البث المباشر
ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد الأرصاد: المملكة تتأثر بعدم استقرار جوي وسط تحذيرات من السيول والرياح القوية شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة

اساليب اقصاء العقول ... !!!

اساليب اقصاء العقول
الأنباط -

المهندس هاشم نايل المجالي

مما لا شك فيه ان الغرب باساليبهم العدوانية والمتعددة ، الاساليب في كل دولة حسب دراستها لواقعها السياسي والاجتماعي والثقافي ، تعمل على محاربة عقول ابنائها بالعديد من الوسائل التكنولوجية وادخال مفاهيم تغير القيم الاخلاقية .

حتى ما ورد بالقرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في مسعى لاقصاء العقل عن الحياة الحقيقية ، وبالتالي يسهل عملية التلاعب بمصائر الشعوب بعيداً عن الرقابة العقلية او الضمير الانساني الذي يواجه كل عدوان على الانسانية وعلى الشهوانية .

فهناك عقول نظرية تأثرت بما يطرحه الغرب اضعفت العقل الانساني بالتفكير الاخوي ليصبح مملوكاً لغرائزه الدنيوية ، وهذه الاساليب والطروحات اثرت كثيراً على الكثير من الاسر وادت الى تفككها وتعرضها للخطر ، في ظل غياب برامج التربية العقلية داخل الاسرة وفي المجتمع ، وعلى اساس النظام الاخلاقي والاجتماعي الصحيح والتوعية لنبذ قيم الانانية والانتهازية التي بدأت واضحة المعالم في نفوس كثير من ابناء الجيل الصاعد ، وهو ما يمهد له النظام الرأسمالي في ظل العولمة المخالفة لروح التكافل والتضامن والرحمة والتسامح الديني بالبعد عن فلسفة الدين ومقاصده العليا السامية .

وتؤجج روح العدوانية والعنف من اجل العيش وتحقيق الرفاه الاجتماعي بأقصر فترة زمنية ، حيث تتعطل عقول الكثيرين عن البحث عن العمل والعطاء والانتاج ، وهذا ما يهدد السلم الاهلي والاجتماعي ، لذلك نشاهد ظواهر سرقة البنوك والسطو على المتاجر والكازيات وسلب المواطنين باسلوب البلطجة وتجارة المخدرات والنصب والاحتيال وغيرها .

فليس هناك اي برامج او انشطة مجتمعية ترسخ القيم الانسانية والالهية التي تحبب اليهم الفضائل وتبعدهم عن الرذائل وتهديهم الى الصراط المستقيم ، لذلك نجد هناك من يدعو علنا لحفلات الرذالة وبطلب رسمي من الجهات الرسمية في رسالة واضحة الى التحلل الاخلاقي داخل المجتمع .

اذن هناك مؤامرة عالمية تستهدف العقل الانساني يقودها النظام الرأسمالي المتغول تحت مظلة العولمة ، فهل لدينا معسكر للخير ومن طبقة المثقفين ورجال الدين لمواجهة معسكر الشر الذي لا يريد الخير لنا .

وكلنا يعلم ان العدل والعدالة والتوعية والتوجيه مهمة النظم السياسية رسمية واهلية حزبية ونقابية ، ففي العدل نمنع الظلم وبالعدالة نمنع التغول على حقوق الناس ولا احد فوق القانون او فوق المحاسبة ، فاعطاء الفرص للجميع بلا استثناء هو نظام يسعى الى التطور ويحمي الاضعف من تغول الاكبر والاقوى ، كل ذلك بقنوات مشروعة وليس بنظريات كرتونية هزلية تجميلية او البناء على الرمال ، فهو مهما عُلي سيكون آيلا للسقوط في لحظة ما ولن تكون هناك ثقة ولا استقرار ولا أمان ان لم يحاسب الفاسدون والخارجون عن قوانين الانسانية في تحقيق شهواتهم ونزواتهم .

حيث نشهد فساد الاطعمة على حساب صحة الانسان ، وفساد الادوية بالتزوير على حساب صحة الانسان ، ولقد اصبح المواطن مفعولا به عندما يلتهي بعض المسؤولين عن اداء واجبهم بحمايتهم ، فدور مؤسسات الرقابة حماية المواطن ودور المواطن مساعدة هذه المؤسسات والتعاون معها ، ودور المنظمات غير الحكومية ( الاهلية ) التوعية والارشاد والنصح ، ودور ابناء المجتمع المشاركة الفعلية والتطوعية .//

 

hashemmajali_56@yahoo.com

 

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير