى العام 1820، ويقول إن محلهم من أقدم محلات العطارة في الأردن والشرق الأوسط

ويشير في حديثه للأناضول، إلى أن المحل يرتاده المثقفون والمتعلمون، ممن يهتمون بالأعشاب الطبية التي تستخدم في علاج الأمراض المستعصية

ويتابع: النباتات أثبتت فعاليتها في علاج كثير من الأمراض، وأسعارها بمتناول الجميع، والأردن مليء بالأعشاب المعالجة

ويقول بيبرس إن هناك الكثير من الأبحاث المتعلقة بالأعشاب في كثير من الدول، وعلى رأسها تركيا، التي تحتوي على صيدليات متخصصة في هذا المجال

من أمام أحد المحال، الذي كتب صاحبه عليه تاريخ تأسيسه عام 1926، قال أحد المواطنين (ستيني، لم يذكر اسمه)، للأناضول، إن استخدام الأعشاب الطبية يعتمد على قناعة مستخدميها، وهي أفضل من العلاجات الكيماوية، وقد استخدمت أكثرية الأعشاب، وغالبيتها مفيدة

فيما يبيّن زياد أحمد، صاحب المحل، أن الدكان من أقدم محال العطارة في إربد، وإقبال الناس على الأعشاب العطارة كبير جداً، لأنهم يفضلونها أكثر من المواد الكيماوية

بدوره، خالد الدهون (أربعيني)، الزبون الدائم لمحال العطارة، يقول إنه جاء لشراء عشبة تدعى حشيشة الدينار ، وتستخدم لعلاج الربو والسعال وتحسس القصبات الهوائية

ويشير إلى أنه يؤمن بالأعشاب في العلاج، وليس لها أي آثار جانبية، فضلاً عن أنها رخيصة الثمن

أما ياسين دركل، وهو صاحب أحد محال العطارة، فيقول إنه يعمل في المحل منذ 27 عاماً، وعائلته تمتهن العطارة منذ 200 عام، وقد تعلم المهنة من والده الذي ورثها عن جده

ويزيد: الموروث الشعبي له دور كبير في الاعتماد على النباتات الطبية، وهي عبارة عن ممارسة لا تنقرض ولا تنتهي، ومعظم الناس تؤمن بالطب التقليدي والأعشاب

ويستدرك: الناس يعودون للطب النباتي، لأن بعضهم لا يؤمن بالطب الحديث، وإذا أحسن الشخص اختيار النبات فالنتيجة بشكل حتمي إيجابية  وبيّن أن هناك الآلاف من النباتات الطبية المتداولة، وهي أساس للطب الحديث