قال الفلكي الأردني عماد مجاهد إن الحسابات الفلكية تؤكد اعتماد توقعات الابراج لعام ٢٠١٩ على أسس خاطئة.
واضاف مجاهد ان الحسابات الفلكية تؤكد توقعات الابراج لعام ٢٠١٩ والتي تم نشر ملايين الكتب حولها اعتمدت على أسس خاطئة .
حيث اعتمدت كتب الابراج التي تتوقع الأحداث للاشخاص والدول ورؤساء العالم ونجوم الفن لعام ٢٠١٩ على وجود الكواكب السيارة والشمس والقمر في بروج تختلف تماما عن مواقع هذه الأجرام السماوية في الواقع.
فمثلا تقول كتب الأبراج ان الشمس في النصف الاول من شهر شباط/فبراير لعام ٢٠١٩ ستكون في برج الدلو.. لكن عند رصدها في هذه الايام المذكورة نلاحظ ان الشمس تكون في برج الجدي!!!
ونفس الحال ينطبق على الكواكب السيارة.. حيث تبني كتب الابراج توقعاتها لعام ٢٠١٩ على اعتبار ان كوكب المشتري في برج القوس حتى نهاية العام ٢٠١٩ لكن عند رصده فعلا سنرى ان المشتري في برج العقرب ويخرج منه نهاية العام الحالي ٢٠١٩!!!
ونفس الحالة تنطبق على جميع الكواكب السيارة الاخرى وهي عطارد والزهرة والمريخ وزحل...
ان هذا يعني ان الاسس الذي تعمل به كتب الابراج لسنة ٢٠١٩ غير صحيح وتخالف الواقع ويعني نتائج غير صحيحة ابدا.
وعليه فانني كخبير فلكي اطالب بشطب كل كتب الابراج من الاسواق حتى لا يتم تقديم كتب تخالف الواقع العلمي... علما انني املك الادلة العلمية التي تفسر سبب هذا الاختلاف في مواقع الشمس والكواكب السيارة بين كتب الابراج لعام ٢٠١٩ والرصد الفلكي لمواقع الكواكب السيارة والشمس والقمر في بروج السماء.
وانني اؤكد للجميع انني اكتشفت سر مذهل حول هذا الموضوع.. بعد اجراء دراسة علميه على هذه المعلومات مع حقيقة العلاقة بين الاجرام السماوية والبشر منذ سنة ١٩٩٥م وسوف انتهي منها في الايام العشرة الاولى من شهر رمضان المبارك القادم واعلن عن نتائجها مباشرة ان شاء الله تعالى..