شغلت قصة حب جمعت شابا فلسطينيا في الثلاثينيات من عمره مع مدرسته السبعينية الشارع السويدي ووسائل الإعلام المحلية، لتصبح الشغل الشاغل لهذا البلد الاسكندنافي الذي احتضن في السنوات الأخيرة أعدادا كبيرة من اللاجئين والمهاجرين وبخاصة العرب منهم.
بدأت قصة حبهما عندما أغرم حمزة دحلاس الشاب الفلسطيني البالغ من العمر 36 عاما بمعلمته للغة السويدية سايمنسون، صاحبة الـ79 عاما، وبحسب ما نشر موقع “almoghtribon”.
عكر صفوتها جواز سفر الفلسطيني، حيث رفضت السلطات المحلية السويدية تثبيت عقد زواجهما لعدم امتلاك حمزة اللاجئ الفلسطيني للأوراق الثبوتية اللازمة، بالإضافة للمشككين بهذه بطبيعة هذه العلاقة.
واعلن الثنائي علاقتهما خريف العام 2015 رغم فارق السن والذي يزيد عن أربعين سنة، كانا قد التقيا لأول مرة بأحد الفصول الدراسية في شهر نيسان من العام 2015.
وتعاني هذه العلاقة من مشاكل تتعلق بإجراءات مصلحة الضرائب و مجلس الهجرة، بسبب الثروة التي تمتلكها المعلمة السويدية كونها تنتمي لعائلة ثرية من جهة و كون حمزة لايملك تصريح إقامة في الوقت الذي يرفض فيه مجلس الهجرة منحه تصريح الإقامة، بحجة عدم إمتلاكه لجواز سفر ساري.
-وكالات -